اضواء على الإنتخابات الكندية 2021

اضواء على الإنتخابات الكندية 2021
ستجري غداً الإنتخابات الكندية الفدرالية في عموم كندا ،لإنتخاب الحزب
الذي سيقود البلاد ، والحزب الفائز هو الذي سيقرر السياسة الخارجية وفي
داخل البلاد ، والأحزاب المتنافسة هي الأحرار والمحافظين والديمقراطي
الجديد وحزب الشعب الكندي والكيبكوا والخضر ، والحزب الحاكم الآن هو
الأحرار ذو اقلية في البرلمان ، وكان يأمل الحصول على الأغلبية ، ولهذا
دعا إلى إنتخابات مبكرة ، قبل سنتين من موعدها القانوني ، وفي الوقت الذي ينتشر الوباء في عموم كندا ويتصاعد إنتشاره ، إنتقدت كافة الأحزاب
الإنتخابات المبكرة التي لم تكن ضرورية والتي تكلف الخزينة 600مليون دولار ، وكندا تعاني من التضخم وعجزاً في الميزانية ، ولهذا يظهر
الديمقراطي الجديد 21% والأحزاب الصغيرة الأخرى فنسبها قليلة ويظهر
التنافس الشديد المتقارب بين الأحرار 30 فاصل 8 والمحافظين 30 فاصل 5 وهذا يعني ببساطة لأن هذا الإستطلاع إذا إستمر على هذا المنوال سيكون الفائز بأقلية برلمانية ، إي العودة إلى نفس المربع الأول ، وهذه الإنتخابات المبكرة لم تكن مبررة إطلاقاً ، وتقسّم الكنديين بدل وحدتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد ، سيما جائحة كورونا تخيم بظلالها
على الحالة الإقتصادية الصعبة على البلاد ، وحزب الأحرار الحاكم يصرف موار الدولة في كل الإتجاهات لكسب الأصوات دون الإكترث للحالة الإقتصادية والعجز الكبير جداً في الميزانية غير المسبوق في التاريخ
الكندي ، وحالياً يجلب من افغانسان 40 الفاً دون التأكد من ماضيهم ومدى
خطورة وجود المئات من الإرهابيين بين صفوفهم ، الذي سيهدد الأمن الوطني ، ويضيف البلايين من العجز على الميزانية ، والإنفلات الأمني
وكثرة جرائم القتل والإغتصاب التي لا تخلو الأخبار يومياً من جرائمها .
علماً حزب الليبرال الحاكم هو من أجاز رسمياً الحصول على الحشيشة
(القنب ) المريوانة المخدر الذي زاد من الجرائم بشكل كبيرو مضاعف .
ونحن في إنتظار النتائج غداً ، وإن غداً لناظره قريب .
بقلم : منصور سناطي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here