متحدث عن الجبهة التركمانية في كركوك: نسعى لأن يكون المحافظ القادم تركمانياً

المتحدث باسم الجبهة التركمانية محمد سمعان

المتحدث باسم الجبهة التركمانية محمد سمعان

كشف المتحدث باسم الجبهة التركمانية محمد سمعان، عن رغبتهم في أن يكون محافظ كركوك القادم من المكون التركماني.

وقال سمعان،كزك السبت (10 تموز 2021)، إن “التركمان لم يأخذوا حقهم في المناصب الادارية في كركوك حتى الآن، وان حدث هذا ستكون المحافظة نموذجاً للتعايش السلمي بين باقي المحافظات”.

واستدرك سمعان، بأن “فرض سياسة الأمر الواقع بين المكونات سيفشل كما فشل في السابق”، مطالباً القيادة السياسية الكوردية بالموافقة على أن يكون المحافظ القادم تركمانياً.

وحول الواقع الخدمي في كركوك، قال سمعنان: “نحن في الجبهة التركمانية وكمكون تركماني في كركوك ايضاً، غير راضين عن تلكؤ بعض المشاريع، وطالبنا المحافظ والادارة بتنفيذ المشاريع بعدالة في كافة المناطق الكوردية والعربية والتركمانية، وهناك مشاريع ليست لكن ليس بالقدر الذي نرضى عنه”.

وأضاف سمعان، أن “هناك مناطق تركمانية، مثل التون كوبري والقرى التركمانية في اطراف كركوك من تركلان وياجي ويحياوا، كلها تحتاج للاعمار والمشاريع، ولكن نرى أن هناك مناطق عربية فيها مستوى أعلى من الاعمار، مثل الحويجة والرياض والعباسي، اكثر من غيرها لذلك طالبنا ونطالب المحافظ في تنفيذ المشاريع في المناطق التركمانية”.

وأكد سمعان أنه “منذ 2003 وحتى الان كل الاجتماعات التي تعقد بين القيادات السياسية الكوردية، والتركمانية والعربية هي مجرد زيارات ومجاملات وليست اجتماع على طاولة حوار متفق بين القيادات السياسية لخدمة المواطنين في كركوك بكوردها وعربها وتركمانها، وحتى المسيحيين”، مضيفاً “اعتقد على القيادة السياسية الكوردية ان توافق على ان يكون المحافظ القادم تركمانياَ بما ان العرب وافقوا من جانبهم”،  مشيراً إلى أنه “منذ 2003 كان المنصب للكورد”.

ويشكو أهالي محافظة كركوك من نقص ملحوظ في أغلب قطاع الخدمات، فيما تعزو الحكومة المحلية ذلك إلى نقص التخصيصات اللازمة.

وبلغت نسبة الفقر في محافظة كركوك 7.6%، حسب احصاءات وزارة التخطيط العراقية للعام الماضي 2020.

كما توقعت دائرة زراعة كركوك انخفاض منتوج محاصيل الحنطة والشعير هذا العام الى نصف ما كانت عليه العام الماضي بسبب تأثيرات الجفاف ونقص الأمطار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here