نائب رئيس اتحاد الكرة العراقي: العنكوشي “المخلوع” ملأ الفضائيات “كذبا” وليس “نداً” لنا

رد نائب رئيس اتحاد الكرة العراقي علي جبار يوم الخميس، على تصريحات رئيس نادي الديوانية حسين العنكوشي واصفا اياه بـ”الرئيس المخلوع”، مؤكدا أنه ليس قرينا مناسبا لينشغل اتحاد الكرة بالرد عليه، مشيرا إلى أن العنكوشي ملأ “الفضائيات بـ”الكذب”.

وكان حسين العنكوشي رئيس نادي الديوانية، دعا رئيس اتحاد الكرة العراقي عدنان درجال لمعالجة ما وصفه بالفشل الذريع في شخوص داخل الاتحاد الجديد.

وقال النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة علي جبار في رد  ؛ “كما تعودنا دائماً، ومن خلال ظهوره التلفزيوني الذي طالما يكون مثيراً للجدل الكبير لغرابة الطروحات والابتعاد الدائم عن الحقيقة والإصرار على خلق مناخات متوترةٍ في سماء الرياضة”.

واضاف جبار؛ أن “رئيس نادي الديوانية حسين العنكوشي (المبتعد عن النادي بحسب تصريحاته المتكررة وتركه للرياضة ولكرة القدم)، يحاول طمس الحقيقة عن جماهير الديوانية ومحبيها لإخفاء فشله الذريع وتسببه المباشر في فضيحة كروية لم تعرفها كرتنا اطلاقاً منذ نشوئها الى الآن”.

وتابع النائب الأول لرئيس اتحاد الكرة؛ “لكل أهلي في الديوانية وأحبائي هناك، أضع أمامكم ملخصَ القضية حتى لا يضيّع الآخرون الحقيقة التي لابد أن تكون وراءها محاسبة شديدة : بتاريخ (20-7-2021) أصدرت لجنةُ شؤون اللاعبين في الفيفا قراراً يقضي بدفع مبالغ مستحقةٍ على نادي الديوانية لصالح اللاعب (نيدو توركوفيش)، وقد منح نادي الديوانية فترةً للتسديد أمدها (45) يوماً وبخلاف ذلك سيتم إيقافُ النادي من تسجيل لاعبين جدد محلياً ودولياً لثلاث فتراتِ تسجيلٍ متتالية ، وفي حال التسديدِ سيتم رفعُ الإيقاف عن التسجيل”.

وزاد جبار؛ أنه “بتاريخ (9-9-2021) أصدرَ الفيفا قراراً بمنع النادي من تسجيل اللاعبين الدوليين الجدد، وإشعار الاتحادِ العراقيّ لكرة القدم بتنفيذ العقوبة مع إيقافِ التسجيل على المستوى المحلي بسبب عدمِ الالتزام بالقرار الصادر سابقاً، وفي حال التسديد ِ سيتم رفع العقوبة”.

وأشار إلى أن “هذا (ما تقدم في اعلاه) أصل القضية التي يحاول العنكوشي طمسَ معالمها وإبعاد النظر عن مخالفاته الكبيرة التي ما زالت تهددُ تاريخَ النادي ومسيرته الكروية في الدوري، مع الإشارةِ إلى أن المبلغ الواجب تسديده يبلغ عشرين ألفَ دولار فقط ، ويبدو ان الرئيس المخلوع بملء إرادته لم يستطع تأمين هذا المبلغ”.

ولفت جبار إلى أنه “يبدو أيضا ان رفضي له، ولمراتٍ عديدة، في أن يكون ضمن خياراتنا في انتخابات اتحاد الكرة الماضية لعدم قناعتنا التامة بشخصه، ما زال ماثلاً في ذاكرته ولا يستطيع مغادرته، فيكيل التهمَ جزافاً بتسببي في هذه القضية التي تثبت تواريخ المخاطبات براءتي من كل ذلك، ولكل أحبائي وإخوتي في الديوانية، وللإعلام الرياضي، أضع هذا التوضيحَ ليس رداً على مالئ الشاشات كذباً لأنه ليس بقريني”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here