أكد المحلل السياسي طالب الأحمد، السبت، أن الساحة الشيعية تشهد تشظياً سياسياً كبيراً نتيجة تعدد الانتماءات والولاءات، مشيراً إلى أن المزاج الانتخابي لها لم يعد كالسابق ورؤيتها للقوى السياسية تشوبها الإحباط واليأس من الأداء السياسي لها طيلة السنوات الماضية.
وأوضح الأحمد ، أن «الساحة الشيعية سوف تشهد صراعاً مريراً بعد الانتخابات ضمن سعيها لتشكيل التحالفات أو التحالف الذي سوف يرشح رئيس الوزراء المقبل، ونحن نتمنى أن يبقى الصراع ضمن الإطار السياسي وعدم الانجرار إلى مساحات أخرى للصراع».
طالب الأحمد
مبيناً بأن «عدم القبول بالنتائج والاعتراض عليها خارج الأطر الرسمية السياسية المعتمدة سوف يفرغ الانتخابات من محتواها، وهناك خشية من حدوث نزاع مسلح على إثر عدم قبول بعض الجهات التي تمتلك أجنحة مسلحة بنتائج الانتخابات».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط