مفاجآت من العيار الثقيل.. هذه نتائج الكتل السياسية وأبرز الخاسرين

وحصلت  على أرقام من مفوضية الانتخابات تبين فوز الكتلة الصدرية  بزعامة مقتدى الصدر بـ73 مقعداً برلمانياً، وتلاها تحالف تقدم بزعامة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي بـ41 مقعداً، ثم ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ37 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة الرئيس السابق لإقليم كوردستان مسعود بارزاني بـ32 مقعداً.

وبحصيلة قد يراها البعض غير متوقعة، فاز مرشحون مستقلون بـ20 مقعداً برلمانياً ليتقدموا على أحزاب عتيدة وكتل سياسية كان لها وزنها السياسي وثقلها الجماهيري حتى وقت قريب، يليه الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة رئيس الجمهورية الأسبق الراحل جلال طالباني بـ17 مقعداً.

فيما فاز تحالف عزم بزعامة الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر بـ15 مقعداً، يليه تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري بـ14 مقعداً، تتبعه حركة امتداد المنبثقة من تظاهرات تشرين بزعامة الناشط علاء الركابي بتسعة مقاعد، وبنفس العدد من المقاعد فازت حركة الجيل الجديد بزعامة رجل الأعمال الكوردي شاسوار عبد الواحد.

كما حصلت قائمة “اشراقة كانون” على ستة مقاعد في أول مشاركة سياسية وانتخابية لها، وحصلت حركة بابليون المسيحية بزعامة ريان الكلداني على خمسة مقاعد، في حين حصل تحالف قوى الدولة الذي يضم تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي على خمسة مقاعد، ثلاثة منها للحكمة واثنان للنصر.

قائمة “تصميم” وهي أيضاً كيان سياسي جديد، حصلت على ثلاثة مقاعد برلمانية، وعلى مثل هذا العدد حصل الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، وحصل على مقعد برلماني واحد كل من جماعة العدل (الجماعة الإسلامية سابقا)، وحزب الفضيلة بزعامة المرجع الديني محمد اليعقوبي، وحركة حقوق بزعامة القيادي السابق في كتائب حزب الله حسين مونس، وحركة اقتدار وطن بزعامة القيادي السابق في تيار الحكمة ووزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الحسين عبطان.

فيما أفرزت الانتخابات الأخيرة مفاجآت لربما لم تكن بالحسبان، حيث خسرت قيادات سياسية شغلت مساحة واسعة سياسياً وإعلامياً وجماهيرياً، وأخرى كان من المتوقع لها أن تفوز، إلا أنها لم تحصل على مقعد واحد ليعيدها إلى العملية السياسية.

فبحسب النتائج الأولية المعلنة، لم يحقق فوزاً كل من: عبد الحسين عبطان، وعدنان الزرفي، وهيثم الجبوري، وسليم الجبوري، ومحمد الكربولي، ومحمد صاحب الدراجي، والا طالباني، وبهاء الاعرجي، ومزاحم التميمي، وخالد العبيدي، وكاطع نجمان الركابي، واراس حبيب، وخلف عبد الصمد، وظافر العاني، وسلمان الجميلي، وصلاح الجبوري، ووزير الشباب والرياضة عدنان درجال، وعبد الامير التعيبان، وسارة اياد علاوي، وانسجام الغراوي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here