على قائد المقاومة ومفجر الفقاعة المالكي الاعتراف بأنه السبب في ضياع العراق ومجزرة سبايكر وبادوش وغيرها من المجازر وقبل الانتخابات
د.سلمان لطيف الياسري
على قائد المقاومة ومفجر الفقاعة المالكي الاعتراف بأنه السبب في ضياع العراق ومجزرة سبايكر وبادوش وغيرها من المجازر وقبل الانتخابات (10-10-2021) كتكفير عن ماعمل وسيعمل:::وعبود كنبر ومهدي الغراوي وعلي غيدان والزهيري الفريق رياض جلال، الفريق حسين العوادي، الفريق محسن لازم الكعبي، الفريق رشيد فليح، الفريق طالب شغاتي الكناني، الفريق رائد شاكر جودت، اللواء رياض عبد الامير الخيكاني، اللواء محمد خلف سعيد الفهداوي، اللواء حميد عناد الدليمي، اللواء ناصر غنام،اللواء محمد حميد البياتي، الفريق موحان الفريجي، اللواء فاضل برواري ؟؟؟ أبرياء اوفياء شرفاء وقمة البهاء وبرقبتهم والمالكي كل الدماء …ومرضهم ليس له ابدا شفاء
قال قائد عسكري في تصريح له ان ” رئيس الوزراء السابق نوري المالكي انتهك شرف العسكرية “.جاء ذلك في تصريح لقائد عسكري رفض الكشف عن نفسه ، نشرته احدى الوكالات الإخبارية .وأضاف: ان ” المالكي انتهك شرف العسكرية بأستهانته بأرواح الملايين من أبناء القوات الأمنية الذين تم ارسالهم الى هاوية النار “، موضحآ بأن ” غياب التخطيط العسكري والقيادات الكفوءة ادخل القوات الأمنية العراقية في حرب خاسرة لا محال”.وبين ان ” المجازر الدائمة في العراق يتحمل مسؤوليتها المالكي ومن ماثله الفعل وكذلك الكتل السياسية المساندة له بقراراته السابقة عندما كان القائد العام للقوات المسلحة وكذلك وزير للوزارات الأمنية بالوكالة “.واردف قوله ” بأن مجزرة سبايكر جريمة بحق الإنسانية ولن يغفر له التاريخ هذا الامر ، لأن الحقائق قد بانت وعرف ان قياداته الفاشلة قد سلمت منتسبي قاعدة سبايكر تسليم يد للمجاميع المسلحة ، وباتت مجزرة سبايكر وما سبقها وما تلاها من المجازر وصمة عار في جبينه لن يستطيع محوها مهما فعل “.وتابع ” على الحكومة الجديدة إيقاف المالكي عند حده ومحاكمته على ما ارتكبه من جرائم طيلة فترة حكمه للعراق ، وهي كثيرة ولا تحصى ، والتحفظ على اتباعه ممن ابعدهم عن الساحة السياسية في الفترة الأخيرة ليجنبهم المساءلة القانونية “.
لم تكن حادثة مجزرة سبايكر أمرا عاديا مشابهاً لباقي المجازر التي حدثت في مناطق متعددة من العالم كونها شكلت تداعيات واثار نفسية ومادية مؤلمة ومدوية لايمكن التخلص منها أو محو اثارها أو تناسيها بسهولة كون من قام بها ونفذها وكان المتسبب فيها مشخصون ومعلومون ويتولون اعلى مناصب في الدولة العراقية!! أما من أجهز على الضحايا وفتك بهم هم مجاميع (أرهابية) وجدتهم فريسة سهلة وغنيمة باردة !! بعد أن تخلت عنهم قياداتهم وهربت وتركتهم من دون حماية أو رعاية بعد أن فتحت لهم قاعدة سبايكر وطلبت من المنسحبين من الموصل وتكريت بالتجمع واعادة الهيكلة في هذه القاعدة المحصنة والمؤمنة والتي تتسع الى اكثر من 1500 منتسب حسب المخطط لها ولكنها استقبلت بعد سقوط الموصل اكثر من 4 الاف شخص وبما أن قاعدة سبايكر ليست قرية بالموصل أو حي سكني سقط بيد داعش حتى نقول ان قيادة الموصل لم تستطع تدارك الامر بل ان سبايكر تبعد اكثر من 200كم عن الموصل وقد اصبحت القاعدة مركز تجمع وانسحاب ووجود اليات مدرعة وقيادات عسكرية منسحبة فكيف وقعت المجزرة؟!! وبما ان مجزرة سبايكر وما حصل في سجن بادوش من مجزرة وسبي الايزيديات وغيرها تتحملها القيادة العسكرية للحكومة المتمثلة ( بالمالكي)!! الذي يعتبر المسؤول الاول عن المجازر التي وقعت والصراعات السياسية التي حدثت والنزاعات التي جرت بسبب عنجهية المالكي التي أسست للصراعات الطائفية والقومية ولولا سياسية المالكي مع الكرد والسنة وخلق فجوة كبيرة من عدم الثقة وتهميش الجميع لإرساء سلطة الحزب الواحد والفرد الواحد وقائد ( الضرورة) ما كانت المنطقة الغربية ان تسقط بهذا الشكل الدراماتيكي حتى أصبح (داعش) على أبواب بغداد, ومجزرة سبايكر هي جزء من المؤامرة الكبرى التي قادها المالكي لإسقاط المنطقة الغربية من اجل (تجديد الواية الثالثة له) عبر فرض حالة الطوارىء التي خطط لها فكانت سبايكر هي الشاهد الأكبر على هذا المخطط البغيض عندما راح ضحيتها خيرة شباب العراق من طلبة الدورات العسكرية الجديدة ممن اغراهم حزب الدعوة بالتعيينات وجمعهم عن طريق مكاتب الحزب في المحافظات وتم نقلهم على عجالة من معسكر الناصرية الى سبايكر بدون تدريب كافي ولا تسليح كافي!! فنقول لمن تملص من مسؤولية المجزرة وحاول بكل قوة ابعاد الشبهة عنه وتجاهل انه المسبب كونه على سدة الحكم ومازال يصر على البراءة !! فكيف يكون بريء من لم يحاسب المتسببين عن سقوط المدن بيد داعش ولم يتخل عنهم حتى بعد السقوط؟!! فكيف يكون بريء من أسس للشقاق والنفاق والخصومات والقطيعة حتى تحولت كل مناطق العراق الى ساخنة ومهملة ومحطمة ومفجوعة لان المالكي كان هو السبب في تفخيخ العلاقات وتسميم الأجواء وبث روح الكراهية والبغضاء بين اطياف الشعب وهو من اعد ومهد لمرحلة داعش لان الكابية التي يديرها كانت على شاكلته ومنهجه وقد تميزت بالبطش والعنف والدموية وقد كانت مرحلة مظلمة تسببت بجريمة سبايكر التي فجعت قلوب العراقيين عندما ساق داعش الاف الشباب كالنعاج ينحر بها من دون رحمة أو شفقة لان داعش قتلهم نكاية بالمالكي وجرائمه ومثل بجثثهم انتقاما من المالكي وجماعته!! وهنا لا نقول ان داعش ليس بدموي أو برب ري بل نقول يتحمل المالكي سقوط المدن لان الفساد قد نخر المؤسسة العسكرية التي كان يقودها ولم يحرك ساكن!! وكانت التقارير تاتيه ولم يعالج الخلل والخرق لانه كان منشغل بترميم سلطته وتعميق الخلافات بين خصومه!! لهذا سجلت جريمة سبايكر حدث دموي مدوي يتحمل المالكي المسؤولية الاولى عنه وكل كابينته السياسية والعسكرية وهي من تحاسب اولا وهذا ما تكشفه التحقيقات لو فتحت وتم البت بها.
ما حصل في قاعدة سبايكر أن الأشخاص الذين ذهبوا ضحايا في مجزرة سبايكر لم يكونوا جنوداً ولم يكونوا طلاب قوة جوية بل هم أشخاص وعدوا هم و ذويهم قبل الانتخابات بتعينهم في الجيش أذا ما صوتوا لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي وأحد النواب في البرلمان الحالي وأعتقد هو النائب( عالية نصيف) وفقاً لما قدمته فيً حملتها الأعلانية قبل الأنتخابات التي كانت تعد الشباب بتعينهم في وزارة الدفاع .ولأن الناس سئمت الوعود الكاذبة طالبوا هؤلاء الضحايا وذويهم بأن يتم تعينهم قبل الأنتخابات وليس بعدها لذلك تم جمعهم وأرسالهم الى قاعدة سبايكر ولا أعرف ما أذا كانت نوايا السيد المالكي بعد فوزه وأخذ الولاية الثالثة كما كان يعتقد أن يتم تعينهم فعلاً أو يتم أعادتهم الى مدنهم وأكـــــبر دليل على هذا الكلام هو مايلي:
أولاً:أن هؤلاء الضحايا عندما تم البحث عنهم في سجلات وزارة الدفاع لم يكونوا موجودين فيها والدليل ان حتى الآن لا أحد يعرف العدد الحقيقي لهم ولا حتى أسمائهم ويعتمد الأعلام على روايات ذوي الضحايا، كما أن الناجيين من المجزرة لا يملكون هويات (باجات) تؤكد أنتماءهم الى وزارة الدفاع والا كانوا أظهروها في مظاهراتهم المستمرة أو خلال حضورهم لجسلة مجلس النواب الثانية بخصوص التحقيق في مجزرة سبايكر .
ثانياً: أن الشاهد الثاني الذي أتى في مجلس النواب في الجلسة الثانية وهو من أدعى أنه من الناجين من المجزرة عندما سأل من قبل رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري عن الفرقة و الوحدة وأمرها،، لم يكن يعلم بهم وهذا مستحيل بالنسبة لأي جندي أو منتسب لوزارة أمنية .
ثالثاً: أن قائد كلية القوة الجوية أكد في نفس الجلسة ان جميع منتسبي الكلية سالمون ولم يكن اي جندي او طالب او ضابط في المعسكر اثناء الحادثة؛.
رابعاً: أن المسؤول عنهم والذي كان يدعى العقيد (أيوب) والذي لا أحد يعرف عنه شيء حتى الآن حاول التخلص منهم بعد سقوط مدينة الموصل فطلب منهم مغادرة القاعدة وسلم لهم أمانتهم في باب النظام .
هنا نتبين أن هؤلاء الأشخاص ذهبوا ضحايا لأطماع المتشبثين بالسلطة قبل أن يذهبوا ضحايا لتنظيم داعش الإرهابي . والمسؤول الأول عنهم من هو من أمر بأرسالهم الى القاعدة . وآمر القاعدة الذي سمح بدخولهم مع علمه أنهم لم يكونوا ضمن دورات تدريبية .
ولو كان هنالك تحقيق جدي في القضية لكشف عن المسؤولين لكن كما رأينا أن البعض بما يمتلكه من موارد مالية وقنوات فضائية وصحف ومواقع أعلامية حاول تسير القضية بأتجاه طائفي عبر لصق الجريمة ببعض العشائر المتواجدة في تلك المناطق وأعتقد أنه خير القادة السياسيين العراقيين بين حرب عشائرية وهو أخر ما يحتاجه العراق في ضل وضعه الحالي وبين لملمة القضية لدرجة أن لا أحد الآن يتذكر القضية ومعظم الشعارات التي كانت في القنوات الفضائية والصحف والمواقع التابعة له والتي كانت تطالب بالقصاص ليلا ونهاراً قد تم رفعها وسيتم نسيان القضية كما تم نسيان قضايا مجازر الزركة وجامع المصطفى و مصعب بن عمير وغيرها من عشرات المجازر الذي حدثت في ألاعوام الماضية.
لم تكن حادثة مجزرة سبايكر أمرا عاديا مشابهاً لباقي المجازر التي حدثت في مناطق متعددة من العالم كونها شكلت تداعيات واثار نفسية ومادية مؤلمة ومدوية لايمكن التخلص منها أو محو اثارها أو تناسيها بسهولة كون من قام بها ونفذها وكان المتسبب فيها مشخصون ومعلومون ويتولون اعلى مناصب في الدولة العراقية!! أما من أجهز على الضحايا وفتك بهم هم مجاميع (أرهابية) وجدتهم فريسة سهلة وغنيمة باردة !! بعد أن تخلت عنهم قياداتهم وهربت وتركتهم من دون حماية أو رعاية بعد أن فتحت لهم قاعدة سبايكر وطلبت من المنسحبين من الموصل وتكريت بالتجمع واعادة الهيكلة في هذه القاعدة المحصنة والمؤمنة والتي تتسع الى اكثر من 1500 منتسب حسب المخطط لها ولكنها استقبلت بعد سقوط الموصل اكثر من 4 الاف شخص وبما أن قاعدة سبايكر ليست قرية بالموصل أو حي سكني سقط بيد داعش حتى نقول ان قيادة الموصل لم تستطع تدارك الامر بل ان سبايكر تبعد اكثر من 200كم عن الموصل وقد اصبحت القاعدة مركز تجمع وانسحاب ووجود اليات مدرعة وقيادات عسكرية منسحبة فكيف وقعت المجزرة؟!! وبما ان مجزرة سبايكر وما حصل في سجن بادوش من مجزرة وسبي الايزيديات وغيرها تتحملها القيادة العسكرية للحكومة المتمثلة ( بالمالكي)!! الذي يعتبر المسؤول الاول عن المجازر التي وقعت والصراعات السياسية التي حدثت والنزاعات التي جرت بسبب عنجهية المالكي التي أسست للصراعات الطائفية والقومية ولولا سياسية المالكي مع الكرد والسنة وخلق فجوة كبيرة من عدم الثقة وتهميش الجميع لإرساء سلطة الحزب الواحد والفرد الواحد وقائد ( الضرورة) ما كانت المنطقة الغربية ان تسقط بهذا الشكل الدراماتيكي حتى أصبح (داعش) على أبواب بغداد, ومجزرة سبايكر هي جزء من المؤامرة الكبرى التي قادها المالكي لإسقاط المنطقة الغربية من اجل (تجديد الواية الثالثة له) عبر فرض حالة الطوارىء التي خطط لها فكانت سبايكر هي الشاهد الأكبر على هذا المخطط البغيض عندما راح ضحيتها خيرة شباب العراق من طلبة الدورات العسكرية الجديدة ممن اغراهم حزب الدعوة بالتعيينات وجمعهم عن طريق مكاتب الحزب في المحافظات وتم نقلهم على عجالة من معسكر الناصرية الى سبايكر بدون تدريب كافي ولا تسليح كافي!! فنقول لمن تملص من مسؤولية المجزرة وحاول بكل قوة ابعاد الشبهة عنه وتجاهل انه المسبب كونه على سدة الحكم ومازال يصر على البراءة !! فكيف يكون بريء من لم يحاسب المتسببين عن سقوط المدن بيد داعش ولم يتخل عنهم حتى بعد السقوط؟!! فكيف يكون بريء من أسس للشقاق والنفاق والخصومات والقطيعة حتى تحولت كل مناطق العراق الى ساخنة ومهملة ومحطمة ومفجوعة لان المالكي كان هو السبب في تفخيخ العلاقات وتسميم الأجواء وبث روح الكراهية والبغضاء بين اطياف الشعب وهو من اعد ومهد لمرحلة داعش لان الكابية التي يديرها كانت على شاكلته ومنهجه وقد تميزت بالبطش والعنف والدموية وقد كانت مرحلة مظلمة تسببت بجريمة سبايكر التي فجعت قلوب العراقيين عندما ساق داعش الاف الشباب كالنعاج ينحر بها من دون رحمة أو شفقة لان داعش قتلهم نكاية بالمالكي وجرائمه ومثل بجثثهم انتقاما من المالكي وجماعته!! وهنا لا نقول ان داعش ليس بدموي أو بربري بل نقول يتحمل المالكي سقوط المدن لان الفساد قد نخر المؤسسة العسكرية التي كان يقودها ولم يحرك ساكن!! وكانت التقارير تاتيه ولم يعالج الخلل والخرق لانه كان منشغل بترميم سلطته وتعميق الخلافات بين خصومه!! لهذا سجلت جريمة سبايكر حدث دموي مدوي يتحمل المالكي المسؤولية الاولى عنه وكل كابينته السياسية والعسكرية وهي من تحاسب اولا وهذا ما تكشفه التحقيقات لو فتحت وتم البت بها.
