كوارث متعاقبة وأليمة والشهادة والمقاومة وجس النبض والطرق الخلفية…

 للبناء والحوار والمارد والحذاءوكم بقى لهم بقاء؟!؟ $
سلمان لطيف الياسري

 

في العراق هنآك مستجدات مهمة  في الافق ينذر بتغييرات متسارعة تنعكس على مجمل الخارطة السياسية للمنطقة ومنها

١– خبر مسرب من الخضراء عن إبلاغ السفير البريطاني للكاظمي بأن الأمور في بغداد أصبحت على حافة الهاويه وأنَ هناك حكومه بديله وجاهزه شكلت خارج العراق ،، الملاحظ ، المليشيات شمت الخبر وحاليا هي بطور الحوثنه للسيطرة على بغداد كخطوة استباقيه والدليل اليوم رئيس اركان الحرس الثوري في بغداد

٢– الانسحاب الأميركي من افغانستان وعودة سيطرة طالبان على البلاد بشكل هادىء ومدروس ويبدو متفق عليه مسبقًا.

٣– قدوم قوات بريطانية واميريكية الى قواعد جديدة في الاردن وتحويل مقر القيادة المركزية الامريكية الوسطى من قاعدة السيلية في قطر الى هذه القاعدة.

٤المؤشر الخطير والاهم  البدء بخروج الشركات النفطية العملاقة من العراق وترك العمل بحجة عدم توفر بيئة استثمارية امنة في العراق..‏بريتيش بتروليوم البريطانية

لوك أويل الروسية

إكسون موبيل الأمريكية

ثلاث شركات عملاقه تنسحب

ان العراق سيدخل مرحله حرب أو فوضى أمنيه كبيره

قبل كل حرب يتم سحب الشركات الكبيره والمحافظه على كوادرها

 تقديرنا هذا نذير شؤم..

٥– قيام العديد من القيادات السياسية  العراقي بالتنبؤ عن قرب نهايتهم وايجاد تفسير وتبرير لفشلهم  والانتكاسة في ١٨ عام من فساد وسرقة ودمار..

٦– الانتكاسة في المنظومة الكهربائية في العراق عمومًا

٧– الهجمات المتكررة على القواعد العسكرية الامريكية وسفارتها وقنصليتها في اربيل وتطور العمل بواسطة أستخدام الطائرات الدرون

٨– عدم الوصول لإي اتفاق بخصوص المباحاثات النووية في فينا  مع وصول قيادة أكثر تشددا للنظام في الانتخابات الرئاسية  الايرانية الآخيرة ..

٩– الإتفاق الثلاثي للعراق ومصر والاردن بما بسمى الشام الجديد بهندسة بريطانية ودفع واشراف اميريكي.. لمعالجة توازن القوى الاقليمية بالمنطقة..

١٠– الزيارة الخاطفة التي قام بها السياسي الصحفي المخضرم سعد البزاز لاقليم كردستان ولقاءه مع قادة الإقليم وعلى رأسهم كاكا مسعود وهناك تسريبات على ان الرجل يحمل في جعبة سفره الشي الكثير .

١١–  وفوق كل ما تقدم إستمرار ارتفاع اسعار النفط

… نرى ان هنآك أحداث ستوؤل بإتجاه المنطقة تحدث تغييرًا مع انعكاسات على ارض الواقع في العراق وايران ممتدا ارتدادها الى لبنان وسورية واليمن… ومن ثم دول ألخليج لاحقا

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here