مؤتمر تجمع قوى المعارضة : مطالب تشرين منطلقنا للتغيير السبت.. إعلان اول معارضة وطنية بمواجهة منظومة الفشل السياسي

بغداد ـ د.اكرم سالم

قال الناطق بإسم تجمع قوى المعارضة أن مؤتمر التجمّع ينعقد يوم السبت الموافق للرابع من ايلول ببغداد، وسيكون نقلة نوعية فاصلة في صيغ العمل الوطني الديمقراطي لشعبنا العراقي العظيم بمكوناته وأطيافه وقومياته كافة بهدف الارتقاء بسبل تداول السلطة على أسس دستورية وحضارية معاصرة و رفض التهميش والإقصاء ،ومكافحة مافيات الفساد الاداري والمالي الذي نخر كيان الدولة ومؤسساتها وأضعف سيادتها وباع الوطن وأفقده هويته وكرامة ابنائه ونهب ثرواته وأرتهن أصولها للشركات العالمية الاحتكارية بتراخيص هزيلة، وأفقر الشعب الى ما تحت خط الفقر بدرجات مزرية وكرّس الحرمان والاذلال والجهل وأشاع البطالة والتشرّد والتهجير في وطن الحضارات و البترول والمعادن والثروات التي لاتحدها حدود . وأضاف الكاتب الصحفي والشخصية الوطنية المعروفة باسم الشيخ أن مؤتمر التجمع سينعقد تحت شعار(مطالب تشرين منطلقنا للتغيير) و يشارك فيه أكثر من 40 من قوى وحراكات انتفاضة تشرين اضافة الى أحزاب ونخب سياسية وشخصيات أكاديمية وأدباء وكتّاب وكفاءات مهنية ونقابات وإتحادات بغية الاعلان رسميا وبشكل فاعل عن ولادة تجمع قوى المعارضة مع بيان موقفها من القضايا الوطنية الملحّة المطروحة في المشهد العراقي.وأفاد الشيخ أن من اولويات المؤتمر التأكيد على الثوابت الوطنية لشعبنا و السعي الديمقراطي الجاد لإستعادة السلطة للشعب على اسس دستورية باعتباره مصدر السلطات ورفض سياسة المحاصصة و التنمّر المسلّح على ابناء شعبنا المسالم الجريح والتفرّد السلطوي وهيمنة وتغوّل بعض الفصائل بعينها على حساب الآخرين من شعبنا وعلى حساب المصلحة الوطنية العليا. وأن تكون صناديق الاقتراع النزيه هي الحكم الأساس وعلى وفق معايير من ضمانات توفير المناخات الآمنة البعيدة عن جعجعة السلاح والإرهاب والاستهدافات والتصفيات الجسدية للوطنيين والناشطين الاحرار من ابناء شعبنا الأبي .وأكد الناطق أن المؤتمر يرفض بشكل قاطع وضع يده بيد قوى الفساد والمحاصصة التي كرستها الاحزاب التقليدية المهيمنة على سدة الحكم بلا منازع !! ويدعو الى الحوار الشعبي البنّاء النابع من الارادة الشعبية الحرة الأصيلة مع رفض سياسات المحاور والإحتواء التي تستهدف تدوير الوجوه البالية وعناوين الفشل بتسميات مستحدثة وصولا لإعادة تقسيم كعكة المغانم ولفلفة العملية الانتخابية لصالحها كما في كل مرة ،وتجيير مستحقات وثروات شعبنا لحساباتها وأرصدتها المتخمة في المصارف الغربية. وقال الشيخ ان المؤتمر سيخرج في ختام اعماله ببيان يعبّر عن نهج واستراتيجية التجمع ورؤيا القوى والحراكات والنخب والنقابات والاتحادات والشخصيات المشاركة لإطلاع شعبنا على ابرز التوجهات الحيوية المطلوبة ومشتركات وأسس العمل الوطني الديمقراطي خلال المرحلة المقبلة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here