العراق ، إلى متى ؟

العراق ، إلى متى ؟

أحد المرشحين في الدعاية الانتخابية وعلى صفحته الخاصة في الفيس بوك يقول ، موقفنا الواضح والصريح الرافض لرفع سعر صرف الدولار سنطبقه في البرلمان القادم ولن تمرر موازنة 2022 إلا بارجاع سعر صرف الدولار إلى 1200 دينار . إهتمامه بالدولار ليست مشكلة دعونا نتفائل ، هنا تذكرت مسألة رفع الاسعار بدون سبب ، عندما كانوا يرفعون سعر المنتجات بدون سبب وبعد أن ترتفع الاصوات من هنا وهناك يرجع السعر القديم أو يضاف عليه وترى الشعب فرحاً ويشكر الحكومة والقيادة الرشيدة ، الى متى تبقى هذه اللعبة الخبيثة الى متى نبقى نقبل ونصدك ما يطرحه هؤلاء ، عليكم ان تفكروا في كيفية رفع سعر الدينار العراقي لا ان تبقوه كما كان ، عليكم ان تفكروا في كيفية تحسين الاقتصاد العراقي وتُوقِفوا النهب الذي يحصل لثروات العراق ، فكروا بالبنية التحتية ، بناء الطرق والمواصلات والمدارس والمستشفيات والمؤسسات الحيوية فكروا بالزراعة والصناعة فكروا بالتنمية البشرية وإعمار ما دمره النهابة وقبلهم إبن العوجة المجرم والمصيبة الكبرى هنالك من يؤيدهم ، لا أعلم هل هي مجاملة أم هي لا مبالاة بما يحدث في العراق ، العراق يحتاج إلى أناس سياسيين واعين ومفكرين ومثقفين لبناءه وليس من وضع هدفه السلب والنهب وتدمير البلد ، العملية السياسية ليست لعبة بيد من هب ودب ، السياسة لها رجالها ولها مفكريها ، الى متى يبقى العراق يتحمل غباء ورعونة السياسيين والبعض من الشعب العراقي من الانتهازيين والوصوليين ، العراق يحتاج الى من يرفع مستواه ويرتقي به ، العراق لا يحتاج الى شقاوات السياسة اللذين يُدخِلون العراق في حروب ومتاهات تؤدي الى الدمار والخراب وعنتريات فارغة كما فعل إبن أبيه ألمجرم الأرعن ، والمصيبة الكبرى هنالك من يريد قائداً قاتلاً ومجرماً بحجة السيطرة على الاوضاع وإستتاب الأمن ، العراق يحتاج إلى من يعرف معنى القانون ومعنى الوطن ومعنى الديمقراطية والشعب ايضاً عليه أن يفهم ما يدور حوله لا أن يبقى ينتظر من ينقذه من هؤلاء أللاسياسيين الفاسدين ، وأن يعي مقدار المعاناة ألتي يعانيها وأن يترك أللامبالاة .

على العراقيين جميعاً أن ينتخبوا من هو أهلاً لها وترك المجاملات والمذهبية والقومية لبناء عراق جديد خال من الحروب والمصائب وأن يتم تغيير الدستور العراقي الفاشل ليعيش المواطن العراقي بأمن وسلام .

بقلم

جلال باقر

‏23‏/09‏/2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here