الزبدة بعطل الفيس وشبهات بودكاست بي بي سي بزمن الاعور الدجال وفيفي عبده!

الزبدة بعطل الفيس وشبهات بودكاست بي بي سي بزمن الاعور الدجال وفيفي عبده!

احمد الحاج

لايختلف اثنان ولا يتناطح كبشان على أن العطل الالكتروني المفاجيء الذي أصاب مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الاتصال بمقتل فضلا عن كونه يدفع للشك والريبة بأهداف وغايات من يقف خلفه،فقد كشف للجميع مدى هشاشة النظام العالمي – صاحب العين الواحدة – الجديد والشركات الرأسمالية الاحتكارية والدول الكبرى ومدى وضاعة العلاقات الافتراضية السيبرانية بين بني البشرعامة وتحولهم الى أشباه روبوتات ونظائر مكائن والآت تتسمر لساعات طويلة أمام الأجهزة المحمولة والشاشات لتتابع عن بُعد وفي عزلة شعورية تامة تجعل من أحدهم حاضرا في المكان وغائبا ومنفصلا عنه في نفس الوقت لترقب عن كثب أحداث بلدانها ومهازل حكوماتها وفضائح المشاهير وكوارث العالم إضافة الى أخبار الأقارب والمعارف والأصدقاء…ساعات قليلة فحسب لم تتعد أصابع اليد الواحدة من الإنقطاع التام للفيس بوك وانستغرام وواتساب وماسنجر اضافة الى انقطاعات قليلة لتيك توك وزخم فوق العادة على تويتر وفايبر وتليغرام كانت كفيلة بشلل الكرة الأرضية من أقصاها الى أقصاها وتكبيد مارك زوغربيرغ ،خسائر فادحة بلغت وبحسب المعلن 7 مليارات دولار جعلته يتراجع في قائمة تصنيف أثرى الأثرياء – سيعوضها لاحقا بأسرع مما تتصور وبأضعاف مضاعفة – ،علاوة على خسائر جسيمة لحقت بأسواق الأسهم بنسبة 6% اضافة الى عواصف مالية إجتاحت أسواق العقارات والعملة، الورقية منها والإفتراضية ،كذلك البورصات والبنوك المحلية والعالمية ما دفع بعضهم للتشفي والسخرية ومحاولة كسب مشتركي هؤلاء وضمهم الى قائمة متابعيه مع تمني طول فترة الانقطاع لتشهد البشرية إفلاسهم تماما في المرة القادمة،بينما دفع بعضهم الآخر الى اطلاق الشائعات ونسبتها الى وكالة رويترز، والوكالة منها براء ، براءة الذئب من دم يوسف،والدفع تجاه إعتقاد الناس بأن فارس هذا العطل الهائل وبطله هو مجرد هكر صيني مراهق لم يتعد الـ 13 من العمر يدعى “سن جي سو”، بينما نسبت معلومات أدق ذلكم الخلل المريب الذي تسبب بتسريب مئات الملايين من البيانات والأسرار الشخصية وارقام الهواتف والايميلات الخاصة بالمشتركين بعد أن إستثمرها قراصنة محترفون وعرضوها للبيع في مواقع معروفة بالقرصنة، أقول نسبوها الى معلومات دقيقة كانت قد أدلت بها موظفة رفيعة سابقة في فيس بوك تدعى ، فرانسيس هاوغن ، كشفت عنها على اثر استقالتها من الشركة لتقوم بتسريب وثائق داخلية مهمة عنها ورفع عدة شكاوى بحقها كشفت خلالها عن إن خوارزميات فيس بوك تعزز الفرقة وتنشر التضليل وتسبب الأزمات السياسية وأن الشركة تفضل مصلحتها وفائدتها على سلامة المستخدمين وخصوصية بياناتهم الشخصية وانه يضر بالمراهقين ويسبب لهم الاكتئاب ما دفع اوربا للبحث عن بدائل كذلك روسيا التي تبدي امتعاظها لأن الفيسبوك منصة تروج بين شبابها للمخدرات والانتحار ومعارضة النظام الحاكم في روسيا ،ولعل أخطر ما في هذا السياق برمته وكما أشارت اليه بعض المصادر المطلعة ضمنا هو أن شركة فيس بوك ذاتها هي السبب وراء الخلل المتعمد الذي لحق بها بعد تغيير خوادمها والتلاعب بإعداداتها صباحا لتحدث الأزمة بعيد الظهيرة في عملية وكأنها بمثابة بالون إختبار ميداني لمستخدمي منصات التواصل والاتصال يمهد لأمر ما مستقبلي خطير سيعقب كارثة كورونا وقد يتزامن معها بما سيؤدي مستقبلا الى أزمات مالية واخلاقية وسياسية وأمنية ومجتمعية طاحنة فضلا عن إفلاس شعوب وأمم وإختفاء شركات وابتلاع مؤسسات وإندلاع تظاهرات وقيام ثورات وانتفاضات شعبوية حاشدة ضد حكوماتها والتصادم معها لاسيما في زمن صارت الرواتب والمعاشات تصرف فيه بالبطاقات الذكية وأجهزة الصرف الالية، والاعتماد على نظام الاتمتة والارشفة وفي عصر الحكومات الالكترونية وفي حقبة العملات الرقمية المشفرة والتجارة الالكترونية عن بُعد ، ذاك أن التباعد القسري الذي فرضه وباء كورونا -المصنع جينيا -في واحد من مختبرات الحرب البايولوجية وسط اتهامات متبادلة بين الصين واميركا بالوقوف خلفه لم تحسم لصالح احدهما حتى الان ، قد أرغم مئات الملايين من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات ناهيك عن موظفي الاف الشركات والمؤسسات الى العمل والتواصل والتعلم والتعليم في منازلهم عن بُعد عن طريق شبكة الانترنت، لتأتي المرحلة الثانية فتتولى عملية العبث بمنظومة العمل والتعلم الالكترونية تلك في اعقاب الاولى ولتكمل بذلك مسلسل التدمير وحلقة الدمار لصالح حكومة العالم الخفية – الماسونية – بكل اذرعها وواجهاتها الاخطبوطية حول العالم ولتحول البشر بذلك الى مجرد الآت انطوائية مجتمعيا، انعزالية أسريا ، صنمية عائليا ، لا منتمية وطنيا ،غير ملتزمة دينيا ، منهارة أخلاقيا ،سطحية ثقافيا، مرتبطة بالشرائح والأجهزة الالكترونية والاقمار الصناعية، لتمارس حياتها وتبيع وتشتري، تأكل وتشرب، تعمل وتتعلم عن بُعد وبالعملات الافتراضية المشفرة ، علما والله أعلم بأن بالون الاختبار القادم سيشمل شبكة الانترنيت التقليدية بمجملها وليس بعضها فحسب بهدف تنويعها أولا وللتحول الى منظومة رقمية جديدة اكثر سيطرة على البشر من سابقتها شبه التقليدية لاسيما وان مجموعة بيلدربيرغ السرية الغامضة أو – نادي الاشرار العالمي – أو – الحكومة العالمية الخفية – كما يحلو لبعضهم تسميتها والتي تضم أثرى الأثرياء وأشد النافذين الأقوياء في عموم اوربا واميركا وتجتمع سنويا في مدينة ما من دون تحديد المكان والزمان علنا ومن دون اعلان عن نتائج الاجتماع وتوصياته والذي يستمرلعدة ايام تحت حراسة أمنية مشددة للغاية يمنع الصحفيون ووسائل الاعلام من توثيق ونقل وقائعها بتاتا وذلك لوضع المخطط الجديد للعالم بأسره دوريا ، وكان إجتماعها الأخير يتمحور حول (( مستقبل الرأسمالية، الذكاء الاصطناعي، سلاح وسائل الإعلام الاجتماعي ، تهديدات الإنترنت)) بحضور الثعلب اليهودي المخضرم هنري كيسنجر،وعمالقة البنوك والمصارف والشركات الاحتكارية الكبرى فضلا عن شركة مايكروسوفت وغوغل والاتحاد الاوربي،اضافة الى “باي بال” عملاق التجارة الالكترونية والتحويل المالي عبر الانترنت !
كل ما ذكرته آنفا له علاقة وثيقة بالشق الأول من العنوان الذي تصدر المقال،أما عن الشق الثاني وإن كان يبدو لوهلة بأن لاعلاقة له بالأول مع انهما وجهان لعملة واحدة وقاسمهما المشترك هو حكومة العالم الخفية التي تطمح بآلات بشرية متبلدة عاطفيا، متجلدة وجدانيا ، متصحرة ثقافيا ، جدبة اخلاقيا، لا مبالية وطنيا ، ضائعة دينيا ، مغسولة عقليا ، مشتتة فكريا، منقسمة على نفسها ، وحاقدة على بعضها عرقيا وطائفيا وعنصريا، تحت السيطرة والمراقبة والمتابعة على مدار الساعة ، تتعامل بالعملات الافتراضية وتتبع ديانة هزيلة موحدة عالمية وهمية اسموها بالديانة ” الابراهيمية ” وهي ديانة الاعور الدجال والتي ستسبقها وتتزامن معها حملة دولية واعلامية مغرضة كبرى للتلاعب بالمصطلحات لتصبح الجنة على وفق مفاهيم ومصطلحات الدجال نارا يتوجب الفرار منها، ولتستحيل ناره التي تحرق الصالحين والمصلحين وتفتك بالفضائل والعفة والاخلاق فتكا مريعا بنظر المغفلين جنة ونعيما يتوجب الهرولة خلفها، فأقول حقا وصدقا “ان لم تستح ، فإصنع ماشئت ” فقبل 48 ساعة فقط من هبوط اول طائرة تابعة لشركة – مصر للطيران- في مطار بن غوريون بتل أبيب – والتي كانت قد ابتلعت مدينة يافا العربية المسلمة بالقوة وبالتغيير الديمغرافي وبالتهجير والترحيل القسري والترهيب العسكري تحت قوة السلاح بتشجيع من بريطانيا الشمطاء وبترويج وقلب للحقائق وتلاعب بالمفاهيم والمصطلحات والتي عادة ما تسبق وتمهد لجميع المظالم والانتهاكات، كانت تطبل لها وتروجها وتذيعها اذاعتها الشهيرة البي بي سي ، يوم كان هناك دولة اسمها فلسطين وخدعوا العرب بالتعايش والتفاهم والتناغم حتى طردوا من كل اراضيهم ولم يتبق لهم سوى غزة وكيلومترات من الضفة الغربية بعد ان كانت لهم فلسطين كلها كاملة من البحر الى النهر ، واوغلوا في الخداع فقالوا لهم ان اسم تل ابيب قبل صهينتها هو “تل الربيع ” مع ان تل الربيع هذه تعني وبعد ترجمتها الى العربية حرفيا – تل ابيب – بالعبري ، ماذا دهاكم ياقوم وجل حياتكم قد صارت بالمقلوب حتى وانتم تدافعون عن حقوقكم السليبة بما صار يسهل معه خداعكم ببوست على فيس بوك ، تغريدة على تويتر ، صورة مفبركة على انستغرام ، مقطع مزيف على تيك توك ، معلومة تأريخية لا اساس لها من الصحة على يوتيوب ، شائعة صغيرة على غوغل بما يستدعي وبعد انتشارها كالنار في الهشيم من دون ادنى تفكير الى اصدار تكذيب ، وصدور فتاوى ونحوها !!- هبوط الطائرة وهو الاول من نوعه منذ توقيع معاهدة الاستسلام في كامب ديفيد بين مصر والكيان عام 1979″ ولعل العرش المحمول الذي دخل به المطرب العراقي سيف نبيل ، الى مهرجان جرش ، كذلك صور وتصريحات صديقه محمد رمضان الصادمة ، كذلك صور واغراء هيفاء وهبي الاخيرة ، اضافة الى اعترافات فيفي – كدبه ، او كبده – كلها وامثالها الكثير انما تأتي لإشغال الرأي العام العربي العاشق لأخبار الفنانين والفنانات ، الأحياء منهم والأموات ، ولصرف نظره عن عمليات التطبيع والتلطيع والتركيع الجارية على قدم وساق وعن رحلة الطيران المصرية الاولى التي ستفتح الباب مشرعا لمئات الرحلات المماثلة في زمن – اتفاقية ابراهام – والديانة الوهمية المسماة بالابراهيمية ،قالت عبدة واسمها الحقيقي هو”عطيات عبد الفتاح إبراهيم” وسنها حاليا هو 68 سنة ، تزوجت 6 مرات، اربع من زيجاتها عرفي ،قالت وبكل وقاحة بعد شهرعلى نجاتها من موت محقق اثر تدهور حالتها الصحية بشكل خطير جدا وبدلا من ان تشكر الله تعالى على انقاذ حياتها وتتوب اليه واذا بها تصرح : “أنا مشبعتش من الفن، ده بيبقى في الدم، وهعتزل الرقص لما ربنا يريد، ومش هتوب.. هتوب عن إيه؟ …لما أقابل ربنا هقوله إني بحب الرقص !!” .
فبعد ان غادرت هذه التصريحات الصادمة في زمن جمهوريات الموز والفيفا والفوفو والفيفي ، واذا بي اصدم بما اعلنت عنه قناة البي بي سي على صفحتها في الفيس بوك عن اطلاق سلسلة بودكاستات مخصصة فقط للمراهقين العرب والمسلمين ليناقشوا من خلالها وبحرية تامة وبكل صراحة ويسجلوا اعتراضهم على ما سمته بالتابوهات =المحرمات في مجتمعاتهم ، وكان ردي عليهم بكل صراحة ووقاحة لأن ظاهرة الاستئناس والمناورة التي ادمنها بعض دعاتنا ومفكرينا ووعاظنا مع شديد الاسف قد خنثتهم بمرور الوقت وصاروا يتأدبون اكثر من اللازم ويتواضعون مع اناس لا فكر ولا ادب ولا فضيلة ولا اخلاق عندهم البتة مع انهم لايحترمون تواضعهم ويفسرونه على أنه ضعف وهوان وخنا وخور وتقية ووضاعة ، ولم يعد استئناسهم الانبطاحي الرومانسي – الموروي الكيوت – غير المبرر بالمرة مقنعا لهم ولنا على سواء فضلا عن كونه لا يجدي نفعا مع هؤلاء وامثالهم قط ، هؤلاء يريدون نشر الرذائل والفواحش وهدفهم هو اشاعة المفاسد الاخلاقية والمجتمعية بيننا فلا أقل من أن تقارعهم الحجة بالحجة،أن ننقل ونصدر الفضيلة اليهم ، بدلا من استيراد الرذيلة دونا عن الفضيلة منهم والاكتفاء بالرد على استحياء تام وكأننا ببعض وعاظنا في التعامل مع هؤلاء وردودهم الخجولة والمخجلة عليهم اشبه مايكون بعروس عذراء عفيفة طاهرة في ليلة دخلتها ، او في ساعة حيضها ونفاسها ، اما ردي على البي بي سي فهو ولاشك من غير لف ولا دوران في زمن صار فيه الشريف والعفيف والنزيه والحليم حيران أسفا وقد طفح الكيل ولم يعد في قوس الصبر منزع ، ولا للاحرار في الارض الجدباء مرتع ، ولا للشرفاء مهجع ، وقد صال الباطل بقضه وقضيضه في الارض وجال بلا حياء ولا رادع بعد أن خفت صوت الحق الا مارحم ربك ومن غير سبب مقنع ولا تبرير يُقنِع :
لاشك ان ما تريدون التوصل اليه حقيقة من خلال هذا البودكاست هو ” مناقشة قضية التحرش الجنسي +الافصاح عن الهوية الجنسية + التنمر المرتبط بإزدواجية المشاعر الجنسية + اضعاف دور العائلة والاسرة للحد من انحطاط وانحراف ابنائها وتمردهم على الاخلاق والمثل والقيم والدين كذلك” ولاشيء بعد ذلك ابدا وكل المحاور البقية التي سقتموها هاهنا انما هي لذر الرماد في العيون وللتعتيم على المحور الاساس المرتجى من هذا البودكاست – الجنسي – لا اكثر ….يا قناة البي بي سي وبإختصار ” لانريد لأبنائنا ان يتحولوا كأبنائكم ” الى مجرد دمى جنسية يمارس معها القاصي والداني ما شاء له من فنون الجنس الطبيعي والمنحرف والتي يتعلمها من خلال اليوتيوب ، لانريدهم ان يفقدوا عذريتهم بعمر 11 – 18 عاما ذكورا واناثا …لانريد لبناتنا ان يحملن كما تحمل بناتكم سفاحا بعمر 12- 16 عاما خارج اطار الزوجية ..لا نريد لبناتنا ان يسترجلن كما استرجلت بناتكم ، ولا ان يتخنث ذكورنا كما تخنث ذكوركم تماما كما تخنث وزير النقل الاميركي بيت بوتيجيج، وزوجه الرجل تشاستن غليزمان بوتيجيج وعرضهما توأميهما، بعدما أعلنا أنهما سيصبحان والدين من دون كشف تفاصيل إضافية.
..لانريد ان يتبادلوا زوجاتهم كما يفعل ابناؤكم ولعل ماصرح به الممثل آدم سيمث بشأن اتفاقه وكشفه بإنه اتفق مع زوجته بألا يكون زواجهما “أحاديا”، أو الزواج من الشخص نفسه طوال الوقت، وذلك لاعتقادهما أن “الزواج ليس سجنا” ، لانريد لأبنائنا ان ينفصلوا عنا ليعيشوا بأستقلال تام الى حد القطيعة الكاملة وينفردا بعيدا عن الاسرة مدمنين على المخدرات والخمور والجنس ومن ثم ليلقوا بنا بعد طول قطيعة وانقطاع ، اباءا وامهات ،اجدادا وجدات في دور المسنين ويتهموننا بالاصابة بالخرف والزهايمر ليستولوا على ميراثنا ، وليحرقوا جثثنا في المحارق او يذيبونها بالاسيد المركز بعد موتنا ، او يبيعون جثثنا مقابل ثمن الى كليات الطب واقسام التشريح ، او الى مراكز تحويل الجثث الى سماد طبيعي ممزوج بالكيماوي كما يفعل ابناؤكم بكم ..لانريد لأولادنا ان يتزوجوا مثيليا ويتبنوا اطفالا او يستأجروا ارحاما لولادة طفل ذكر يعيش بين ذكرين شاذين جنسيا ربما سيغتصبانه ولما يبلغ السادسة من العمر بعد ويدخلانه في ماخورهما الايدزي السفلسي الهربسي السيلاني النتن ، لانريد لبناتنا ان يعددوا العشاق والعشيقات ويفضلن العنوسة الارادية وليست العنوسة القسرية التي تفرضها الظروف المحيطة ، على الزواج ويعشن حياة ابدية عبثية متهتكة وكل واحدة منهن لديها طفل او طفلين او ثلاثة اطفال لايعرفون من من عشاق امهم الكثر هو الاب الحقيقي فيحمل الابن اسم امه حاقدا على المجتمع كله وناقما عليه كما عندكم كل هذا في حال عدم رمي الطفل كريم النسب امام الكنائس او دور الايتام حتى من دون ان يعلم من هو الاب ، ومن هي الام اساسا ..لانريد لبناتنا ان يتزوجن من نساء أمثالهن ما يضطرهن الى شراء النطف من بنوكها لزرعها في رحم احداهن ، او تأجير رحم ثالثة لهذا الغرض فتولد بنت لاتعرف من هو والدها لتعيش بين سحاقيتين يمارسن معها السحاق لامحالة وهي بعمر خمس سنين فما فوق …..بإختصار انتم وفكركم مجرد حثالة ،انتم خلاصة قمامة التأريخ ونفايات الانحطاط البشري والرأسمالية بأبشع صورها واقذر اشكالها، بما لم يسبق له مثيل مذ خلق ادم وحواء …
ونصيحة اخيرة ” اعملوا بودكاست لمراهقيكم في اميركا وبريطانيا بدلا من ذلك وسلوهم الاتي ” اترضى انك لم تعرف والدك ابدا ؟ …اترتضي لأمك ان تعدد عشاقها وعشيقاتها ؟ …هل انت راضية عن فقدانك لعذريتك وانت بعمر 12 سنة ؟ ..هل انت مقتنعة بحملك سفاحا من مدمن مخدرات موشوم خريج سجون مزدوج الجنس والجنسية وانت بعمر 14 عاما؟ ..هل انت راضية على جارك الكهل يوم اغتصبك بتأثير الافلام الاباحية والمسكرات وانت بعمر 9 سنين من دون علم اهلك لأن اباك مدمن خمور ، وعاطل عن العمل لا يلوي على شيء ، بينما امك هائمة على وجههها في كل يوم كخنزير مزابل بحثا عن عشيق جديد يعوضها بعضا من برودة زوجها الجنسية ؟
اعملوا بودكاست عن واقعكم المنحط الذي افسد البشرية ودعونا نعيش نحن مع ابنائنا وبناتنا وازواجنا وابائنا وامهاتنا بشرف واخوة وتألف ونزاهة واخلاق ودين وسلام ..فليس فاقد الاخلاق كليا من امثالكم من يعلمنا اسس الفضيلة والادب ويريد ان ينصحنا وقد مسختم قردة وخنازير في الدنيا قبل الاخرة !
وأنوه قبل الختام الى أن فضائح المشاهير والسياسيين والفنانين والفنانات ستكثر هذه الأيام وبشدة للتغطية على مجمل الأحداث الكارثية في عموم الوطن العربي والعالم الاسلامي وللتعمية على مسرحية التطبيع والاخضاع والتركيع ..وفاتهم بأن هذه الأمة تضعف في حقب ما نعم ،الا انها لم ولن تموت ابدا وبين يديها كتاب ربها ، وفي قلبها حب نبيها ﷺ، وفي ضميرها عشق أرضها، وفي وجدانها حب مبادئها ، وفي عقلها احترام أخلاقها وقيمها ومثلها وحضارتها وفلكلورها وتراثها ! اودعناكم اغاتي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here