رفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دعاوى قضائية جماعية ضدّ ثلاث من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، مدعياً أنه تعرّض للرقابة المفرطة، إلى جانب بعض المحافظين السياسيين، وبخاصة بعد حظره عن منصاتها.
وأعلن ترامب عن هذه الإجراءات ضدّ فيس بوك، تويتر، غوغل ويوتيوب، إلى جانب مارك زوكربيرغ وجاك دورسي وسوندار بيتشاي، في مؤتمر صحفي حيث طالب بإعادة حساباته.
وحُذفت كافة حسابات ترامب من المنصات المذكورة منذ كانون الثاني/ يناير، أي عندما اقتحم مناصروه مبنى الكابيتول بعنف، في محاولة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز جو بايدن الرئاسي.
وتفيد الدعوى المرفوعة ضدّ فيس بوك والرئيس التنفيذي زوكربيرغ بأن الشركة تصرفت بطريقة غير قانونية عندما أزالت حساب ترامب من المنصة. وكذلك الأمر بالنسبة للدعاوى ضدّ تويتر ويوتيوب.
ومن جهته، أشار إريك غولدمان، أستاذ القانون في جامعة سانتا كلارا في كاليفورنيا، الّذي درس أكثر من 60 دعوى قضائية مماثلة وفاشلة سعت إلى اتّخاذ شركات الإنترنت لإنهاء حسابات المستخدمين أو تعليقها، إلى أنه من المرجح أن تصب دعاوى ترامب القضائية في خانة الفشل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط