بغداد: عبدالرحمن ابراهيم
انطلقت امس عملية امنية كبرى لتامين الحدود الفاصلة بين محافظتين ولمنع تكرار الخروقات الأمنية.
شاركت في العملية، قطعات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، وبإسناد جوي من قبل طيران الجيش وطيران التحالف الدولي، لتطهير وتفتيش الحدود الفاصلة بين قيادات عمليات “صلاح الدين وسامراء وديالى “ضمن منطقة حاوي العظيم. وتهدف العملية لملاحقة بقايا عصابات داعش الارهابية وتدمير اوكارهم والبحث عن المطلوبين للقضاء، وتطهير هذه الأراضي من مخلفات العصابات الإرهابية.
وبالتزامن مع العملية، اطلقت القوة الصاروخية التابعة للحشد الشعبي صاروخا (نوع كاتيوشا) استهدفت فيه تجمعا للدواعش في جبال حمرين ووادي الرمل، وقامت “مفارز مكافحة المتفجرات بتفكيك عدد من العبوات الناسفة كانت مزروعة في ذات الوادي”.
وكشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع) عن أن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بالقيام بعمليات نوعية لملاحقة بقايا داعش”، مشيراً الى أن “الخرق الأمني في كركوك محاولة لعصابات داعش الإرهابية لاعطاء الصدى الاعلامي لها”.
وأكد أن “هناك خططا ستراتيجية أعدت لتأمين المناطق الفاصلة بين كركوك وديالى وصلاح الدين”، لافتاً الى أن “المعركة مع عصابات داعش استخبارية وقواتنا قادرة على استئصالها”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط