توجيه حكومي بإعتماد بطاقة التلقيح الدولية مستمسكاً للسفر
بغداد – قصي منذر
طالب ذوو ضحايا كورونا ، الحكومة بدفع تعويضات عن الاضرار التي لحقتهم نتيجة فقدان احبتهم اثر الاصابة بالجائحة ، فيما حذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة يونيسف من ان كورونا قد تفاقم مشكلات الصحة العقلية لدى المراهقين في العالم. وسجلت الصحة امس ،2470 اصابة وشفاء 3243 حالة وبواقع 28 وفاة جديدة. واكد الموقف الوبائي اليومي ، الذي اطلعت عليه (الزمان) امس ان (عدد الفحوصات المختبرية التي اجرتها الوزارة لعينات مشتبه اصابتها بالفايروس بلغت اكثر من 22 الفا ، حيث تم رصد 2470 اصابة بكورونا في عموم المحافظات)، واضاف ان (الشفاء بلغ 3243 حالة وبواقع 28 وفاة جديدة)، واشار الى ان (اكثر من 71 الف شخص تلقى جرعات اللقاح المضاد في مراكز الوزارة المنتشرة ببغداد والمحافظات). ووجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، الجهات المعنية ،الزام المسافرين بإبراز الشهادة الدولية قبل السفر. وقال بيان امس ان (الكاظمي وجه خلال جلسة مجلس الوزراء بإلزام المسافرين إلى خارج العراق ،إبراز شهادة التلقيح الدولية ،إضافة إلى متطلبات الدول المراد السفر إليها)، واضاف ان (المجلس استثنى من لديـه حالات خاصة تمنع تلقيحه أو المصابين خلال ثلاثة أشهر السابقة ،معززة بالتقارير الطبية من اللجان المختصة مع جلـب فحص بي سي ار سالب يثبـت عـدم إصابتـه بكورونا قبل 72 ساعة من موعد السفر). وطالب ذوو ضحايا كورونا ، الحكومة بدفع تعويضات عن الاضرار التي لحقتهم نتيجة فقدان احبتهم اثر الاصابة بالجائحة التي راح ضحيتها منذ ظهورها في العراق نحو 22420 حالة. وكانت دول عديدة قد عمدت الى تويض الضحايا جراء كورونا . وفي الهند ،أيدت المحكمة العليا إلزام الحكومة بدفع تعويض بقيمة 674 دولارا لكل عائلة يتوفى أحد أفرادها جراء الإصابة بكورونا.وجاء قرار المحكمة بعد عريضة حركها محامون يطالبون فيها بتعويضات بموجب قوانين إدارة الكوارث في الهند.وسجلت الهند حتى الآن، أكثر من 447 ألف حالة وفاة جراء الفايروس.لكن خبراء يعتقدون أن العدد الفعلي لضحايا الجائحة قد يصل إلى 10 أمثال هذا الرقم. فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن كورونا قد تفاقم مشكلات الصحة العقلية لدى المراهقين في العالم، ما يستلزم تخصيص استثمارات إضافية لمعالجة الوضع.وأكدت المديرة العامة لليونيسف هنرييتا فيور في بيان امس ان (تبعات كورونا كبيرة، وهذا ليس سوى غيض من فيض)، واضافت ان (عدداً كبيراً من الأطفال الذين يعانون مشكلات في الصحة العقلية لم يتلقوا الرعاية المطلوبة حتى قبل بدء الجائحة). وكانت الوكالة الأممية المعنية بالطفولة قد نشرت تقريراً عن الصحة العقلية لدى الأطفال في العالم. وأشارت اليونيسف إلى ان (تقديراتها على مستوى العالم تظهر أن أكثر من واحد من كل سبعة مراهقين من الفئة العمرية بين 10 الى 19 عاما في العالم مصابون باضطراب عقلي تم تشخيصه).
ويتوفى زهاء 46 ألف مراهق في العالم سنوياً من جراء الانتحار الذي يشكل واحداً من أكبر خمسة أسباب للوفاة في صفوف هذه الفئة العمرية.وأوضح التقرير أن (نحو اثنين بالمئة من الميزانيات الحكومية الصحية في العالم تُخصص للإنفاق على الصحة العقلية)، وتابع ان (الوضع تفاقم بسبب الجائحة والقيود التي رافقتها، وان ما لا يقل عن واحد من كل 7 أطفال في العالم تأثروا بصورة مباشرة بالإغلاقات العامة، في ما عانى أكثر من 1.6 مليار طفل بقدرٍ ما من خسارة التعليم).