أبو جعفر محمد بن علي الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، الذي يقر علوم الأولين والآخرين،
بمناسبة ذكرى شهادته الأليمة: {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}،
ولد بالمدينة غرة رجب سنة 57 ه وقيل 56 ه ، وقد توفي الإمام محمد الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، في السابع من ذي الحجة سنة 114 ه ، وعمره الشريف 57 سنة .
ودفن في البقيع إلى جنب قبر أبيه ،
عاش مع جده الإمام الحسين {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، 4 سنين ، ومع أبيه {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ} بعد جده {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ} – 39 سنة ، وكانت مدة إمامته {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ} 18 سنة { 3 } .
الكاتب و الإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي – أبو جاســـــــم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو خامس أئمة أهل البيت الطاهر ، المعروف بالباقر ، وقد اشتهر به لبقره العلم وتفجيره له . قال ابن منظور في لسان العرب : لقب به ، لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتوسع فيه {1}.{ذ}. لسان العرب 074:4
* * * * * * * * * * * *
وأما النصوص الدالة على إمامته من أبيه وأجداده والتي ذكرها المحدثون والمحققون من علمائنا الأعلام فهي مستفيضة نقلها الكليني {رضي الله تعالى عنه {،وغيره .
* * * * * * * * * * * *
عن أبي بصير ، أنه سأل الإمام محمد الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، عن قوله تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ، قال : { نزلت في علي بن أبي طالب ، قلت : إن الناس يقولون : فما منعه أن يسمي عليا ” وأهل بيته في كتابه ، فقال الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: قولوا لهم : إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا ” ولا أربعا ” حتى كان رسول الله يفسر ذلك ، وأنزل الحج فلم ينزل
طوفوا سبعا ” حتى فسر لهم ذلك رسول الله ، وأنزل { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ففسرها رسول الله { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ}، بقوله : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يردا علي الحوض ، فأعطاني ذلك} { 1} .
* * * * * * * * * * * *
وعدّ القرآن السر وراء بعث الأنبياء كامناً في تربية المجتمع، وقال النبي {ص}: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
وكان للشؤون التربوية والأخلاقية نصيب وافر في الأحاديث النبوية، فقد كان {ص} يوصي مبعوثيه بدعوة الناس إلى الأخلاق الحسنة. “يا معاذ علمهم كتاب الله وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة”.
* * * * * * * * * * * *
عن الإمام الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}، قال في الوقت الذي عاده جميعً المؤمنين إلي بيوتهم من بعد إتمام فريضة الصلاة في المسجد كان يبقي أبي {عليه السلام{،وحيداً يختلي مع نفسه يناجي ربه في المسجد ويقرا هذا الدعاء في حالة التضرع والخضوع والبكاء،
}} سُبْحانَكَ اللّهمّ أ نْتَ رَبّى حَقّا حقّا، سَجَدْتُ لَكَ يا رَبِّ تَعَبُّدا وَ رِقّا، الّلهمّ إ نَّ عَمَلى ضَعيفٌ، فَضاعِفْهُ لي ، الّلهمّ قني عَذابَكَ يَوْمَ يُبْعَثُ عِبادُكَ، وَتُبْ عَلَىَّ إنَّكَ أ نْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ{{ وسمي بالباقر لبقره العلوم ، واستنباطه الحكم ، كان ذاكرا خاشعا صابرا ، وكان من سلالة النبوة ، رفيع النسب ، عالي الحسب ، وكان عارفا بالخطرات ، كثير البكاء والعبرات ، معرضا عن الجدال والخصومات { 1 } .
* * * * * * * * * * * *
1} – قالَ الاْمامُ ابوجَعْفَر محمّد بنِ عليّ باقرُ العلومِ {صَلواتُ اللّه وَسَلامُهُ عَلَيْه} :
إذا أرَدْتَ أنْ تَعْلَمَ أنَّ فيكَ خَيْراً، فَانْظُرْ إ لي قَلْبِكَ فَإنْ كانَ يُحِبُّ أهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَيُبْغِضُ أهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفيكَ خَيْرٌ؛ وَاللّهُ يُحِبُّك ، وَإ ذا كانَ يُبْغِضُ أهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَ يُحِبّ أهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فيكَ خَيْرٌ؛ وَ اللّهُ يُبْغِضُكَ، وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ.{1{،
* * * * * * * * * * * *
2} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، مَنْ دَعَا اللّهَ بِنا أفْلَحَ، وَمَنْ دَعاهُ بِغَيْرِنا هَلَكَ وَاسْتَهْلَكَ.{2{،
* * * * * * * * * * * *
3} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ أوْحى إ لي شُعَيْبٍ النَّبى {صلى الله عليه و آله} : إني مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ ألْفٍ، أرْبَعينَ ألْفا مِنْ شِرارِهِمْ وَسِتّينَ ألْفا من خِيارِهِمْ.
فقال : يارَبِّ هؤُلاءِ الاْ شْرار فَما بالُ الاْ خْيار؟ فأوحىَ اللّهُ إ لَيْهِ: إ نَّهُمْ داهَنُوا أهْلَ المعاصي وَلَمْ يَغْضِبُوا لِغَضَبى . {3{،
* * * * * * * * * * * *
4} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: بُنِيَ الاْ سْلامُ عَلى خَمْسَةِ أشْياءٍ: عَلَى الصَّلاةِ، وَ الزَّكاةِ، وَالْحَجِّ،
وَالصَّوْمِ، وَالْوِلايَةِ، وَلَمْ يُنادَ بِشَيْى أمثل ما نُودِىَ لِلْوِلايَةِ.{4{،
* * * * * * * * * * * *
5} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ كَفَّ عَنْ أعْراضِ النّاسِ أقالَهُ اللّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النّاسِ كَفَّ اللّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ.{5 {،
* * * * * * * * * * * *
6} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ ثَبَتَ عَلى وِلايَتِنا في غِيْبَةِ قائِمِنا، أعْطاهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ اَجْرَ ألْفِ شَهيدٍ مِنْ شُهَداءِ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ.{6{،
* * * * * * * * * * * *
7} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: لا يَكُونُ الْعَبْدُ عابِدا لِلّهِ حَقَّ عِبادَتِهِ حَتّى يَنْقَطِعَ عَنِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ، فَحينَئِذٍ يَقُولُ: هذا خالِصٌ لي ، فَيَقْبَلُهُ بِكَرَمِهِ.{7{،
* * * * * * * * * * * *
8} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ الـلامُ}: اُقْسِمُ بِاللّهِ وَهُوَ حَقُّ، مافَتَحَ رَجُلٌ عَلى نَفْسِهِ بابَ الْمَسْاءلَةِ إ لاّ فَتَحَ اللّهُ عَلَيْهِ بابَ فَقْرٍ.{{،
* * * * * * * * * * * *
9} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ قَضى مُسْلِما حاجَتَهُ، قالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ثَوابُكَ عَلَىَّ وَلا اَرْضى لَكَ ثَوابا دُونَ الْجَنَّةِ.{9{،
* * * * * * * * * * * *
10} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إذا دَخَلَ أحَدُكُمْ عَلى أخيهِ في بَيْتِهِ، فَلْيَقَعُدْ حَيْثُ يَأمُرُهُ صاحِبُ الرَّحْلِ،
فَإنَّ صاحِبَ الْبَيْتِ أعْرَفُ بِعَوْرة بَيْتِهِ مِنَ الدّاخِلِ عَلَيْهِ.{10{،
* * * * * * * * * * * *
11} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ أطْعَمَ مُؤْمِنا، أطْعَمَهُ اللّهُ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ.{11{،
* * * * * * * * * * * *
12} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: لَوْ أ نَّ الاْمامَ رُفِعَ مِنَ الاْ رْضِ ساعَةً، لَماجَتْ بِأهْلِها كَما يَمُوجُ الْبَحْرُ بِأهْلِهِ.{12{،
* * * * * * * * * * * *
13} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ حَمَلَ أخاهُ عَلى رَحْلِهِ بَعَثَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ إلىَ الْمَوْقِفِ عَلى ناقَةِ مِنْ نُوْقِ الْجَنَّةِ يُباهى بِهِ الْمَلائِكَةَ.{13{،
* * * * * * * * * * * *
14} ـ قالَ {عليه السلام }: اَلْجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْفَتّانينَ الْمشّائينَ بِالنَّميمَةِ.{14{،
* * * * * * * * * * * *
15} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إنّا نَأمُرُ صِبْيانَنا بِالصَّلاةِ إ ذا كانُوا بني خَمْسِ سِنين ، فَمُرُوا صِبْيانَكُمْ إ ذا كانوا بني سَبْعِ سِنين .{15{،
* * * * * * * * * * * *
16} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: في الْمِلْحِ شِفاءٌ مِنْ سَبْعينَ داء، ثُمَّ قالَ: لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ ما في الْمِلْحِ ما تَداوَوا إ لاّ بِهِ.{16{،
* * * * * * * * * * * *
17} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إنَّ الْمُؤمِنَ إ ذا صافَحَ الْمُؤ مِنَ تَفَرَّقا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ.{17{،
* * * * * * * * * * * *
18} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: الْحِكْمَةُ ضالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ ماوَجَدَ أحَدُكُمْ ضالَّتَهُ فَلْيَأخُذْها.{18{،
* * * * * * * * * * * *
19} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: خَفِ اللّهَ تَعالى لِقُدْرَتِهِ عَلَيْكَ، وَاسْتَحِ مِنْهُ لِقُرْبِهِ مِنْكَ.{19{،
* * * * * * * * * * * *
20} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ حَمَلَ جِنازَةً مِنْ أرْبَع جَوانِبِها، غَفَرَ اللّهُ لَهُ أَرْبَعينَ كَبيرَةً.{20{،
* * * * * * * * * * * *
21} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إ نَّ جَميعَ دَوابِّ الاْ رْضِ لَتُصَلّى عَلى طالِبِ الْعِلْمِ حَتّى الْحيتانِ في الْبَحْرِ.{21{،
* * * * * * * * * * * *
22}ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ أفْتَى النّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً، لَعَنَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ و مَلائِكَةُ الْعَذابِ، وَلَحِقَهُ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِفَتْياهُ.{22{،
* * * * * * * * * * * *
23} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: صِلِةُ الاْ رْحامِ تُزَكّي الاْ عْمالَ، وَ تُنْمِى الاْ مْوالَ، وَ تَدْفَعُ الْبَلْوى ، وَ تُيَسِّرُ الْحِسابَ، وَ تُنْسِى ءُفِى الاْ جَلِ.{23{،
* * * * * * * * * * * *
24} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَثَلُ الْحَريصِ عَلَى الدُّنْيا مَثَلُ ذَرْوَةِ الْقَزِّ، كُلَّما ازْدادَتْ عَلى نَفْسِها لَفّا كانَ أبْعَدُ مِنَ الْخُرُوجِ حَتّى تَمُوتَ غَمّا.{24{،
* * * * * * * * * * * *
25} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: لا تَنالُ وِلايَتُنا إ لاّ بِالْعَمَلِ وَالْوَرَعِ.{25{،
* * * * * * * * * * * *
26} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إ نَّما يَبْتَلِى الْمُؤ مِنُ في الدُّنْيا عَلى قَدْرِ دينِهِ.{26{،
* * * * * * * * * * * *
27} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ عَلَّمَ بابَ هُدىً فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَلايَنْقُصُ اُولئِكَ مِنْ أجُورِهِمْ.{27{ ،
* * * * * * * * * * * *
28} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: فَضْلُ صَلاةِ الْجَماعَةِ عَلى صَلاةِ الرَّجُلِ فَرْدا خَمْساً وَعِشْرينَ دَرَجَةً في الْجَنَّةِ.{28{،
* * * * * * * * * * * *
29} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: اَلْكَمالُ كُلُّ الْكَمالِ، التَّفَقُّهُ في الدّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النائِبَةِ، وَتَقْديرُ الْمَعيشَةِ.{29{،
* * * * * * * * * * * *
30} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إ نَّ الْمُؤْمِنَ أخُ الْمُؤ مِنِ لا يَشْتِمُهُ، وَ لا يُحَرِّمُهُ، وَلايُسيئ بِهِ الظَّنَّ.{30{،
* * * * * * * * * * * *
31} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: وَأمَّا الْمُنْجِيات : فَخَوْفُ اللّهِ في السِّرَ وَالْعَلانِيَةِ، وَالْقَصْدُ في الْغِنى
وَالْفَقْرِ، وَكَلِمَةُ الْعَدْلِ في الرِّضا وَالسّخَطِ.{31{،
* * * * * * * * * * * *
32} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: أرْبَعٌ مِنْ كُنُوز ِالْبِرِّ: كِتْمانُ الْحاجَةِ، وَكِتْمانُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمانُ الْوَجَعِ، وَكِتْمانُ الْمُصيبَةِ.{32{،
* * * * * * * * * * * *
33} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: لا تَتَهاوَنْ بَصَلاتِكَ، فَإنَّ النَّبيَّ { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلمَ}،
قالَ عِنْدَ مَوْتِهِ: لَيْسَ مِنّى مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلاتِهِ، لَيْسَ مِنّى ، مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً لايَرِدُ عَلَىّ الْحَوْضَ، لا
وَاللّهِ.{33{،
* * * * * * * * * * * *
34} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: لَوْ أوتيتُ بِشابٍّ مِنْ شَبابِ الشّيعَةِ لا يَتَفَقَّهُ في الدّينِ، لأوجَعْتُهُ.{34{،
* * * * * * * * * * * *
35} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: الصَّلاةُ عَمُود ُالدّينِ، مَثَلُها كَمَثَلِ عَمُودِ الْفِسْطاطِ، إ ذا ثَبَتَ الْعَمُودُ ثَبَتَ الاَْوْتاد ُوَالإطناب ، وَإذا مالَ الْعَمُودُ وَانْكَسَرَ لَمْ يَثْبُتْ وَتَدٌ ولاطَنَبٌ.{35{،
* * * * * * * * * * * *
36} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: الاْ عْمالُ تُضاعَفُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأكْثِرُوا فيها مِنَ الصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ
وَالدُّعاءِ.{36{،
* * * * * * * * * * * *
37} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إ نَّ الْجَنَّةَ وَالْحُورَ لَتَشْتاقُ إ لي مَنْ يَكْسَحُ الْمَسْجِدَ، أْيَأخُذُ مِنْهُ الْقَذى .{37{ ،
* * * * * * * * * * * *
38} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: مَنْ طَلَبَ الدُّنْيا اسْتِعْفافا عَنِ النّاسِ، وَسَعْيا عَلى أهْلِهِ، وَتَعَطُّفا عَلى جارِهِ، لقي اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَوَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}:
* * * * * * * * * * * *
39} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: ثَلاثٌ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ لأحَدٍ فيهِنَّ رُخْضةً: أداءُ الاْ مانَةِ إ لي الْبِرّ
ِ وَالْفاجِرِ، وَالْوَفاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبِّرِ وَالْفاجِرِ، وَبِرُّ الْوالِدَيْنِ بِرَّيْنِ كانا أَوْ فاجِرَيْنِ.{39{،
* * * * * * * * * * * *
40} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: إنَّ أعْمالَ الْعِبادِ تُعْرَضُ عَلى نَبيِّكُمْ كُلَّ عَشيَّةِ خَميسٍ، فَلْيَسْتَحِ اءحَدُكُمْ أنْ يُعْرِضَ عَلى نَبيِّهِ الْعَمَلَ الْقَبيح .{40{،
* * * * * * * * * * * *
هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية ومن مواقع الانترنت:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1} ـ السيوطي : الدر المنثور ، الخطيب البغدادي تاريخ بغداد. 3{ تفسير الطبري ، أسباب النزول للواحدي ، شواهد التنزيل للحسكاني
{2} صحيح الترمذي ، ج 2 ص 297{2} الحسكاني شواهد التنزيل ج 1 ص 148- ص 51
شبكة الشيعة العالمية – أضواء على عقائد الشيعة الإمامة – الشيخ جعفر السبحاني ص 171
1} ـ المصدر نفسه ، ج 1 ص 150 .
ــــــــــــــــ
1}ـ أصول الكافي : ج 2، ص 103، ح 11، وسائل الشّيعة : ج 16، ص 183، ح 1.
* * * * * * * * * * * *
2}ـ أمالي شيخ الطوسي : ج 1، ص 175.
