أدانت العائلة المالكة الهولندية بشدة الهجوم على الصحفي الهولندي البارز المتخصص في التحقيقات الاستقصائية عن الجرائم، بيتر آر دي فريس، الذي أصيب بإصابات خطيرة بعد إطلاق النار عليه في وسط أمستردام مساء أمس الثلاثاء.
وقال الملك فيليم ألكسندر، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع محطة “إن أو إس” الإذاعية الهولندية إن الحادث كان “هجوما على الصحافة”، مؤكدا أن الصحافة هي “حجر الزاوية في ديمقراطيتنا. وهذا أيضا اعتداء على دولتنا الدستورية”.
وفي حديثه أمام الصحفيين الهولنديين أعرب الملك الذي يقوم بزيارة رسمية حاليا في برلين عن تعاطفه، وقال: “من المؤكد أن الأمر مروعا عندما يحدث هذا لزميل”.
وتم إطلاق النار على دي فريس بعد مغادرته استوديو تلفزيوني في أمستردام وهو حاليا في المستشفى مصابا بإصابات تهدد حياته.
وتم القبض على ثلاثة مشتبه فيهم خلال الليل، اثنان على طريق سريع قريب من مكان الجريمة والثالث في أمستردام.
وأثار الهجوم صدمة في هولندا وبثت القنوات التلفزيونية تقارير خاصة عنه.
ويعتبر دي فريس صحفيا رائدا في مجال الاستقصاء عن الجرائم في هولندا، كما يظهر بانتظام كمتحدث رسمي باسم الضحايا أو الشهود في المحاكمات، وهو حاليا المقرب من الشاهد الرئيسي في محاكمة كبرى ضد الجريمة المنظمة.
وفيما يتعلق بالمحاكمة، تم إطلاق النار على محامي الشاهد الرئيسي في عام 2019.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط