أربعون حديثاً أخلاقيا من ألأحاديث الصحيحة المروية عن مولانا ألإمام الخامس :…

 أبو جعفر محمد بن علي الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، الذي يقر علوم الأولين والآخرين، 

بمناسبة   ذكرى شهادته الأليمة: {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}، 

 ولد بالمدينة غرة رجب سنة 57 ه‍ وقيل 56 ه‍ ، وقد توفي الإمام محمد الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، في السابع من ذي الحجة سنة 114 ه‍ ، وعمره الشريف 57 سنة .  

 ودفن في البقيع إلى جنب قبر أبيه ، 

عاش مع جده الإمام الحسين {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، 4 سنين ، ومع أبيه {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ} بعد جده {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ} – 39 سنة ، وكانت مدة إمامته {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ} 18 سنة { 3 } . 

 الكاتب و الإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي – أبو جاســـــــم. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

هو خامس أئمة أهل البيت الطاهر ، المعروف بالباقر ، وقد اشتهر به لبقره العلم وتفجيره له . قال ابن منظور في لسان العرب : لقب به ، لأنه بقر العلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتوسع فيه {1}.{ذ}. لسان العرب 074:4 

 * * * * * * * * * * * *         

 وأما النصوص الدالة على إمامته من أبيه وأجداده والتي ذكرها المحدثون والمحققون من علمائنا الأعلام فهي مستفيضة نقلها الكليني {رضي الله تعالى عنه {،وغيره . 

 * * * * * * * * * * * *         

 عن أبي بصير ، أنه سأل الإمام محمد الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، عن قوله تعالى : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ، قال : { نزلت في علي بن أبي طالب ، قلت : إن الناس يقولون : فما منعه أن يسمي عليا ” وأهل بيته في كتابه ، فقال الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: قولوا لهم : إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا ” ولا أربعا ” حتى كان رسول الله يفسر ذلك ، وأنزل الحج فلم ينزل  

طوفوا سبعا ” حتى فسر لهم ذلك رسول الله ، وأنزل { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ففسرها رسول الله { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ}، بقوله : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يردا علي الحوض ، فأعطاني ذلك} { 1} . 

* * * * * * * * * * * *         

 وعدّ القرآن السر وراء بعث الأنبياء كامناً في تربية المجتمع، وقال النبي {ص}: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”. 

 وكان للشؤون التربوية والأخلاقية نصيب وافر في الأحاديث النبوية، فقد كان {ص} يوصي مبعوثيه بدعوة الناس إلى الأخلاق الحسنة. “يا معاذ علمهم كتاب الله وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة”. 

 * * * * * * * * * * * *         

 عن الإمام الباقر {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}، قال في الوقت الذي عاده جميعً المؤمنين إلي بيوتهم من بعد إتمام فريضة الصلاة في المسجد كان يبقي أبي {عليه السلام{،وحيداً يختلي مع نفسه يناجي ربه في المسجد ويقرا هذا الدعاء في حالة التضرع والخضوع والبكاء، 

 }} سُبْحانَكَ اللّهمّ أ نْتَ رَبّى حَقّا حقّا، سَجَدْتُ لَكَ يا رَبِّ تَعَبُّدا وَ رِقّا، الّلهمّ إ نَّ عَمَلى ضَعيفٌ، فَضاعِفْهُ لي ، الّلهمّ قني عَذابَكَ يَوْمَ يُبْعَثُ عِبادُكَ، وَتُبْ عَلَىَّ إنَّكَ أ نْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ{{ وسمي بالباقر لبقره العلوم ، واستنباطه الحكم ، كان ذاكرا خاشعا صابرا ، وكان من سلالة النبوة ، رفيع النسب ، عالي الحسب ، وكان عارفا بالخطرات ، كثير البكاء والعبرات ، معرضا عن الجدال والخصومات { 1 } . 

 * * * * * * * * * * * *         

 1} – قالَ الاْمامُ ابوجَعْفَر محمّد بنِ عليّ باقرُ العلومِ {صَلواتُ اللّه وَسَلامُهُ عَلَيْه} : 

 إذا أرَدْتَ أنْ تَعْلَمَ أنَّ فيكَ خَيْراً، فَانْظُرْ إ لي قَلْبِكَ فَإنْ كانَ يُحِبُّ أهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَيُبْغِضُ  أهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفيكَ خَيْرٌ؛ وَاللّهُ يُحِبُّك ، وَإ ذا كانَ يُبْغِضُ أهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَ يُحِبّ أهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فيكَ خَيْرٌ؛ وَ اللّهُ يُبْغِضُكَ، وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ.{1{، 

 * * * * * * * * * * * *         

      2} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ{، مَنْ دَعَا اللّهَ بِنا أفْلَحَ، وَمَنْ دَعاهُ بِغَيْرِنا هَلَكَ وَاسْتَهْلَكَ.{2{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 3} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ أوْحى إ لي شُعَيْبٍ النَّبى {صلى الله عليه و آله} : إني مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ ألْفٍ، أرْبَعينَ ألْفا مِنْ شِرارِهِمْ وَسِتّينَ ألْفا من خِيارِهِمْ. 

 فقال : يارَبِّ هؤُلاءِ الاْ شْرار فَما بالُ الاْ خْيار؟ فأوحىَ اللّهُ إ لَيْهِ: إ نَّهُمْ داهَنُوا أهْلَ المعاصي وَلَمْ يَغْضِبُوا لِغَضَبى . {3{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 4} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}بُنِيَ الاْ سْلامُ عَلى خَمْسَةِ أشْياءٍ: عَلَى الصَّلاةِ، وَ الزَّكاةِ، وَالْحَجِّ، 

  وَالصَّوْمِ، وَالْوِلايَةِ، وَلَمْ يُنادَ بِشَيْى أمثل ما نُودِىَ لِلْوِلايَةِ.{4{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 5} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ كَفَّ عَنْ أعْراضِ النّاسِ أقالَهُ اللّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النّاسِ كَفَّ اللّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ.{5 {، 

* * * * * * * * * * * *         

   6} ـ  قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ ثَبَتَ عَلى وِلايَتِنا في غِيْبَةِ قائِمِنا، أعْطاهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ اَجْرَ ألْفِ شَهيدٍ مِنْ شُهَداءِ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ.{6{، 

 * * * * * * * * * * * *         

7} ـ   قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}لا يَكُونُ الْعَبْدُ عابِدا لِلّهِ حَقَّ عِبادَتِهِ حَتّى يَنْقَطِعَ عَنِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ، فَحينَئِذٍ يَقُولُ: هذا خالِصٌ لي ، فَيَقْبَلُهُ بِكَرَمِهِ.{7{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 8} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ الـلامُ}اُقْسِمُ بِاللّهِ وَهُوَ حَقُّ، مافَتَحَ رَجُلٌ عَلى نَفْسِهِ بابَ الْمَسْاءلَةِ إ لاّ فَتَحَ اللّهُ عَلَيْهِ بابَ فَقْرٍ.{{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 9} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ قَضى مُسْلِما حاجَتَهُ، قالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ثَوابُكَ عَلَىَّ وَلا اَرْضى لَكَ ثَوابا دُونَ الْجَنَّةِ.{9{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 10} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إذا دَخَلَ أحَدُكُمْ عَلى أخيهِ في بَيْتِهِ، فَلْيَقَعُدْ حَيْثُ يَأمُرُهُ صاحِبُ الرَّحْلِ، 

