شروط الحياة:الادمان على الحياة لضمان الحياة، ممكن الخروج في اي وقت دون انذار، البقاء للأبد مستحيل.

اللذي نزل الحياة علق واللذي لا تعجبه الشروط يطق وينفلق. الضغط النفسي والجسدي من المهد إلى اللحد. لا يوجد خيار أفضل من استمرار الحياة فالانتحار والهرب من الحياة خطأ، الافضل خوض تجربة الحياة والادمان بحذر. هدف الحياة هو إستمرار الحياة، لكن المخلوقات تتجدد. الحافز للحياة انه يوجد مخدرات كجائزة لكل ما هو ضروري ليضمن استمرار الحياة. المخدرات يدمن عليها المخلوقات لكي يدمنون على ضرورات الحياة. مدمن على الحياة طبيعي ولكن خير الامور اوسطها. الزيادة مثل النقصان، زاد عن حده وأنقلب ضده. لكل شي إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش انسان. خلق لكل شيء آفة من جنسه حتى الحديد سطى عليه المبرد. كتب على جميع الكائنات التخدير وادمان المخدرات حتى نهاية الحياة. يجب تناول المخدرات بحذر وحسب الضرورة. الإدمان على جرعات كبيرة زائدة تسرع الموت خطأ. سبب الإدمان على ضرورات الحياة هو ادمان الغذاء من طعام وشراب، ادمان النوم والكسل، إدمان الجنس الاخر، ادمان العمل والرياضة والحركة، ادمان الناس والصداقات والتعاون، ادمان المخدرات الصناعية التي تشبه مخدرات الجسم، مثل الكحول والدخان والجرعات المخدرة مثل حبوب والإبرة المخدرة. يجب تناول الطعام (دوبامين) حسب الضرورة لصحة الجسم، دون جرعات كبيرة تسبب بمشاكل صحية من سمنة أو الوفاة كما أمريكا. يجب العمل (اندورفين) وسط وليس العمل حتى الموت كما اليابان. يجب النوم والاستراحة (سورتامين) وسط وليس كما الكثير من الدول. يجب ممارسة الجنس (دوبامين) حسب الحاجة وبحذر دون زيادة الجرعة، لإن الفئران متطرفة قد تمارس الجنس حتى الموت. هذه الحياة مستحيلة من دون المخدرات ولكن يجب التعامل مع المخدرات بحذر وحسب الحاجة والهدف. الديانات الإبراهيمية منعت الكحول ولكن لم تمنع الجنس ولم تمنع الطعام مع ان مادة الدوبامين المخدرة موجودة في الكحول والجنس والطعام. المعروف انه لا يوجد مدمن كحول او مدمن جنس يعمل طبيب جراح، ولكن يوجد مدمن كحول ومدمن جنس مجرم ونهايته في السجن أو المستشفى او الطريق العام.

طبعًا لا يوجد دين يملك الحقيقة وأفضل من غيره والدين شخصي، لكن يوجد قانون عادل يحترم حقوق الانسان وحقوق الإيمان والاعتقاد ويحترم المراة كانسان وليس مجرد هدف جنسي للرجل.

لا تضحك لمن يضحكك لأنه يضحك عليك انما اضحك لمن يبكيك لأنه يريد مصلحتك. اما ان امريكا وأوروبا تدعم الإسلام السياسي خارج حدودهم ويستقبلون المسلمون داخل حدودهم، لهو جرم بتصدير الإجرام واستقبال ومساعدة المجرمين بخبث ومكر. الإسلام السياسي سيدمر الدول التي تتبناه ويمنع تطورها، مثل ايران وتركيا.

الإسلام السياسي مستبد ومجرم بدون عدل ولا حقوق انسان ولا حيوان. طبعًا امريكا وأوروبا تستقبل المسلمين وجميع الديانات بسبب حقوق الانسان وحقوق الإيمان والاعتقاد، ولكن ضمن القوانين المحلية وليس قانون الإسلام الخرفان الظالم, أو الميت.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here