بعد التدخل الأمريكي – الصهيوني.. عراقيون ينتفضون: انتخابات بلاسخارت مرفوضة

مخططات خبيثة هدفها الأول والأخير إبعاد “أمة الحشد” والمقاومة عن العملية السياسية، فكل شيء واضح للعيان، والشعب يفقه كل خطوة ومخطط يراد استهدافه من خلالها، فلم يقف مكتوف الأيدي بل خرج في محافظات عدة بتظاهرات رافضة بشكل تام لسلبيات العملية الانتخابية الأخيرة.

عبّر الشعب عن كامل رفضه لنتائج الانتخابات العراقية، ووصفها بانها انتخابات خاصة ببلاسخارت “العجوز الشيطان” المتلاعبة بأصوات الأحرار، فخرج بتظاهرات منددة بالتدخل الأمريكي الصهيوني الخليجي، ومستنكرة للصمت الحكومي ازاء ما حدث من تخبطات وتزوير.

أعتمد الثالوث المشؤوم (أمريكا الكيان الصهيوني الإمارات) على بعض عملائه في الداخل العراقي، وبعد أختراق العراق أمنيا وأقتصاديا، وجهوا بوصلة أطماعهم صوب السياسة، ولا وسيلة غير انتخابات تشرين أقرب لهم، فزجوا بعجوزتهم بلاسخارت في الداخل بعنوان “مراقبة أممية” لكن ما حدث من تدخلات ورفضها اجراء العد والفرز اليدوي، وعدم تقدمها بسلبية واحدة على نتائج الانتخابات رغم دلائل تزويرها، أثبت أن عجوز أمريكا هي مراقبة على القوى الشيعية حصرا وليس الانتخابات.

أنكشفت طبخة أمريكا ومؤامرتهم، وفاحة رائحتها بكل مكان، فخرج العراقيون وأنتفضوا، وألجموا من سولوا لأمريكا أنفسهم عبّاد وأكدوا أن المطالبة بالحقوق جهاد، فخرجت المحافظات العراقية عن بكرة أبيها ورفضت نتائج الانتخابات ووحدوا كلمتهم (انتخابات بلاسخارت مرفوضة).

الكل يعلم ان دور بلاسخارت هو نشر الخراب وتغليب جهة على أخرى، حيث كان  دورها سلبي في الانتخابات التي شابها الكثير من التلاعب، هذا ما يراه عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق سعد السعدي.

ويقول السعدي : إن ” الدور الصهيوني واضح في العراق ليس فقط الانتخابات بل حتى على المستوى الامني، حيث هناك فرق كثيرة تشرف عليها “إسرائيل” بالتعاون مع بعض دول الخليج للعمل في هذا الاطار”.

ويضيف في أشارة إلى بلاسخارت والأمم المتحدة، ” اين رقابتهم على الانتخابات؟ حيث اننا لم نشاهد اي نقطة سلبية قد اعلنتها هذه الجهات الرقابية وكان دورها واضح ايضا في المساهمة بالتلاعب بالنتائج الذي ياتي ضمن المشروع الصهيوني الامريكي الاماراتي الهادف إلى تزوير الانتخابات وزرع اللااستقرار في البلاد”.

من جانبها، أكدت المرشحة عن تحالف الفتح أشواق كريم، إن نتائج الانتخابات المعلنة شهدت تزويرا واضحا، حيث إن هنالك فرقا كبيرا بين ما أعلن وبين ما أظهرته أشرطة التصويت.

وتقول كريم في حديث: إن “على المفوضية الموافقة على العد والفرز اليدوي لقطع الشك باليقين، مبينة إن رفض “المبعوثة الأممية” بلاسخارت أجراء العد والفرز اليدوي دليل واضح على ان هناك تزوير في الانتخابات”.

وتضيف، إن “الخطأ الأساسي هو موافقة المفوضية على ان تكون السيرفرات الرئيسية لدى الإمارات المعروفة بعدائها ومواقفها من العراق وخاصة الحشد”.

وتوضح مرشحة الفتح، إن “النتائج اظهرت يد الامارات وتعاونها مع الكيان الصهيوني في التلاعب بالانتخابات”، مردفة، “انا شخصيا اعلنت المفوضية حصولي على عدد من الاصوات ولكن بحسب الاشرطة التي حصلت عليها فان اصواتي تجاوزت ٣٠٠٠ صوت”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here