وصول أكثر من مليوني جرعة من اللقاحات خلال الشهر الحالي

وصول أكثر من مليوني جرعة من اللقاحات خلال الشهر الحالي

 

 بغداد: علي موفق
 السماوة: احمد الفرطوسي
أكدت الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبيَّة، وصول اكثر من مليوني جرعة من اللقاحات إلى العراق خلال الشهر الحالي.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه وزارة الصحة مع الجهات العالمية لمعرفة طبيعة السلالة الجديدة التي ظهرت في روسيا.
وبحسب تقارير اصدرتها الشركة واطلعت عليها “الصباح”، فإن “العراق تسلم خلال بداية الشهر الحالي مليونا و99 الفا و80 جرعة من لقاح فايزر على شكل دفعتين، وتم نقلها بواسطة برادات خاصة وتوزيعها بين نقاط التلقيح في جميع المحافظات بما فيها اقليم كردستان”.
واوضحت التقارير أنَّ “الشركة تسلمت ايضا دفعة اخرى تضمنت 650 الفا و520 جرعة من لقاح فايزر، وتم توزيعها ايضا بوقت واحد بين نقاط التلقيح في المحافظات”.
وكان مدير عام شركة تسويق الادوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة علي حسن البلداوي، اكد تعاقد العراق على استيراد 36 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حيث تصل تباعا على شكل دفعات من الشركات التي تعاقدت معها الوزارة.
وتسلمت شركة الادوية ايضا في بداية الشهر الحالي، لقاحات مقدمة من منظمة (اليونسيف)، حيث وصلت شحنة جديدة من انتاج شركة سينوفارم بعدد مليون و155 الف جرعة.
وفي المثنى، دعا مدير عام دائرة الصحة باسل صبر عودة في حديثه لـ”الصباح”، جميع المواطنين الراغبين بالتطعيم باللقاح للجرعة الاولى او الثانية إلى مراجعة المنافذ التلقيحية لتوفر لقاح استرازينكا البريطاني المنشأ في عموم مناطق المحافظة.
واضاف أنَّ “معدلات تلقي اللقاح في المحافظة لاتزال دون المستوى المطلوب”، مشيرا إلى أنَّ “74 الف مواطن تلقوا جرعات اللقاح حتى الآن”.
واوضح صبر أنَّ “الوصول لتلقيح 350 الف مواطن سيمكن المحافظة من الوصول إلى المناعة المجتمعية”.
من جهته، قال مدير الصحة العامة رياض عبد الأمير في تصريح صحفي: إن “إجراءات وزارة الصحة في ما يخص السلالة الجديدة التي ظهرت في روسيا تضمنت التواصل مع الجهات العالمية، والتشديد على زيادة نسبة متلقي اللقاح”.
وأضاف أنَّ “جميع العلماء لايتنبؤون بنهاية قريبة للوباء، وأنَّ التحورات قد تستمر، ولايمكن التكهن بمدى شراسة أو ضعف السلالات المتحورة”، مبيناً أنه “حتى الآن لا تتوفر معلومات كافية عن تلك السلالة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here