كربلاء تستبق الزيارة الأربعينية بعمليات أمنية في محيط المحافظة

بغداد/ نبأ مشرق

كشفت الإدارة المحلية في كربلاء، أمس الاثنين، عن القيام بعمليات أمنية في محيط المحافظة تستبق الزيارة الأربعينية، مستبعدة حصول خرق أثناء هذه الزيارة، فيما أكدت وضع خطة للتعامل مع الوافدين من داخل العراق وخارجه. ويقول نائب المحافظ جاسم الفتلاوي، في حديث إلى (المدى)،

إن “الإدارة المحلية في كربلاء أكملت جميع استعداداتها للزيارة الأربعينية، وعلى جميع الأصعدة”. وتابع الفتلاوي، أن “اجتماعات متعدّدة تم عقدها طيلة المدة الماضية، وآخرها سيكون اليوم الثلاثاء برئاسة المحافظ وحضور رؤساء الجهات الأمنية والخدمية في مبنى الإدارة المحلية”. وأشار، إلى أن “سلسلة الاجتماعات سوف تسفر عن إعداد خطة استعداداً لوصول الزائرين إلى كربلاء سواء من داخل العراق أو خارجه”. وأوضح الفتلاوي، أن “أعداد الزائرين من خارج العراق شأن يخص الحكومة المحلية، والإدارة المحلية ترحب بهم بأي عدد كانوا”. وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد وجه بزيادة أعداد الزائرين الوافدين من الخارج من 40 ألف إلى 80 ألف، ذلك بالتزامن مع قرب الزيارة الأربعينية.

وأكد، أن “السنوات التي سبقت جائحة كورونا وصل إلى العراق زائرون من 80 دولة موزعين على مختلف القارات”. وأردف الفتلاوي، أن “قيادتي العمليات والشرطة المحلية أعدتا خطة أمنية مرنة تسهّل مرور الخدمات من كل القطوعات والطرق نحو مركز المدينة”، وتحدّث عن “وجود غطاء أمني للنيران التي قد تصل إلى كربلاء من مناطق بعيدة”. وشدّد المسؤول المحلي، على أن “المحافظة اليوم تم تأمينها سواء على صعيد الحدود الإدارية وخارجها أيضاً من أجل إنجاز مراسيم الزيارة على أتم وجه”. ويواصل، أن “الإدارة المحلية تثق بالأجهزة الأمنية”، مستبعداً “حصول أي خرق أمني”، كاشفاً عن “عمليات استباقية قامت بها قواتنا في الأماكن المحيطة بالمحافظة”.

ومضى الفتلاوي، إلى أن “الدوائر الصحية والخدمية هي الأخرى قد أكملت الاستعدادات، والزائرين بدأوا بالتوافد إلى كربلاء، والزيادة ستكون في ذروتها بداية من السابع من شهر صفر”.

من جانبه، ذكر الخبير الأمني عدنان الكناني، لـ(المدى)، أن “القوات الأمنية في جميع المناسبات الدينية وكذلك الزيارات تضع خطة من عدة مراحل”.

وتابع الكناني أن “هذه المراحل منها الاعتماد على أجهزة الرصد البشري من خلال عناصر الاستخبارات والأمن والوطني والمخابرات، ويعملون في خطوط الزائرين”.

وأشار، إلى “دور آخر للقوات التي تمسك جانبي الطريق خوفاً من نيران مباشرة، وقطعات عسكرية في المحيط ومهمتها الحماية من النيران غير المباشرة مثل اطلاق قذائف الهاون عن بعد”. وشدد الكناني، على أن “عمليات تجري حالياً في شمال بابل مع وجود معلومات تشير إلى مجموعات تحاول العبث بأمن الزائرين وقطع سيرهم نحو كربلاء”. وكان وزير الداخلية عثمان الغانمي قد أجرى زيارة أمس الأول إلى محافظة كربلاء التقى فيها القيادات الأمنية؛ بهدف الإطلاع على الخطط الخاصة بتأمين الزيارة الأربعينية والانتخابات المبكرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here