  فَإنَّ صاحِبَ الْبَيْتِ أعْرَفُ بِعَوْرة بَيْتِهِ مِنَ الدّاخِلِ عَلَيْهِ.{10{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 11} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ أطْعَمَ مُؤْمِنا، أطْعَمَهُ اللّهُ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ.{11{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 12} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}لَوْ أ نَّ الاْمامَ رُفِعَ مِنَ الاْ رْضِ ساعَةً، لَماجَتْ بِأهْلِها كَما يَمُوجُ الْبَحْرُ بِأهْلِهِ.{12{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 13} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ حَمَلَ أخاهُ عَلى رَحْلِهِ بَعَثَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ إلىَ الْمَوْقِفِ عَلى ناقَةِ مِنْ نُوْقِ الْجَنَّةِ يُباهى بِهِ الْمَلائِكَةَ.{13{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 14} ـ قالَ {عليه السلام }: اَلْجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْفَتّانينَ الْمشّائينَ بِالنَّميمَةِ.{14{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 15}  ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إنّا نَأمُرُ صِبْيانَنا بِالصَّلاةِ إ ذا كانُوا بني خَمْسِ سِنين ، فَمُرُوا صِبْيانَكُمْ إ ذا كانوا بني سَبْعِ سِنين .{15{، 

 * * * * * * * * * * * *         

 16} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}في الْمِلْحِ شِفاءٌ مِنْ سَبْعينَ داء، ثُمَّ قالَ: لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ ما في الْمِلْحِ ما تَداوَوا إ لاّ بِهِ.{16{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

17} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إنَّ الْمُؤمِنَ إ ذا صافَحَ الْمُؤ مِنَ تَفَرَّقا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ.{17{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

18} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}الْحِكْمَةُ ضالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ ماوَجَدَ أحَدُكُمْ ضالَّتَهُ فَلْيَأخُذْها.{18{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

19} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}خَفِ اللّهَ تَعالى لِقُدْرَتِهِ عَلَيْكَ، وَاسْتَحِ مِنْهُ لِقُرْبِهِ مِنْكَ.{19{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

20} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ حَمَلَ جِنازَةً مِنْ أرْبَع جَوانِبِها، غَفَرَ اللّهُ لَهُ أَرْبَعينَ كَبيرَةً.{20{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

21} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إ نَّ جَميعَ دَوابِّ الاْ رْضِ لَتُصَلّى عَلى طالِبِ الْعِلْمِ حَتّى الْحيتانِ في الْبَحْرِ.{21{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

22}ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ أفْتَى النّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً، لَعَنَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ و مَلائِكَةُ الْعَذابِ، وَلَحِقَهُ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِفَتْياهُ.{22{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

23} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}صِلِةُ الاْ رْحامِ تُزَكّي الاْ عْمالَ، وَ تُنْمِى الاْ مْوالَ، وَ تَدْفَعُ الْبَلْوى ، وَ تُيَسِّرُ الْحِسابَ، وَ تُنْسِى ءُفِى الاْ جَلِ.{23{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

24} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَثَلُ الْحَريصِ عَلَى الدُّنْيا مَثَلُ ذَرْوَةِ الْقَزِّ، كُلَّما ازْدادَتْ عَلى نَفْسِها لَفّا كانَ أبْعَدُ مِنَ الْخُرُوجِ حَتّى تَمُوتَ غَمّا.{24{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

25} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}لا تَنالُ وِلايَتُنا إ لاّ بِالْعَمَلِ وَالْوَرَعِ.{25{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

26} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إ نَّما يَبْتَلِى الْمُؤ مِنُ في الدُّنْيا عَلى قَدْرِ دينِهِ.{26{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

27} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ عَلَّمَ بابَ هُدىً فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَلايَنْقُصُ اُولئِكَ مِنْ أجُورِهِمْ.{27{ ، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

28} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}فَضْلُ صَلاةِ الْجَماعَةِ عَلى صَلاةِ الرَّجُلِ فَرْدا خَمْساً وَعِشْرينَ دَرَجَةً في الْجَنَّةِ.{28{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

29} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}اَلْكَمالُ كُلُّ الْكَمالِ، التَّفَقُّهُ في الدّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النائِبَةِ، وَتَقْديرُ الْمَعيشَةِ.{29{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

30} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إ نَّ الْمُؤْمِنَ أخُ الْمُؤ مِنِ لا يَشْتِمُهُ، وَ لا يُحَرِّمُهُ، وَلايُسيئ بِهِ الظَّنَّ.{30{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

31} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}وَأمَّا الْمُنْجِيات : فَخَوْفُ اللّهِ في السِّرَ وَالْعَلانِيَةِ، وَالْقَصْدُ في الْغِنى 

 

 وَالْفَقْرِ، وَكَلِمَةُ الْعَدْلِ في الرِّضا وَالسّخَطِ.{31{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

32} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}أرْبَعٌ مِنْ كُنُوز ِالْبِرِّ: كِتْمانُ الْحاجَةِ، وَكِتْمانُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمانُ الْوَجَعِ، وَكِتْمانُ الْمُصيبَةِ.{32{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

33} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: لا تَتَهاوَنْ بَصَلاتِكَ، فَإنَّ النَّبيَّ { صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلمَ}، 

قالَ عِنْدَ مَوْتِهِ: لَيْسَ مِنّى مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلاتِهِ، لَيْسَ مِنّى ، مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً لايَرِدُ عَلَىّ الْحَوْضَ، لا 

وَاللّهِ.{33{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

34} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}لَوْ أوتيتُ بِشابٍّ مِنْ شَبابِ الشّيعَةِ لا يَتَفَقَّهُ في الدّينِ، لأوجَعْتُهُ.{34{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

35} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}الصَّلاةُ عَمُود ُالدّينِ، مَثَلُها كَمَثَلِ عَمُودِ الْفِسْطاطِ، إ ذا ثَبَتَ الْعَمُودُ ثَبَتَ الاَْوْتاد ُوَالإطناب ، وَإذا مالَ الْعَمُودُ وَانْكَسَرَ لَمْ يَثْبُتْ وَتَدٌ ولاطَنَبٌ.{35{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

36} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}الاْ عْمالُ تُضاعَفُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأكْثِرُوا فيها مِنَ الصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ 

 

 وَالدُّعاءِ.{36{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

37} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إ نَّ الْجَنَّةَ وَالْحُورَ لَتَشْتاقُ إ لي مَنْ يَكْسَحُ الْمَسْجِدَ، أْيَأخُذُ مِنْهُ الْقَذى .{37{ ، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

38} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}مَنْ طَلَبَ الدُّنْيا اسْتِعْفافا عَنِ النّاسِ، وَسَعْيا عَلى أهْلِهِ، وَتَعَطُّفا عَلى جارِهِ، لقي اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَوَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

39} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}ثَلاثٌ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ لأحَدٍ فيهِنَّ رُخْضةً: أداءُ الاْ مانَةِ إ لي الْبِرّ 

 

ِ وَالْفاجِرِ، وَالْوَفاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبِّرِ وَالْفاجِرِ، وَبِرُّ الْوالِدَيْنِ بِرَّيْنِ كانا أَوْ فاجِرَيْنِ.{39{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

40} ـ قالَ {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}إنَّ أعْمالَ الْعِبادِ تُعْرَضُ عَلى نَبيِّكُمْ كُلَّ عَشيَّةِ خَميسٍ، فَلْيَسْتَحِ اءحَدُكُمْ أنْ يُعْرِضَ عَلى نَبيِّهِ الْعَمَلَ الْقَبيح .{40{، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية ومن مواقع الانترنت: 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

 

1} ـ السيوطي : الدر المنثور  ، الخطيب البغدادي تاريخ بغداد. 3{  تفسير الطبري  ، أسباب النزول للواحدي ، شواهد التنزيل للحسكاني 

{2}  صحيح الترمذي  ، ج 2 ص 297{2} الحسكاني  شواهد التنزيل  ج 1 ص 148- ص 51 

 

شبكة الشيعة العالمية – أضواء على عقائد الشيعة الإمامة – الشيخ جعفر السبحاني  ص 171 

 

1} ـ  المصدر نفسه ، ج 1 ص 150 .      

 

ــــــــــــــــ 

 

1}ـ أصول الكافي : ج 2، ص 103، ح 11، وسائل الشّيعة : ج 16، ص 183، ح 1. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

2}ـ أمالي شيخ الطوسي : ج 1، ص 175. 

 

  

* * * * * * * * * * * *         

 

3}ـ الجواهر السنية : ص 28، بحار ألا نوار: ج 12، ص 386، ح 12، نقلأً عن الكافي، 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

4} ـ وسائل الشّيعة : ج 1، ص 18، ح 10. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

5}ـ كتاب الزّهد: ص 1، ح 9. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

6} ـ  إ ثبات الهداة : ج 3، ص 467. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

7} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 427، بحار ألا نوار: ج 70، ص 111، ح 14 . 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

8} ـ عدّة الداعي : ص 99، س 15. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

9} ـ مستدرك الوسائل : ج 12، ص 402، ح 6. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

10} ـ وسائل الشّيعة : ج 5، ص 322. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

11} ـ محاسن برقى : ص 393، ح 4. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

12} ـ أصول الكافي : ج 1، ص 179، ح 12. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

13} ـ   بحار ألأنوار: ج 7، ص 303، ح 61. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

14} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 528. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

15}  ـ وسائل الشّيعه : ج 4، ص 31، ح 4434. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

16} ـ  تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 468. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

17} ـ خصال صدوق : ج 1، ص 13. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

18} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 468. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

19} ـ بحار ألا نوار: ج 68 ص 336، ح 22. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

20} ـ وسائل الشّيعة : ج 3، ص 3، ح 153. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

21} ـ بحار ألا نوار: ج 1، ص 137، ح 31. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

22}ـ أصول الكافي : ج 1، ص 42، ح 3، و مستدرك الوسائل : ج 17، ص 244. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

23} ـ تحف العقول : ص 218، بحار ألا نوار: ج 74، ص 111، ح 71. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

24} ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 318. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

25} ـ وسائل الشّيعه : ج 11، ص 196. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

26} ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعة ورّام : ص 523، بحار ألا نوار: ج 67، ص 210، ح 12، نقلأً عن الكافي . 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

27} ـ وسائل الشّيعة : ج 1، ص 436. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

28} ـ وسائل الشّيعة : ج 17، ص 37. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

29} ـ تحف العقول : ص 213، بحار ألا نوار: ج 78، ص 172، ح 5. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

30} ـ تحف العقول : ص 221، بحار ألا نوار: ج 78، ص 176، ح 5. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

31} ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 174، ح 12. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

32} ـ   تحف العقول : ص 215. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

33} ـ وسائل الشّيعة : ج 4، ص 23، ح 4413. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

34} ـ محاسن برقى : ج 1، ص 228. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

35} ـ وسائل ألشيعه : ج 4، ص 27، ح 4424. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

36} ـ مستدرك الوسائل : ج 6، ص 64، ح 15. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

37} ـ مستدرك الوسائل : ج 3، ص 385. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

38} ـ وسائل الشّيعة : ج 17، ص 21، ح 5. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

39} ـ وسائل الشّيعه : ج 21، ص 490، ح 3. 

 

* * * * * * * * * * * *         

 

40} ـ وسائل الشّيعة : ج 11، ص 391. 

 

* * * * * * * * * * * *         

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

بــــــــِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيـــــــــمِ 

قوله تعالى: {“ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”  { الحج، الآية 32}. {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا{البقرة: 286}.  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

[email protected]، 

الكاتب و الإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي – أبو جاســـــــم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here