(لوزير الدفاع..الافغنة سيطرة المسلحين على الدولة..وهذا حاصل بالعراق قبل افغانستان)..(وللكاظمي خيار العراقيين قتال المليشيات)

بسم الله الرحمن الرحيم

(لوزير الدفاع..الافغنة سيطرة المسلحين على الدولة..وهذا حاصل بالعراق قبل افغانستان)..(وللكاظمي خيار العراقيين قتال المليشيات)

الاصح ما حصل بافغانستان هو (عرقنة).. وليس (افغنة).. والعراق اسوء من افغانستان

­

ماذا يقصدون بالافغنة.. (سيطرة الجماعات المسلحة “المليشيات” على الدولة).. السؤال بالعراق من هو المتحكم في نظام الحكم ؟ اليس المليشيات الولائية والصدرية.. اي الجماعات المتطرفة.. حاملة السلاح.. بالمحصلة العراق اسوء من الحالة الافغانية.. فعلى الاقل طالبان ولاءها ليس لخارج حدود افغانستان.. عكس الولائيين ومليشياتهم التي ولاءها لخارج الحدود لايران تحديدا.. ومرجعية طالبان افغانية منها وبها.. عكس الولائيين الذين ولاءهم لاجنبي حاكم ايران خامنئي.. والنظام الذي تريد بناءه طالبان افغاني بحدود افغانستان.. عكس الولائيين الذين يوالون نظام خارج الحدود العراقية بطهران تحديدا….

والكارثة هي (سذاجة وزير الدفاع العراقي)..

فما اشار اليه وزير الدفاع العراقي جمعة عناد.. بدعوى (انه لا يمكن افغنة العراق ولا تكرار السيناريو الافغاني على الاراضي العراقية).. فالسذاجة هو قارن بين طالبان وداعش وكلاهما متناقضين.. فطالبان لا تدعو لقيام دولة الخلافة التي تميع الحدود.. عكس داعش والولائيين الذين يطرحون (دولة الخلافة بالنسبة لداعش) و(دولة ولاية الفقيه بالنسبة للولاءيين) اي كلاهما يميعون الحدود الوطنية ولا يعترفون بها.. ثانيا طالبان اليوم تدعو لاقامة علاقات مع دول العالم واحترام سيادة الدول على اراضيها.. وعدم جعل اراضي افغانستان قاعدة للانطلاق ضد دول الجوار، وتعهدت بعدم احتضان اي جماعات متطرفة تستهدف امريكا والغرب او اي دولة بالعالم.

وللكاظمي .. (الفوضى .. نتيجة لعدم قتال المليشيات).. والتغيير ليس بالانتخابات..

فتصريح الكاظمي.. لا اعلم هل يضحك على ذقون العراقيين بقوله (مقبلون على الانتخابات.. اما ان نختار الفوضى او التغيير).. والصحيح نحن امام خياران اما (حرب اجتثاث مليشة الحشد والمقاولة).. او (حرب شيعية شيعية).. وخاصة ان طرحنا سؤال من هي ادوات الحرب الاهلية.. الجواب/ المليشيات الحشدوية والمقاولة.. وسؤال اخر.. من هي ادوات الاحزاب والكتل السياسية كمخالب عسكرية/ الجواب هي مليشة الحشد والمقاولة (التي هي في اغلبها اجنحة عسكرية للاحزاب والكتل السياسية الفاسدة الحاكمة).. وسؤال (من يهين الدولة والحكومة ويدوس صور رئيس الوزراء.. ويخطف ضباط مكافحة الارهاب.. ويقتل المتظاهرين.. ويخطفهم ويعذبهم وينتهك حرماتهم.. الجواب (مليشة الحشد والمقاولة).. وسؤال (من يجعل العراق ساحة لتصفية حسابات دولية واقليمية لمصالح ايران القومية العليا ويزج العراق وشبابه بمستنقعات خارجية كالمستنقع السوري واللبناني و اليمني.. الجواب/ مليشة الحشد والمقاولة)..

مما يتبين بان العراق يحتاج لرئيس مثل اسعيد تونس .. حتى يسعد..

فالرئيس التونسي ادرك بان التغيير لا يكون بالانتخابات.. بل بانزال الجيش واسقاط الحكومة وحل البرلمان.. وملاحقة الفاسدين.. وكذلك السيسي في مصر ادرك بان التغيير لن ياتي بالانتخابات التي اوصلت المتطرفين الفوضويين (الاخوان المسلمين ومرسي) فعمل على نزول الجيش وحل الحكومة الاخوانية.. وضرب الفوضويين من انصار الاخوان المسلمين.. واشار اسعيد (من يرمي رصاصة سنرميه وابل من الرصاص) بعد اقالة حكومة المشيشي الاخوانية .. ليطبق سلطة الدولة .. بحكمة..(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة.. ويكون الدين كله لله).. اي الفتنة ليس برفع سلاح الدولة ضد المليشيات الخارجة عليها وفاسديها.. بل الفتنة (عدم اخذ الدولة وحكومتها.. دورها باجتثاث كل من يخرج على الدولة ويعيث الفساد والخراب فيها)..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here