محاولات نوری المالکي ڵڵسيطرة علی زمام الأمور في العراق مختصر ، مفيد !

بعيدا عن رأ ي الخبراء القانونيين في العراق ، واللذين  ، ومن وجهة نظر صحييح يرون  أن الحزب الحائز  علی أغلب الأصوات  في الإنتخابات لها الحق في تشکيل الحکومة . أريد أن أقول ، أن ‌هذا هو أمر جاري  في العرف البرلمانێ الأوروپي، وخاصة  في ” نظام الحزبين ” کأمريکا أو ألمانيا ( إلێ حد ما)، لکن المشکلة التي نواجهها في إنتخابات ١٠-١٠  أوکتوبر  في العراق هو  أن تعدد الأحزاب المشاركة في الإنتخابات والتي تظهر المنافسة الإنتخابية بکونها منافسة  بين أحزاب عديدة ( نظام تعدد الأحزاب ) ، فهذا  بدوره لايساهم  في إنجاح فکرة  مقتدی  الصدر  بأنه حصل علی أغلب المقاعد  في البرلمان القادم ، لأن  البرلمان المرتقب يشکل حوالي ٣٢٩  ، أو أکثر.
في محاولة  للسيد نوري المالکي من أجل إستلام السلطة في العراق يحاول تشکيل  ( الكتلة الکبری )  مع الأحزاب الشيعية  .
محاولة المالکي هذه  ، ستنجح  ، لو لم يکن في إمکان   التيار الصدري الذی حصل علی أغلب الأ صوات کسب أحزاب  أخری  والتحالف معهم من أجل تشکيل أغلبية  برلمانية .
القصد هنا هو : لايحق ل نوري المالکي تشکيل کتلة متکونه من أحزاب شيعية  لمناهضة  مقتدی الصدر  ، قبل محاولة مقتدی الصدر تشکليل أغلبية  خاصةمن خلال إتفاق مع الأکراد  أو مع  مجموعة الحلبوسي  وأحزاب أخری و مستقلون .
وفي حالة فشل مقتدی الصدر في تشکيل هذه الأکثرية  ، عندئذ يکون  من حق نوری المالکي تشکيل  (القوة الکبری )

المناهضه للتيار الصدري .

حسين باوه

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here