هذه الحقائق التي حاول البعض اخفاءها و طمسها لأسباب ترغيبية او ترهيبية و اخرى هي عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه هذه الجريمة و الخوف على المناصب :
١- العدد الكُلي للشهداء أكثر من ٢٥٠٠ شهيد تقريباً، اما الـ(١٧٠٠) هُم جنود جُدد في مركز التدريب اما طلاب القوة الجوية فعددهم (١٥٧) طالب .
٢- ليس داعش من قام بعملية “اسر الجنود و نقلهم الى القصور الرئاسية” ، بل من قام بذلك هُم ما تم تسميتهم ثوار العشائر و خاصة (عشائر التكارتة) حصراً لأن داعش لم تدخل بعد الى تكريت في يوم أسر الجنود ، حيث وعدت هذه العشائر الجنود بأنهم سينقلوهم الى اهاليهم ، ولذلك لم تبدي مقاومة من أي جندي ، و هذه العشائر التي اوهمت الجنود هي :
*عشيرة البو ناصر فخذ “البيجات” (عشيرة صدام حسين) بقيادة احد ابناء عمومة صدام وهو ابن مزاحم عبد الله الحمود .
*عشيرة البو ناصر فخذ “البو خطاب” (عشيرة سبعاوي و وبرزان و وطبان) بقيادة ابراهيم ابن سبعاوي .
*قسم من عشيرة البو ناصر فخذ “البو خطاب” (اقارب عبد حمود) بقيادة فارس ابن اخ عبد حمود .
*قسم كبير من عشيرة البو عجيل .
*قسم من عشيرة الجبور في تكريت .
*افراد متفرقة من عشائر اخرى تسكن تكريت و العوجة.
٣- الجنود الضحايا تم خداعهم من قبل هذه العشائر بأنهم سيقومون بحمايتهم و أعادتهم الى اهاليهم لذلك الجنود ثقوا بهم و لم يبدوا أي مقاومة ضدهم حتى تمكنوا منهم و نقلهم الى القصور الرئاسية يوم ٢٠١٤/٦/١١ الساعة الثانية ظهراً كما ذكرت سابقاً .
٤- في يوم ٢٠١٤/٦/١١ عصراً اجتمعت اغلب عشائر التكارتة في مجمع “القصور الرئاسية” و على رأسهم عشيرة (صدام حسين) ليتباحثوا في مصير “الجنود” و قد اختلفت اراء العشائر فيما بينها حول ما يفعلون بهذا العدد الكبير من الجنود وكانت المباحثات كالاتي :
أ- بعض العشائر اقترحت المساومة بهم مع الحكومة مقابل اطلاق سراح ابنائها السجناء وبعض رموز البعث .
ب- البعض الأخر اقترح اطلق سراحهم مقابل اموال و فدية، وأن اعدامهم لا فائدة منه .
ج- البعض الاخر ايضاً الذي ضم عشيرة البو عجيل و البو ناصر بأفخاذها (البيجات و البو خطاب و البو مسلط ) هُم من كانت لهم قوة القرار بأعتبارهم عشيرة صدام وعبد حمود و برزان وسبعاوي ووطبان فقالوا نصاً : [هؤلاء ثأر صدام حسين و اهلنة العدمهم الشيعة و لن نقبل الا بقتلهم جميعاً و شرط في قصور صدام]، فاستقر الرأي اخيراً بالموافقة على مقترح عشيرة صدام حسين (البوناصر بكل افخاذها من بيجات و ال خطاب و ال مسلط و ال غفور ) .
٥- بدأت المجزرة و عملية الاعدامات يوم ٢٠١٤/٦/١١ ليلاً بعد الأنتهاء من تشاور العشائر بينهم و اتخاذ القرار بأعدامهم جميعاً، حيث كانت الاعدامات على وجبات متعددة و دون تفرقة بين (سني او شيعي) ولكل عشيرة حصة من الجنود .
٦- وصلت عناصر من داعش الى تكريت قادمة من الموصل صبيحة يوم ٢٠١٤/٦/١٢ بعد ان انتهت من سيطرتها على الموصل فاصدرت عفواً من الخليفة عن المتبقين من الجنود “السُنة” و أطلاق سراحهم بشرط “التوبة” فبدأت عمليات فصل الجنود السنة عن الشيعة واطلاق سراحهم عن طريق المحكمة الشرعية التي نصبتها ” داعش .
٧- الجنود الشيعة تم توزيعهم على العشائر و على الاشخاص المارة و على “بيوت العوجة” ليقوموا باعدامهم و اثبات ولائهم “للدولة الاسلامية” داعش .
٨- هناك عشائر لم تكن حاضرة في القصور الرئاسية عند وصول الجنود المغدورين لها و وقت الاجتماع و لكن ما ان سمعوا بوجود “جنود أسرى” في القصور توجهوا اليها فوراً ليشاركوا “الاعدام” و الثأر لصدام وهذه حسب اعترافات المتهمين .
٩- من خلال اعترافات بعض المنفذين للجريمة (المقطوعة و الممسوحة من الاعلام) ان “العوائل” كانت تأتي الى القصور فيأخذ كل نفر منهم جندي او اثنين لقتلهم و خاصة الاطفال و النساء حيث انهم قتلوا الكثير من الجنود و النساء كانت تشجع ابناءها و اخوتها على قتلهم
١٠- بعد الحادثة كان ابناء العشائر يتفاخرون بينهم بأن عشيرة فلان قتلت اكثر من عشيرة فلان و ابناء فلان لهم نصيب اكبر من ابناء فلان، و فلان (بيض وجه) ليس مثل فلان الذي لم يقتل سوى اثنان او ثلاثة .
١١- اثناء تنفيذ الاعدامات هناك ما يقارب ٤٠٠ جندي تمكنوا من الهرب من القصور الرئاسية فتوجهوا الى الاحياء السكنية، ظناً منهم بأن البيوت في هذه الاحياء ستجيرهم وتحميهم، لكن جرى العكس، فخرج لهم ابناء تلك المناطق من اسطح البيوت فقتلتهم في الشوارع و بعضهم قُتل في الطرق ولم ينجدهم اي شخص من اهالي تكريت و العوجة .
* على الجميع أن يعلم أن المجزرة من نفذها و لعب الدور الاساس في استغفال وأستدراج الجنود و قتلهم هم عشيرة صدام و ازلامه وباقي عشائر التكارتة الذين اطلقوا على نفسهم تسمية “ثوار العشائر” و ليس داعش، لأن العشائر سيطرت على المنطقة المحيطة بـ(سبايكر) واخذت الجنود الى القصور يوم ٢٠١٤/٦/١١ ظهراً، اما داعش دخلت تكريت يوم ٢٠١٤/٦/١٢ صباحاً فبدأت معهم بعملية الاعدامات التي استمرت لثلاثة ايام ولغاية يوم ٢٠١٤/٦/١٥ ، و تتحمل الحكومة انذاك جزء من المجزرة بسبب فشل القادة الذي تسبب بجزء من هذه المجزرة .ويتحمل المالكي وأصهاره اللذين قاموا بتطويعهم من عدة محافظات بشرط ان تصوت العائلة لأصاهر المالكي!! والغريب ان مدة التدريب ٣ ايام!!
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط