نقص الرقاقات يعطل مصانع «جنرال موتورز»

نقص الرقاقات يعطل مصانع «جنرال موتورز»

كاليفورنيا: وكالات
قالت شركة جنرال موتورز، الشركة الأم لشفروليه وجي إم سي وكاديلاك وبويك، إنها أوقفت مؤقتًا الإنتاج في 6 من مصانعها في أميركا الشمالية نتيجة النقص العالمي في الرقاقات. وتمثل جنرال موتورز أحدث شركة تصنيع سيارات رئيسة تتأثر بنقص المعروض من رقاقات الحاسب الأساسية.
وتتأثر أربعة من مصانع الشركة في الولايات المتحدة، وهناك أربعة مصانع أخرى في المكسيك وكندا تظل متوقفة لعدة أسابيع حيث تعمل الشركة على تعزيز إمداداتها من الرقاقات.
ويؤثر وقف الإنتاج في أكثر سيارات الشركة ربحية، بما في ذلك شاحنات البيك أب وسيارات الدفع الرباعي.
وقال متحدث باسم الشركة: نقوم خلال فترة التوقف بإصلاح وشحن المركبات غير المكتملة من العديد من المصانع المتضررة إلى التجار للمساعدة في تلبية طلب العملاء القوي على منتجاتنا.
وأضاف: بالرغم من أن الوضع لا يزال معقدًا ومتغيرًا للغاية. ولكن نظل واثقين من قدرة فريقنا على مواصلة البحث عن حلول مبتكرة لتقليل التأثير في المركبات ذات الطلب الأعلى والسعة المحدودة.
وتشمل المركبات المتأثرة Chevy Silverado و Cheyenne و Traverse و Equinox و Express و GMC Acadia و Sierra و Savana و Terrain و Canyon و Buick Enclave و Cadillac XT5 و Cadillac XT6.
وهذه هي المرة الثانية التي تضطر فيها الشركة إلى الإعلان عن إغلاق مؤقت للمصنع استجابة لنقص الرقاقات. وكانت شركة صناعة السيارات قد توقفت عن العمل في العديد من المصانع لمدة أسبوعين في شهر نيسان. واضطرت كل شركة لصناعة السيارات عمليًا إلى خفض الإنتاج وإغلاق المصانع مؤقتًا استجابة لذلك. بما في ذلك فولكس فاغن وفورد وتويوتا. كما تأثرت شركة تيسلا، التي تصنع سيارات أقل بكثير من معظم منافسيها. وقالت إنه كان عليها إعادة كتابة برامج مركباتها لدعم الرقاقات البديلة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك: إن حالة نقص الرقاقات العالمية لا تزال خطيرة للغاية. ولم يحدد المسؤولون التنفيذيون في جنرال موتورز مقدار الإنتاج الذي يتوقعون أن يخسروه بسبب نقص الرقاقات. ولكن الرئيسة التنفيذية قالت إن الفرق تعمل على تحويل الرقاقات من السيارات إلى شاحنات البيك أب وسيارات الدفع الرباعي الكبيرة والسيارات الكهربائية الجديدة. وأكدت الشركة أن النقص يكلف ما بين 1.5 و 2 دولار في الأرباح هذا العام بسبب فقدان الإنتاج.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here