* * * * * * * * * * * *
3}ـ الجواهر السنية : ص 28، بحار ألا نوار: ج 12، ص 386، ح 12، نقلأً عن الكافي،
* * * * * * * * * * * *
4} ـ وسائل الشّيعة : ج 1، ص 18، ح 10.
* * * * * * * * * * * *
5}ـ كتاب الزّهد: ص 1، ح 9.
* * * * * * * * * * * *
6} ـ إ ثبات الهداة : ج 3، ص 467.
* * * * * * * * * * * *
7} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 427، بحار ألا نوار: ج 70، ص 111، ح 14 .
* * * * * * * * * * * *
8} ـ عدّة الداعي : ص 99، س 15.
* * * * * * * * * * * *
9} ـ مستدرك الوسائل : ج 12، ص 402، ح 6.
* * * * * * * * * * * *
10} ـ وسائل الشّيعة : ج 5، ص 322.
* * * * * * * * * * * *
11} ـ محاسن برقى : ص 393، ح 4.
* * * * * * * * * * * *
12} ـ أصول الكافي : ج 1، ص 179، ح 12.
* * * * * * * * * * * *
13} ـ بحار ألأنوار: ج 7، ص 303، ح 61.
* * * * * * * * * * * *
14} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 528.
* * * * * * * * * * * *
15} ـ وسائل الشّيعه : ج 4، ص 31، ح 4434.
* * * * * * * * * * * *
16} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 468.
* * * * * * * * * * * *
17} ـ خصال صدوق : ج 1، ص 13.
* * * * * * * * * * * *
18} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 468.
* * * * * * * * * * * *
19} ـ بحار ألا نوار: ج 68 ص 336، ح 22.
* * * * * * * * * * * *
20} ـ وسائل الشّيعة : ج 3، ص 3، ح 153.
* * * * * * * * * * * *
21} ـ بحار ألا نوار: ج 1، ص 137، ح 31.
* * * * * * * * * * * *
22}ـ أصول الكافي : ج 1، ص 42، ح 3، و مستدرك الوسائل : ج 17، ص 244.
* * * * * * * * * * * *
23} ـ تحف العقول : ص 218، بحار ألا نوار: ج 74، ص 111، ح 71.
* * * * * * * * * * * *
24} ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 318.
* * * * * * * * * * * *
25} ـ وسائل الشّيعه : ج 11، ص 196.
* * * * * * * * * * * *
26} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 523، بحار ألا نوار: ج 67، ص 210، ح 12، نقلأً عن الكافي .
* * * * * * * * * * * *
27} ـ وسائل الشّيعة : ج 1، ص 436.
* * * * * * * * * * * *
28} ـ وسائل الشّيعة : ج 17، ص 37.
* * * * * * * * * * * *
29} ـ تحف العقول : ص 213، بحار ألا نوار: ج 78، ص 172، ح 5.
* * * * * * * * * * * *
30} ـ تحف العقول : ص 221، بحار ألا نوار: ج 78، ص 176، ح 5.
* * * * * * * * * * * *
31} ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 174، ح 12.
* * * * * * * * * * * *
32} ـ تحف العقول : ص 215.
* * * * * * * * * * * *
33} ـ وسائل الشّيعة : ج 4، ص 23، ح 4413.
* * * * * * * * * * * *
34} ـ محاسن برقى : ج 1، ص 228.
* * * * * * * * * * * *
35} ـ وسائل ألشيعه : ج 4، ص 27، ح 4424.
* * * * * * * * * * * *
36} ـ مستدرك الوسائل : ج 6، ص 64، ح 15.
* * * * * * * * * * * *
37} ـ مستدرك الوسائل : ج 3، ص 385.
* * * * * * * * * * * *
38} ـ وسائل الشّيعة : ج 17، ص 21، ح 5.
* * * * * * * * * * * *
39} ـ وسائل الشّيعه : ج 21، ص 490، ح 3.
* * * * * * * * * * * *
40} ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 391.
* * * * * * * * * * * *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بــــــــِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيـــــــــمِ
قوله تعالى: {“ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ” { الحج، الآية 32}. {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا{البقرة: 286}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب و الإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي – أبو جاســـــــم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط