حزب تركماني : المعارضون لعودة البيشمركة الى كركوك لديهم اجندات “مشبوهة”

البيشمركة حمت مكونات المدينة من دون تمييز

أفاد مسؤول حزبي تركماني من مدينة كركوك ، اليوم السبت ، ان الذين يعارضون عودة قوات البيشمركة الى هذه المدينة لديهم اهداف واجندات سياسية مشبوهة ، مشيراً الى ان قوات البيشمركة هي من حمت كركوك ومواطنيها من دون تمييز عندما كان داعش على أبواب المدينة.

عضو قيادة حزب الشعب التركماني محمد عرفان ، قال  انه في عام 2014 عندما هاجم داعش مدينة كركوك لم تبقى هناك قوة لردع التنظيم ولولا تدخل وتصدي قوات البيشمركة لاحتل ارهابيو التنظيم المدينة ، حيث حمت هذه القوات كل مكونات المدينة من دون تمييز.

القيادي التركماني ، أشار الى ان الوضع في كركوك تدهور بعد احداث 16 أكتوبر 2017 وانسحاب قوات البيشمركة من المدينة.

وحول الحديث عن عودة البيشمركة الى كركوك ، ومعارضة الجبهة التركمانية وبعض الجهات العربية الشوفينية معارضتهم لذلك ، قال القيادي في حزب الشعب التركماني محمد عرفان ، هناك حملات دعاية انتخابية حالياً وهؤلاء يريدون كسب أصوات الشوفينيين والعنصريين بمواقفهم وتصريحاتهم هذه ، كما لايريدون عودة أوضاع كركوك الى طبيعتها كما كانت قبل احداث 16 أكتوبر    2017 وبقاء الوضع القائم حالياً .

كما لفت الى ان مواطني كركوك ينتظرون عودة قوات البيشمركة ، ويطالبون بعودتها لان وضع المدينة عندما كانت هذه القوات موجودة مستقرة وآمنة .

وأردف القيادي التركماني ، بالقول ان الذين يعارضون عودة قوات البيشمركة الى هذه المدينة لديهم اجندات واهداف سياسية مشبوهة ، ويريدون إبقاء الوضع على ماهو عليه لمصالحهم الخاصة ، والا فأن وضع المدينة حالياً غير مستقر خاصة من الناحية الأمنية ودُورنا ومقراتنا في المدينة محتلة من قبل الحشد الشعبي ، متسائلاً هل من المعقول ان لانتمكن من العيش في مدينتنا بأمان واستقرار ؟ ، مشدداً ان من الضروري جداً ان يخرج الحشد الشعبي من كركوك وان تعود قوات البيشمركة اليها.

هذا فيما كان مسؤول مؤسسة الثقافة والتوعية القومية في وزارة البيشمركة بحكومة إقليم كوردستان ، امس الجمعة ، ان الإجراءات المتعلقة بتشكيل لواءين مشتركين من قبل وزارتي البيشمركة ، والدفاع العراقية ، ستنتهي قريباً جداً ، وستبدأ العمليات المشتركة ضد فلول داعش ضمن حدود محافظة كركوك ، ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) .

العميد عثمان محمد ، قال لـ(باسنيوز) ان هناك تنسيق وتعاون مستمر بين البيشمركة والجيش لتحديد المناطق التي تحتاج الى انتشار امني مشترك . لافتاً الى اكتمال تشكيل اللواءين المشتركين قريباً .

وبحسب معلومات توفرت لـ(باسنيوز) فإن قسم من هذه القوات ستنتشر ضمن حدود ناحية بردي (آلتون كوبري) ، قضاء دبس ، ليلان ، قضاء داقوق وشمال قضاء خورماتو ، وهي مناطق كوردستانية مستقطعة (متنازع عليها) تشهد تحركات لتنظيم داعش الذي وفق مسؤولين امنيين اعاد تنظيم نفسه ، خصوصا في المناطق المحاذية لكركوك وديالى وداقوق وخانقين ومخمور.

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here