نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الامن والسلام في العالم

نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الامن والسلام في العالم

[email protected]

السيد الامين العام للامم المتحدة المحترم
احييك,واحيي من خلال شخصكم الكريم كافة رؤساء واعضاء البعثات الدولية للامم المتحدة والى كل مواطني الدول التي يمثلونها
واتمنى على سيادتكم تعميم ندائي هذا الى كل الوفود التي ستجتمع في الدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة,والتي ستعقد ابتداءا من يوم 13سبتمبر 2021

نداء الى كل رؤساء واعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة المحترمين

لقد تأسست الجمعية العامة للامم المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية,وخصوصا بعداستخدام السلاح الذري لاول مرة,والذي دمرخلال دقائق مدينتي هيروشيما ونغازاكي,ومااثاره ذلك من قلق بالغ على مستقبل العالم,ومنذ ذلك الوقت,تعرضت البشرية الى تهديد كبير,ولكن الدول العظمى التي امتلكت السلاح النووي حافظت على رباطة جأشها,وتغلبت على تهديدات جدية,كادت ان تؤدي الى نتائج وخيمة على الجنس البشري,لكن,وللاسف الشديد,لم تتوقف الحروب التقليدية,بين دول ضعيفة نامية,ادت الى ظهور حركات ارهابية يائسة,أثرت بشكل دراماتيكي على الامن والاستقرار,والتي لازالت تطوراساليبها,وتهدد بحدوث كوارث لايمكن توقع تبعاتها على مستقبل البشرية جمعاء
وللاسف الشديد رأينا ان دول عظمى متقدمة حضاريا وعلميا تساهم في اشعال الحروب,أوتقصرفي محاولة منعها,أو,ايقافها,
سيداتي سادتي
لاشك ابدا بأن الحروب هي اسوأ وسائل تصفية الحسابات,وهي سلوك متوحش دافعه يأتي من جينات انسان الغابة,ولايليق للمجتمعات المتحضرة ان تعتمد ذلك الاسلوب في فض النزاعات,التي تؤدي الى اشتعال الحروب,وتهدرمن خلالها ارواحا بريئة,حان الوقت لايقاف هذا الاسلوب في تصفية الحسابات بين المختلفين على اية قضية ,أو شأن,وذلك يمكن ان يتم حسب خطة العمل التي سأطرحا
وهي
اولا:-قيام ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن,بالاتفاق على تأسيس محكمة عدل دولية,ينتخب اعضائها من افضل القضاة العالميين,ومن مختلف الدول,تتولى عملية النظرفي حقيقة الخلافات بين الدول,أو الجماعات,التي توشك على الاحتراب لأي سبب,تستمع الى حجج المختلفين,وتصدرقراراتها الملزمة في حل المشكلة القائمة,والتي يجب على الجميع احترامها دون اي اعتراض
ثانيا:- تشكيل جيش عالمي موحد,جنوده مختارين من مختلف دول العالم ,وبقيادة مشتركة من أعضاء مجلس الامن الدولي,مسؤوليته معاقبة الدولة التي ترفض قرارات محكمة العدل الدولية,واجبارها على الرضوخ الى قرارالمحكمة,بالقوة,ان اقتضت الضرورة
ثالثا:-تشكيل لجان اممية,لمراقبة الانتخابات الوطنية,لكل دولة,وضمان عدم حدوث تزوير,أو انقلاب على السلطة الشرعية
رابعا تشكيل لجان مراقبة,لاوضاع حقوق الانسان في اي بلد,ان تبين عدم التزام حكومته بصيانة تلك الحقوق,ومعاقبة المخالف
رابعا:-معالجة الانفجارالسكاني الذي يهدد بالاكتضاض,وذلك بتشكيل لجان تثقيفية تعمل لدى الدول التي لاتتمتع مجتمعاتها بالوعي الكافي,تبين بشكل واضح وعملي خطورة زيادة الانجاب,واجبارالمخالفين على الرضوخ بطرق واساليب ,يمكن دراستها في حينها
هذه خطوط عامة,يمكن من خلالها استنباط افكاراخرى,اتركها لبقية شركائي الاحياء من البشر,الذين لازالوا يعيشون على هذه الارض,والتي حان وقت حمايتها
متمنيا ان تصل رسالتي هذه الى اصحاب القرار,وان تلقى تجاوبا,وتحقيقا لما جاء فيها
انذاك سيعم الامن والسلام وتتطورالحياة البشرية,بدلا من الحروب,التي لن تؤدي الا الى الهلاك والدمار,والذي لن ينجو منه حتى المنتصر

الانسان مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here