هذيان في خطاب ألأمين ألعام فيها مفارقة كسؤآل للمُناقشة ؟

هذيان في خطاب ألأمين ألعام
فيها مفارقة كسؤآل للمُناقشة ؟

في يوم الثامن عشر من أغسطس 2021م خطب في الليلة التاسعة من محرم الأمين ألعام لتنظيم حزب الله اللبناني ألسيد حسن نصر الله, و كان خطاباً صادمً متهافتاً ضعيفاً لا يوافق العلم و الواقع إسلامياً و فكرياً, بل و يخالف حتى نهج الإمام الخميني رحمه الله, وهي كذلك تتعارض مع مجمل أفكار الثورة الإسلامية, و يمكن بكل بساطة مراجعة ما قاله الأمام الراحل(قدس) في خطبه و ما كتبه استاذنا الشهيد مرتضى مطهري في كتاب (الملحمة الحسينيّة) وما كتبه الشهيد الدكتور علي شريعتي والمرحوم محمود الطالقاني والشهيد بهشتي, ليتوضح الخلاف و ليقف القارئ و الباحث على حقيقة الأمر.

الأخطر و الاغرب من الخزعبلات التي قيلت هو ما يتعلق بأنّ تربة الحسين تُعالج السرطان!؟ و هو كلام أتفه من الرّد عليه مع تقديسنا للأمام الحسين(ع) ولكن للأسف الشديد هناك من يُصدّق و هناك من يتأثر و هناك من قد يضرّ نفسه و عائلته بذلك!ّ
و نحن إذ نردّ منطقيا و ببساطه عبر تساؤل موجّه مباشرة للسيّد حسن نصر الله نفسه و للعقلاء, وهو: (أن ولي الفقيه قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي مريض بالسرطان منذ العام 2015م و لا يزال تحت العلاج الجراحي و بعدها جلسات العلاج الكيميائي (الكيموتربي) … الخ من بروتوكولات العلاج فلماذا لم يأخذ تربة الحسين(ع) لعلاج مرضه السرطاني؟ و هذا يكفي كردّ لمن يقدّس كلام معمم من هنا او من يعبد شخصيّات من هناك بلا تفكير ولا تدقيق ولا تمحيص…. الخ
أمّا الرّد الطبّي فواضح .. و هو إن كلام مثل هذا؛ يعتبر سفسطة وكلام يخالف العلم و الطب.
د. عادل رضا
طبيب باطنية و غدد صماء و سكري
كاتب كويتي مهتمّ بالشئون العربية والاسلاميّة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here