البرنامج السياسي الساخر..البشير شو الجمهورية ..اثبت عمالته من خلال حلقته التي تحمل عنوان احلى انتخابات..

علا زهير الزبيدي

هذا البرنامج السياسي الساخر كما عودنا بأجزاءه الكثيرة عبر سنوات يتناول فيه بعض من احداث الساحه السياسية وينتقدها بطريقه ساخرة..اذ يلاحظ تركيزه على بعض الشخصيات الفاعله والمشاركه مع التحفظ والتكتم على البعض الاخر وتركيزه بعرض الاحداث وفبركتها باتجاه واحد..
من ابرز مواقفه الواضحه هو تفاعله ودعمه لحركة تشرين ومواكبته لاحداثها من الاول الى الاخير والوقوف بالضد من كل اشكال الرفض والقمع التي قد تعرض اليها هذه الحركه اخرها ما قمعت به من حركة القبعات الزرقاء التي انتسبت الى السيد مقتدى الصدر آنذاك..
وقد تناول ذلك مباشرة في حلقاته…واجرى بعض لقاءات لعوائل الضحايا الذين راحوا ضحية تلك القبعات .إلا ان نتيجة الانتخبات التي حسمت بالغالبية العظمة الى التيار الصدري المتمثل بزعيمه مقتدى الصدر قد ارضى السيد احمد البشير…
من خلال حلقته الاولى بعد الانتخبات التي اطلق عنوانها( احلى انتخابات).وكأن النتيجة قد جاءت مرضية له لانها قد قلصت من عدد المقاعد النيابية لحركه الفتح والمتمثله بقيادات للحشد الشعبي والقانون للسيد نوري المالكي..
حيث يبدي الاخير البشير امتعاضه الشديد من السيد المالكي اذا لا تمر حلقه بدون المرور عليه وانتقاده والسخرية بكل ما اوتي وكأن هدفه الرئيسي بالدرجة الاولى وكذلك قيادات الحشد الشعبي والشهيد ابو مهدي المهندس خصوصا في فترة حركات تشرين حتى اغتياله بعد حركة القمع التشرينيه لم تكن لتمر حلقة بدون ذكره والمرور عليه
حتى امسى يستهدف وحيدا السيد هادي العامري بإسلوبه وطريقته في كل حلقة ..
فصمته عن فوز الغالبية الزرقاء وفرحته بنتيجه الانتخابات والسخرية من القيادات التي ذكرناها انفا لخير دليل على منهجه الاعلامي السياسي الذي يعمل بالضد من المقاومه لخاطر السلم والتسلم الامريكي ووفقا لما تتقتضيه المصلحة…

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here