أهمية البنية التحتیة لتکنلوجیا المعلومات في إقلیم كوردستان

Image preview

الذي يقول بأن ما فتحته العولمة من الإمکانات الهائلة، بأدواتها الفائقة و شبکاتها العنکبوتیة ووقائعها الإفتراضية باتت معطيات لا غنی عنها في فهم الواقع وإدارته وتغيیرە، لأعادة ترکیبه وبناءه، علی صواب.

إذ أن العولمة غیرت نظرة الإنسان الی نفسه و بدلت موقعه في العالم، فکيف بالشعوب والدول؟

تکنلوجیا المعلومات والإتصالات إنتشرت بشكل عملي في جميع جوانب الحياة والإستثمار لغرض الوصول الميسور إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات بتکلفة زهيدة، التي باتت أمر ضروري لدفع عجلة التقدم نحو الأولويات العالمية. لقد أصبحت الحاجة ملحّة لأداء الكثير من المهام في وقت قصير لتلبية الاحتياجات التي تتطلبها الأسواق العالمية والمحلية من خدمات وبضائع .

هنا في إقلیم كوردستان تم إنشاء رابط (Link) متخصص کمنصة منظمة علی الإنترنت لمساعدة الشركات الناشئة الصغيرة والمنظمات غير الحکومية المحلية والقطاعات الصناعية الخبيرة لبناء حضور قوي عبر الإنترنت، مع مساعدتهم في تلبية احتياجات تكنولوجيا المعلومات مثل VPS والسحاب.

نحن نتحدث عن (Linkdata.co)، کمركز للبيانات حديثة و متطورة و الذي سيضمن ميزات الأمان المتطورة و يلبي جميع الاحتياجات بشكل مناسب في أحدث نظام للأمن السيبراني.

أنشأ هذا المرکز الجديد للبیانات، الذي يمکن التواصل معه عبر (https://www.linkdata.co)، لتحقيق حلم يلبي إحتاجات العمل في إقلیم كوردستان والعراق والإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط.

هذا التحول الجذري يشکل فرصة وجودية أمام الشرکات المحلية والمنظمات غير الحکومية في الإقليم وخارجه لتملك مفتاح عالمها وتدخل العالم السبراني وتمارس حیویتها و تستعيد مبادرتها لكي تصنع نفسها وتشارك في صناعة العالم بصورة إیجابية و بناءة.

بهذه الخطوة الجبارة للمستثمرين في هذا المجال الحيوي يمكن للمواطنين في الإقليم والعراق و المنطقة إستثمار معطيات القوة الناعـ والفائقة للثورة الرقمية والتقنية، بمعلوماتها ورموزها وصورها، کما بهواتفها وشبکاتها وکتبها، التي أتاحت خلق مساحات ومیادين ومنظمات افتراضية للتواصل والتبادل والتجمع. نتمنی أن تساعد هذه الخطوة النوعية الی إسراع التقدم الملوس في الاقلیم وترسيخ فكرة مجتمع الشبکات المتكامل أفقيا في قريتنا العالمية.

الدکتور سامان سوراني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here