الجمعة ١٣ ٢٠٢١
نعى مدونون سعوديون, عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الطفلة ريتاج الشهري الملقبة بـ«سفيرة الابتسامة» التي عرفِت بتحديها للمرض النادر، الذي لازمها منذ أشهرها الأولى في الحياة وحال بينها وبين التنفس الطبيعي لأكثر من عقد من الزمن.
وفارقت الطفلة ريتاج، ذات الـ14 عاما، الحياة يوم الأربعاء، بعد صراع مع مرضها النادر الذي جعلها أيقونة للصبر والإصرار على مواجهة المرض، ومحاولة التغلب على المعاناة التي كانت تواجهها رغم نعومة أظفارها. وعانت ريتاج منذ طفولتها من مرض نادر تسبب لها بتليف رئوي ونقص المناعة، إذ ذكر والدها محمد الشهري في لقاء تلفزيوني سابق أن مرض ابنته ظهر بعد ولادتها بتسعة أشهر، إلا أن حالتها ساءت بعد عمر السنتين بعد حدوث انحناء في العمود الفقري سبب لها نزيفا. وكان والد ريتاج ذكر «أن المستشفيات لم تكن توفر سوى أسطوانتين أو 3 من الأوكسجين كحد أقصى؛ ما اضطره لتعبئة الأسطوانات لابنته التي كانت تحتاج إلى قرابة 8 أسطوانات يوميا، بينما يصل سعر الأسطوانة الواحدة الى 400 ريال». ودشن النشطاء وسما باسم الطفلة ريتاج ولقبها المرافق لها، عقب نشر حساب باسمها يديره والدها نعيا لها وإعلانا لوفاتها، قال فيه «لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى انتقلت إلى رحمة الله ابنتي ريتاج الشهري نسأل الله عز وجل أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته، الله يغفر لها ويرحمها».