الأميرة والمفتاح – د. مضاوي الرشيد

الأميرة والمفتاح
د. مضاوي الرشيد* اعداد وترجمة: محمد توفيق علي
زميلة في كلية وولفسون تغلق صفقة كتاب بلاد ما بين النهرين مع الناشر الرئيسي. هكذا نشرت الكلية على صفحات موقعها الالكتروني بتاريخ الثلاثاء 22 يونيو/حزيران العام 2021. استبقت دار النشر البريطانية “هودر وستوتون” تاريخا جديدا من بلاد ما بين النهرين من قِبل الأكاديمية والمؤلفة في جامعة أكسفورد الدكتورة مضاوي الرشيد. الأميرة والمفتاح هي صياغتها لرواية عن متحف بلاد ما بين النهرين الذي عمره 2500 عام والذي أسسته أميرة ملكية في القرن السادس قبل الميلاد. وقالت الرشيد في تغريدة على تويتر: “سأبذل قصارى جهدي لسرد قصة إنيغالدي نانا ومتحفها، ومن خلالها القصص العديدة التي بقيت على قيد الحياة من بلاد ما بين النهرين القديمة”. حصلت محررة التكليف العليا “آنا باتي” على حقوق الطبع لجميع اللغات من “دوغ يونغ” في وكالة لندن الأدبية. كما تم تأمينه للنشر في أمريكا الشمالية مع “و.و. نورتون” من قبل نائب الرئيس وكبير المحررين في دار نشر “ألان ميسون”. ويعتزم الناشر إصدار الكتاب بالإنجليزية في ربيع العام 2024.
يقول الخبر: “شهدت بلاد ما بين النهرين القديمة، المعروفة باسم “مهد الحضارة”، ولادة المدن الأولى في العالم، وأول نظام للكتابة، وأول سجلات تاريخية وغيرها الكثير الذي استمر في إحداث ثورة في المجتمعات في جميع أنحاء العالم. في “الأميرة والمفتاح”، ستقربنا المؤرخة الدكتورة مضاوي الرشيد من هذا الماضي القديم وستصف بوضوح حياة الناس الذين عاشوا في هذا المجتمع الاستثنائي”.
“هذا التاريخ يتم من خلال محتويات متحف عمره 2500 سنة؛ هذه المواد، التي جمعتها أميرة ملكية في القرن السادس قبل الميلاد، كلها من فترات مختلفة من تاريخ بلاد ما بين النهرين. كل مادة تكشف عن جانب من جوانب المجتمع والثقافة، من الحرب إلى التعليم واللغة، ومن حقوق المرأة إلى الدين والإلهية”.
تعرف بلاد ما بين النهرين على نطاق واسع بأنها المنطقة الواقعة في جنوب غرب قارّة آسيا حيث تطورت أقدم حضارة في العالم، وتغطي المنطقة الجغرافية التي أصبحت الآن شرق سوريا وجنوب شرق تركيا ومعظم العراق.
وقالت الرشيد: “مئات الآلاف من الألواح المسمارية الطينية من بلاد ما بين النهرين القديمة تحكي قصصا رائعة ذات صلة – من أحد الوالدين الذي يحاول يائسا تهدئة طفل إلى صانع الميسر يجمع المكونات لصنع شراب البيرة. هذه القطع الأثرية لا تعيد هذا التاريخ إلى الحياة فحسب، بل تساعدنا أيضا على التحقيق في ما كان يعنيه التاريخ آنذاك، وما يعنيه اليوم، وما يمكننا تعلمه من الماضي البعيد”.
وأضافت باتي قائلا: تظهر لنا الأميرة والمفتاح أن الأشخاص الذين نعتبرهم قدماء كان لديهم في الواقع إحساس متطور للغاية بتاريخهم الخاص. كتاب مضاوي سوف يفعل لبلاد ما بين النهرين ما فعلته الأكاديمية ميري بيرد لروما القديمة، وتنفس الحياة واللون في مجتمع معقد وحديث بشكل مدهش”.
وهي زميلة باحثة مبتدئ في كلية وولفسون بجامعة أكسفورد، وتتخصص في لغات وتاريخ بلاد ما بين النهرين العريقة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة كولومبيا الأمريكية في الفلسفة، وبعد دوام ليوم واحد فقط من التعلم عن النصوص المسمارية في دورة صيفية، قررت متابعة هذا الموضوع بشهادة الماجستير. وثم واصلت البحث للحصول على شهادة الدكتوراه في جامعة أكسفورد.
وقد كتبت المؤلفة لمجلات أكاديمية وشعبية، بما في ذلك التاريخ اليوم، حول مواضيع متنوعة مثل المرض العقلي في بلاد ما بين النهرين القديمة إلى الشبكات العلمية الآشورية المتأخرة. بالإضافة إلى كتاباتها ، كما ظهرت على العديد من تسجيلات صوتية ، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي Podcasts “صنع التاريخ” و “أنت ميت بالنسبة لي”. وتأمل من خلال حسابها الشخصي على تغريدة تويتر، الذي يتابعه ما يقرب من 30,000 متابع، أن تمنح بلاد ما بين النهرين القديمة أكبر عدد ممكن من الجمهور وأن تضفي الطابع الإنساني على تاريخها الطويل. وهي في الأصل من المملكة العربية السعودية، وتعيش الآن بالقرب من أكسفورد. وتعتزم المؤلفة إصدار الطبعة العربية لاحقا.
*درست الرشيد الفلسفة كطالبة جامعية وتابعت دراستها لنيل درجة الماجستير في الدراسات المسمارية وشهادة الدكتوراه في الفلسفة (DPhil ) في الدراسات الشرقية في جامعة أكسفورد، حيث تبحث الآن في استخدام الاستعارة والتشبيه في أوصاف الضيق العقلي في النصوص الطبية المسمارية. وتأمل من خلال حسابها الشخصي على تويتر، التي لديها ما يقرب من 30 ألف متابع، في إعطاء بلاد ما بين النهرين القديمة أكبر عدد ممكن من الجمهور، وإضفاء الطابع الإنساني على تاريخها المديد. وهي زميلة الأكاديمية البريطانية أيضا.
ولمزيد من المعلومات والصور يمكن النقر على الروابط المدونة أدناه
Wolfson Fellow closes Mesopotamia book deal with major publisher | Wolfson College, Oxford
Hodder pre-empts Al-Rashid’s history debut on Mesopotamia | The Bookseller

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here