قبرالإمام علي بين حقيقة مكانه اليوم وكثرة الأماكن في الروايات .. السيد الأستاذ محققاً ؟

قبرالإمام علي بين حقيقة مكانه اليوم وكثرة الأماكن في الروايات .. السيد الأستاذ محققاً ؟

بقلم / باسم البغدادي

منذ عرفنا الحياة ونحن نعيش في دهاليز أهل المكر والخداع من أئمة الضلال أصحاب المنابر والمحدثين والمؤلفين وباحثين الذين استحكموا على عقولنا, بالقصص الخرافية والروايات المكذوبة المدلسة والمدسوسة وأظهروا للناس مايخدم منافعهم من التدليس في التاريخ وتركوا الحقيقة والحقائق التي دفنتها رفوف المكتبات العامة والخاصة.

وطالما سمعنا بأن هناك باحثين وفطاحل ولكن مع شديد الأسف لم نرَ منهم قول الحقيقة الكامنة , لانعلم أما من خوفهم من اظهارها أو لأنهم جاملوا أو جبنوا على حساب الدين والتاريخ والأجيال, حتى بزغ علينا علم المحقق المهندس المرجع الصرخي الذي كشف لنا الحقائق دون خوف أو وجل أو مجاملة صحح التاريخ بقلمه المبارك ليعيد للدين هيبته وصحته وتحرير العقول من الاستعباد والاستئكال بإسم أهل البيت وجدهم الأمين- صلوات الله عليهم أجمعين- وآخرها وليس أخيرها استظهر أن قبر الإمام علي-عليه السلام- الشاخص في النجف الآن تبين أنه ليس القبر الحقيقي بل هو قبر وهمي حاله حال أي مكان دل عليه أهل البيت التي تبلغ (49) مكان ولذلك إلتزاماً منهم بوصية جدهم بإعفاء قبره واخفائه خوفاً من استغلاله من قبل المنافقين والمستأكلين كما نلاحظ اليوم.

ففي تغريدة له على حسابه في تويتر والفيس بوك من بحثه بخصوص قبر الإمام علي وصحته قال ….

(([49] دَار عَبْدِ اللهِ القَسْرِيّ

[ الـقَـبْـر…وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء…هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]

|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|

{{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا….. قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }}

فِي «شَرْح نَهْج البَلَاغَة» قَالَ: {لَمَّا قُـتِـلَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلام) قَصَدَ بَنُوهُ أَنْ يُخْفُوا قَبْرَهُ…حَفَرُوا حَفَائِرَ عِدَّة: مِنْهَا بِالمَسْجِدِ، وَمِنْهَا بِرَحبَةِ القَصْرِ، قَصْر الإمَارَة…وَمِنْهَا فِي أصْلِ «دَار عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ القَـسْـرِيّ»..}[شَرْح نَهْج البَلَاغَة4 لابْنِ أبِي الحَدِيد]…….)).

للأطلاع أكثر

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/403586191286185

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here