أكد المحلل السياسي علاء مصطفى، اليوم الأربعاء، أن تمزيق صور المرشحين يعد فعلا غير أخلاقي وغير قانوني وتقف خلفه في بعض الأحيان جهات سياسية متخاصمة ومتصارعة في المناطق والدوائر الانتخابية المشتركة بينها.
وأوضح مصطفى ، أن «تمزيق صور المرشحين فعل بسيط بالمقارنة مع المرشحين الذين يستغلون موارد الدولة في الدعايات الانتخابية، وتمزيق الصور يأتي للتغطية على تلك الأفعال والتي تتضمن نصب الإنارة للمناطق العشوائية واستبدال محولات الكهرباء أو تبليط بعض الشوارع».
لافتاً إلى أن «أكثر تلك الأفعال حقارة وانحطاطاً أخلاقياً هي المتاجرة في بطاقات الحماية الاجتماعية، حيث يقوم بعض المرشحين بمساومة الفقير على صوته مقابل رغيف الخبز».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط