صبراً على ( أهل الأنبار ) يا أهلنا الكرام الاعزاء في بابل

صبراً على ( أهل الأنبار ) يا أهلنا الكرام الاعزاء في بابل
أوقـفوا هذا المعتدي عند حده .. ونحن معـــــكم منتظرون
بقلم : خالد القره غولي ..
هذا الخبر لم ينقل لي أو سمعته من طرف آخر بل رأيته وسمعته وأعيد عرضه على القنوات الفضائية مرات عدة في تاريخ ( 3 – 9 – 2015 ) إذ أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل على قرار المجلس السابق , بإخلاء النازحين من أهل ( الأنبار ) لدورهم أو مخيماتهم بالقوة خلال مدة شهر وأشار الى أن المجلس غير ملزم بما ورد على لسان رئيس مجلس محافظة بابل ونفيه القاطع لأنباء تحدثت عن إعطاء النازحين من الأنبار مهلة محددة لا تزيد على شهر واحد أو يتم ترحيلهم بالقوة وإعتبر أن ما ورد سابقا من تصريحات على لسان أي مسؤول في المحافظة هواء في شبك وغير صحيحة ! وأضاف بأن اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل لن تتوقف عند هذا الحد وإنما طالب الحكومة المركزية بدفع مبالغ مالية تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالمحافظة ومدنها جراء سكن النازحين فيها وماتم صرفه عليهم في المخيمات ذات السبع النجوم وناطحات السحاب ! هل رأيتم وسمعتم تعسفا وكذبا وإفتراء مثلما إدعاه رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل على وحدة العراقيين .. نقول لهذا ولكي يسمعنا أبناء عمومتنا وأخوتنا وعشائرنا في محافظة المجد والحضارات بابل من هذا كي يتمتع بكل هذه الصلاحيات وكيف يتجرأ أن يكذب ويحمل من لم يقبل أو يرضى بما صرح به رئيس المجلس حتى أجبروه على النفي بلسانه وأمام العالم !
ومن يصدق هذا الرجل كي يظهر وهو يطلب تعويضات عن مخيمات كان النازحون يسكنون فيها وهي لا تصلح لإسكان البشر، أما بقية النازحين بل معظمهم فكانوا يسكنون في بيوت يدفعون أجاراتها كل شهر ثم يخرج هذا الإمعة كي يلمح للرأي العام أن مجلسه كان يسكن النازحين في بيوت فارهة ومكيفة ويوزع الأكل عليهم مجانا ثلاث وجبات ! نقول لكل العالم والشرفاء في العراق أن النازحين يتمنون العودة الآن وليس غد لكن ظروف معظمهم قاسية فمنهم من تهدم داره وأصبح مع الأرض ومنهم من لم تحرر مناطقهم حتى اليوم وآخرون ظروفهم أصعب ولا تسمح لهم بالعودة بهذه السرعة واليوم عادة نفس الوجوه الى الساحة لتصدر امر جديد برفض اهلكم وناسهم المواطنين في بابل نجد تهديد جديد من قبل عدد من يدعون انهم ناشطين من محافظة بابل للدخول الى مدن الأنبار ويومياً يدلون بتصريحات لا تليق بالمواطن العراقي في تلك الظروف .. لا أدري حقاً لمَ هذا الشغف بنقل الأكاذيب بين الناس ، ولماذا التلذذ بعذاب الآخرين وإنتهاك حرماتهم , وأبقي محتاراً بين ما يُفترض أن يقدمه ساسة وشيوخ العشائر الكرام في محافظة بالبل من واجبٍ مقدس أنيط بهم وإبداء المشورة والنصيحة وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والسعي الي استئصال كل جذور وبذور ودواعي الفتنة وقبرها أينما حلت ما يقوم به هلاء من محافظة بابل سيطلقون رصاصة الرحمة على العلاقة الابدية العراقية الخالصة بين شعب الانبار وبابل , والإساءة للأنبار وأهل الأنبار الكرام وصمة عار في تاريخ أهل العراق .. صبرا على اهلنا في الانبار يا أهلنا في بابل أوقـفوا هذا المعتدي عند حده .. ونحن معـــــكم منتظرون .. ولله .. الآمر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here