لماذا يُرشح ” نوري المالكي ” نفسه لولاية أخرى ؟

لماذا يُرشح ” نوري المالكي ” نفسه لولاية أخرى ؟
عادل الخياط
الطبيعي ان العملية تُثير الفضول .. لنسيقها أو نقيسها على النحو التالي : واحد في علوة غنم وأبقار , إكتشفته الناس أنه مخادع , ومن ثم صبت عليه فضلات المواشي ! .. الطبيعي أن هذا الشخص سوف تكون عنده ردة فِعل , الردة هي عدم الذهاب لتلك العلوة .. في الجانب الآخر الترشح مرة أخرى المفروض ألا يتم : يعني القضية مبنية على كرامة من نوع ما .. لنقيسها على مثال آخر : لو أنا توجهت إلى مقهى ووجدت وُجوه مُعظم المتواجدين مُقززة , مرفوضة في وجهي , الطبيعي أنني لن أدخل تلك المقهى مرة أخرى حفاظا على كرامتي . والأمثلة كثيرة في هذا المنحى …..

بالنسبة للمالكي لا تهمه الكرامة .. الكرامة بالنسبة له تتأتى بواسطة النفع .. أعتقد أن الشخص مُغيب عن التفسير العقلي والعاطفي , المفروض أن هذا الشخص وقد تجاوز السبعين من العُمر أن يلتفت لعائلته ووضعه الخاص ويعيش في إستقرار في نهايات العُمر مثل بقية القطيع ولا يضخ في مسائل عفى عليها الزمن : السُلطة ومجد السلطة : إفهم الحياة من زوايا أخرى .. لعله سوف يقول قدوتي ” خامنئي ” .. ههههه حسنٌ : جميعها سوف تنهدم في الخاتمة مهما إمتد الزمن ..
لكن لنقيس الأشياء حسب ما تفرده الوقائع وليس حسب تصوراتنا الزهدية في التبوؤ , التسنم , تسنم السُلطة : تسنم السلطة يقود للرميم , مثلما حدث ل ( بو تفليقة الجزائري قبل يومين ) هذا الشخص الذي ظل ماسكاً بالعروة الوُثقى حتى داهمته المنية , والطبيعي قبله الكثيرين – صدام حسين نموذجاً- .. المُهم : في هذا الخوض صاحبنا يقول : أو ما معناه : الذين رصدوا لقائي بـ مسعود البرزاني أصابهم الرُعب هههههه .. هل أنا خارج الإطار ولا أفهم , الذي أفهمه أن كوردستان ليست لها علاقة بواقع إنتخابي خارج الإقليم الكوردي .. يعني ما علاقة برزاني العتيد بالواقع الإنتخابي خارج إقليمه .. حتى إذا تخيلناها على تأسيس تحالفات سياسية فأيضا العملية لا تخص مجرى العملية الإنتخابية في الوسط والجنوب .. المُهم : رُبما تغيب عني أشياء في هذا المحور ..

إلى ذلك أن هذا المالكي يعيش الوهم , فهو بالنسبة للعراقيين قد تسبب في كوارث لهذا البلد لا تزال جراحها تدمي وتُؤرق الكيان العراقي , عملية لم تدم أكثر من بضعة سنوات , فكيف تعتقد ان الناس من الممكن أن تُوجه لك بعض الإحترام ولو بنسبية ضئيلة .. أعتقد أن هذا الشخص مريض نفسياً في مُستوى مرتفع ولا يُمكن أن إصداراته تعكس حالة طبيعية بإمتياز He is abnormal

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close