المرجع السيد محمد سعيد الحكيم و المجرم صدام كامل التكريتي
مع المجرم صدام كامل التكريتي ، و هو زوج رنا إبنة #صدام_المجرم ، و مسؤول قيادة فريق الحماية للطاغية، و أخ #حسين_كامل_التكريتي الذي قصف قبة #الإمام_الحسين_بن_علي_بن_أبي_طالب عليه السلام ، و قَتل الآلافَ من أبناء مدينة #كربلاء_المقدسة. و قد قُتل الأخوانُ المجرمان ، فيما بعد.
” حيث نُقل السيد محمد سعيد الحكيم من زنزانته في سجن أبو غريب القريب من بغداد ، إلى معتقل الرضوانية سيئ الصيت.
بعد ان شُدّت عيونُه ،
و قُيِّدت يداه ،
مع مجموعة من المعتقلين من آل الحكيم منهم :
إبنه السيد محمد حسين الحكيم ،
و السيد محمد جعفر السيد محمد صادق الحكيم ،
و السيد عبد المجيد السيد عبد الكريم الحكيم ،
السيد محمد صالح السيد محمد علي الحكيم ،
و السيد عز الدين السيد محمد سعيد الحكيم ،
و السيد هادي بن الشهيد السيد محمد حسين الحكيم ،
و السيد هاشم السيد محمد تقي الحكيم ،
و تعرض السيد للتحقيق و الاستجواب المُصاحب بالتهديد و الوعيد عن علاقته بانتفاضة شعبان آذار 1991 ؟
و ما هو دوره ؟
و من هم الذين يتصل بهم من الثوار ؟
و كيفية تحريك الشارع ضد الدولة ؟
أجاب السيد المرجع إجابة بسيطة … و واضحة
أني سجين عندكم …
و في قسم الأحكام الخاصة ،
فلا مقابلة مع أحد ..
و لا يستطيع أحد أن يراني أو أراه ..
و قال المجرم التكريتي لجلاوزته :
– من منكم ينتزع إعترافا ً من السيد … و له جائزة ؟
– فقال أحد الجلاوزة : أنا ..
و كان ضخم الجثة عريض المنكبين ..
و أخذ يعذب السيد الحكيم عذابا ً شديدا ً
بالضرب ،
و اللكم ،
و الدفع بالرجل و و
و كل أنواع التعذيب الأخرى ، مثل التعليق بالمروحة و يداه معلقتان إلى الخلف ..
و صمد السيد …
و لم ينطق بحرفٍ ، حتى و لا آه أو آخ ..
حتى تعب الجلواز .. من شدة تعذيبه للسيد …
و بقي مدة طويلة في معتقل الرضوانية … حتى أعيد إلى سجن أبو غريب ..
توجد تفاصيل عن تلك الحادثة في ترجمة إبنه السيد محمد حسين السيد محمد سعيد الحكيم في هذه الموسوعة.
و تعرض السيد إلى محاولة إغتيال بعد سقوط #النظام_الصدامي_المجرم الكريه ، و توجد تفاصيل عن ذلك في فصل محاولات الإغتيال.”.
جاء ذلك في الصفحات : 2447 – 2449 من الجزء الثالث 3 من ( موسوعة عن قتل و اضطهاد مراجع الدين و علماء و طلاب الحوزة الدينية لشيعة بلد المقابر الجماعية ” العراق” ) :
المؤلف
#الدكتور_صاحب_الحكيم
مقرر حقوق الإنسان
لندن
أيلول 2021 ميلادية
صفر 1443 هجرية
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط