الفلسطينيون يعبرون عن انشغالهم من دعوات الدخول في موجة تصعيد جديدة

الفلسطينيون يعبرون عن انشغالهم من دعوات الدخول في موجة تصعيد جديدة

تتابع الفعليات الفلسطينية بمختلف أطيافها تطورات الوضع في قطاع غزة في ظل تأخر إدخال المساعدات الدولية الموجهة لإعادة إعمار القطاع بعد موجة التصعيد الأخيرة بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال.

هذا وقد عبر عدد من الفلسطينيين في رام الله عن انشغالهم بالوضع الإنساني المأساوي للغزيين لا سيما في ظل عجز الوسطاء الإقليمين على تقريب وجهات النظر بين حماس و المانحين الدوليين بخصوص صيغة إدخال المساعدات المالية واللوجستية.

وكان المتحدث بإسم الأمين العام أنطونيو غويتريش،ستيفان دوجاريك قد صرح أن الأمم المتحدة “تراقب التطورات الحاصلة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل” معرباً في الوقت ذاته عن “قلق حاد من مغبة أي تصعيد محتمل”.

وتابع “نراقب تلك التطورات في غزة وإسرائيل ونشعر بالقلق الحاد من مغبة التصعيد وزيادة التوتر، وبالطبع من أعداد المصابين الذي شهدناه”.

وكانت السلطة الفلسطينية في رام الله قد عبرت مرة عن استعدادها للتكفل بعملية إعادة إعمار غزة وتوزيع المساعدات المالية على الغزيين، إلا أن هذا الاقتراح قوبل برفض من الجانب الحمساوي الذي لا يرغب في السماح للسلطة الفلسطينية باستعادة دورها في قطاع غزة بعد مرور 14 عام على الانقلاب الذي قامت به الحركة.

ويعبر الفلسطينيون في الضفة على مواقع التواصل الاجتماعي عن انشغالهم بدعوات حماس الأخيرة لضرورة استئناف التصعيد مع دولة الاحتلال سواء على الشريط الحدودي بغزة أو في الضفة والقدس الشرقية المحتلة لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه فلسطين.

جدير بالذكر هنا أن حركة حماس كانت قد تعرضت لموجة انتقادات واسعة مؤخراً بعد اتهامها بالسعي لتأجيج الأوضاع في الضفة الغربية وتأليب الرأي العام ضد السلطة الفلسطينية عبر تشويه كوادرها ونشر الشائعات عبر منصاتها الإعلامية المختلفة لا سيما بعد حادثة وفاة الناشط بنات والذي تعهدت النيابة العمومية في رام الله بالتحقيق فيها.

لارا أحمد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here