(ازمة الحشد ازمة العراق..ازمة الهوية والانتماء)..(الفتوى تربطه بمراجع..وعقيدته تربطه بايران)

بسم الله الرحمن الرحيم

(ازمة الحشد ازمة العراق..ازمة الهوية والانتماء)..(الفتوى تربطه بمراجع..وعقيدته تربطه بايران)

هل ازمة الحشد ازمة وطن ام ازمة الاسلام والمذاهب ازمة (الظاهر والباطن) و(حمال الاوجه)..

فيدعي ظاهرا ويؤمن ويضمر باطنا.. فتساله (ولاءك لصاحب الفتوى السستاني.. ام لحاكم ايران علي خامنئي).. فيقول (ظاهرا مع السستاني الايراني.. وباطنا مع ولي فقيه ايران خامنئي).. (ونسالهم ولائكم .. للعراق ام لايران)؟ فيقول (للعراق ظاهرا ولايران باطنا).. نساله (الانتماء للوطن ام للصنم) ؟. فيقول.. (للوطن ظاهرا ولزعيمه الديني او قائده المسلح او زعيمه السياسي باطنا).. تقول له دفاعك عن المذهب ام للمرجع؟ يقول للمذهب ظاهرا.. وللمرجع باطنا…. ولاءك لرئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة العراقية.. ام لخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية.. فيقول لرئيس وزراء العراق ظاهرا.. ولخامنئي قائد ايران باطنا.. و كلها بسبب (الظاهر و الباطن وحمالة الاوجه) التي ابتلي بها من يعتنق الديانة الاسلامية..

فالقران حمال اوجه.. والاسلام فيه الباطن و الظاهر.. فظهرت مئات التفاسير للقران .. لتقع الشعوب الاسلامية بكوارث لا تنتهي.. ووقع التشيع خاصة بمرجعيات متصارعة ليقع شيعة العراق بالتشتت.. لفقدانهم كيان سياسي مستقل كدولة او اقليم لهم كشيعة عرب بوسط وجنوب الرافدين..

لتطرح تساؤلات لمليشية الحشد:

(الانتماء للوطن ام للصنم)..(للمذهب ام للمرجع)…. (للطائفة ام للقومية).. (للعراق ام للقائد الضرورة).. (لارض الرافدين ام لولي الفقيه الاجنبي).. (لارض النهرين.. ام لخليفة المسلمين مميع الحدود).. (لداخل الحدود ام لخارج الحدود).. (لعلي ابن ابي طالب العربي الشيعي.. ام لعلي خامنئي الايراني)…(للوطن ام لايران والصنم)..(لحاكم العراق ام لولي فقيه ايران).. ..

المحصلة بين (الوطنية والخيانة).. بين (الجعفرية كمذهب..والولائية والصدرية كعقيدة مسيسة)

فالقومية تميع الحدود.. والاسلامية المسيسة تميع الحدود.. (والقومية والاسلامية تشرع الخيانة باسم العقيدة بالولاء للاجنبي الاقليمي على حساب الداخل العراقي).. وبالتالي (يستقوي القومي او الاسلامي بخارج الحدود ضد الداخل).. (فيجند الخارج اراذل القوم بالعراق ليصبحون باعلى المناصب .. فيضمنون ولاءهم.. ويدرك الاراذل بانهم لم يصبحون بمناصبهم وثرواتهم ومليشياتهم الا بدعم الخارج الاقليمي على الداخل الوطني)..

وليس فقط الشيعة العرب يواجهون ذلك.. فالسنة المصريين يواجهون ايضا المعضلة نفسها:

فمصر قررت قرار صائب بطرد كل موظف بالدولة يثبت انتماءه لحزب الاخوان المسلمين.. والسبب (ازمة الهوية والانتماء) .. فالاخواني شرع لنفسه الخيانة باسم العقيدة.. فاصبح ولاءه لتركيا الاخوانية الاردوغانية.. ضد وطنه مصر..

ونسال مصر راس الفتنة بالعراق منذ عقود.. (حيث دعمت الناصريين القوميين والبعثيين)..

بانقلابهم الاسود الدموي عام 1963.. بالعراق.. (ماذا لو كانت حركات قومية داخل مصر تجهر بولاءها للعراق وزعيم عراقي.. وتطالب بالغاء الجمهورية المصرية وجعلها مجرد اقليم تابع لبغداد.. باسم (الجمهورية العربية).. الم يكن نفسه جمال عبد الناصر ينفذ حكم الاعدام بهؤلاء الخونة .. ويطردهم من الوظائف الحكومية..

فنذكر المصريين بدعمهم الانقلابات العسكرية الدموية لدعم الانقلابيين الذين جهروا بالولاء لزعيم اجنبي جمال عبد الناصر المصري.. ولعاصمة اجنبية القاهرة المصرية.. وارادوا الغاء وجود الدولة العراقية وجعلها اقليم تابع لمصر تحت عنوان (الجمهورية العربية المتحدة) كما يريد الولاءيين اليوم الغاء وجود العراق كدولة وجعله ولاية تابعة للجمهورية الاسلامية في ايران.. حالها حال الاحواز المحتلة من قبل طهران..

(فالحشد بين ايران وامريكا) وبين (الاكراد والعرب والسنة) وبين (الوطنية والخيانة) ..

فما هي هوية الحشد.. الجواب لا هوية له.. فهو عشرات المليشيات بولاءات متنافرة.. بمرجعيات متنافسة.. بتوجهات حزبية متصارعة.. (فلا مرجع يوحدها.. ولا هوية وطنية توحدها.. ولا حزب اوحد يتحكم بها).. (فيستهدفون القواعد العراقية العسكرية التي تتواجد بها قوات التحالف الامريكية).. لان ايران تصارع من اجل برنامجها النووي بالمفاوضات.. ولا يتم استهداف القوات التركية بكوردستان.. مثلا..

ونسال:

لماذا الفقير محروم.. و الفاسد متخوم.. (لماذا محلل للمسؤولين الفاسدين ما محرم للفقير)..

المحصلة (الفقير محروم والفاسد متخوم.. )..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here