تكريت : سمير عادل
شهدت العتبة العسكريَّة المقدسة في سامراء استعدادات واسعة لإحياء ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (ع) نهاية الاسبوع الحالي الموافق 8 ربيع الاول.
وقال معاون مدير اعلام العتبة محمد حسين المناوري : إنَّ “الامانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة بدأت تنفيذ خطتها لاستقبال المعزين بذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (ع) من خلال نشر قطع العزاء في المرقد المقدس ومحيطه وعلى طول طريق الزائرين من قبل وحدة الشعائر، مع تهيئة مكان إقامة المجالس التي ترعاها العتبة المقدسة لعدد من الخطباء وتقديم الخدمات”.
واشار إلى “استنفار الجهات الأمنية والخدمية كافة، فضلا عن تنظيم عمل جميع اقسام العتبة وفق خطط موضوعة بالتزامن مع الزيارة، مع التشديد على الالتزام بالتعليمات الصحية والاجراءات الوقائية التي نصت عليها خلية الازمة ووزارة الصحة”.
ولفت المناوري إلى “وجود تنسيق عالٍ بين العتبة العسكرية وقيادات الشرطة الاتحادية وعمليات سامراء والشرطة المحلية في صلاح الدين، فضلا عن الحكومة المحلية والدوائر والامنية والخدمية والصحية في سامراء والحشد الشعبي في المدينة المقدسة لتقديم الدعم اللازم اثناء الزيارة والتنسيق مع الهيئات التطوعية الساندة لرفد العتبة المقدسة بالمتطوعين، فضلا عن توفير الدعم من الجهات الساندة من الوقف الشيعي والمزارات والعتبات المقدسة من اجل الاسهام في انجاح الزيارة”.
وذكر أنه “تم اتخاذ الاجراءات الوقائية الخاصة بالزيارة بالتنسيق مع وزارة الصحة ودائرة صحة صلاح الدين والدوائر الصحية الأخرى في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والنجف الاشرف ومستشفى سامراء وقطاع الرعاية الصحية الأولية في المدينة، إلى جانب الهيئات التطوعية والمفارز الطبية من اجل توفير المستلزمات الطبية واجهزة التعقيم في المداخل المؤدية للمرقد، فضلا عن نشر ملاكات الدفاع المدني وعجلات الاطفاء في اماكن محددة”.
وتابع أنَّ “ملاكات قسم الخدمات قامت بفرش اكثر من 3 الاف سجادة من النوع الفاخر في الصحن الشريف والحرم المطهر ورواق الإمام الهادي (ع) والسرداب الشريف، وتجهيز اكثر من 10 الاف صندوق لحفظ الامانات والحقائب موزعة بين أبواب الفرج والغيبة والمراد والمهدي والقبلة وطريق الزائرين، كما تم توفير اماكن الاستراحة وتجهيزها بالمستلزمات اللازمة كالمظلات وأجهزة التبريد مع تجهيز أكثر من 70 عربة لذوي الإعاقة موزعة بين الطريق وتهيئة سيارات لنقل
الزائرين”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط