(كما جرف السنة التيار..بجريره صدام)..(سيجرف الشيعة التيار..بجريرة الحشد وشيعة الكراسي)..(فاسرعوا بالبديل يا شيعة العراق)..

بسم الله الرحمن الرحيم

(كما جرف السنة التيار..بجريره صدام)..(سيجرف الشيعة التيار..بجريرة الحشد وشيعة الكراسي)..(فاسرعوا بالبديل يا شيعة العراق)..

العرب السنة قبل 2003.. لم يطرحون ولم يفكرون اصلا.. بطرح بديل سني عربي عن نظام حكم (البعث وصدام).. واخذتهم العزة بالاثم.. والغرور بقوة الحاضر الانية التي كانوا يملكونها بحينها.. ليأتي بديل خارجي يجرفهم ويقلعهم من جذورهم من الحكم لتصبح مدنهم وقراهم بمرور الوقت (ركام- انقاض).. وهذا مصير من لا يفقه بتغييرات السياسة الدولية والداخلية.. فالعالم متغيير وليس ثابت.. ومن يطمئن بانهم سوف يبقون (50 سنة مقبلة) بوعود خارجية.. حالهم حال صدام الذي قال باجتمع مع البعثيين (لا تتعجبوا بعد 500 سنة سوف يحكم احفادكم كما حكم العباسين من قبلكم).. ليسقط صدام والبعث شر سقطه..

ليطرح سؤال:

(ما بديل العرب الشيعة..عن النظام السياسي الحالي) قبل ان يجرفهم التيار بجريرة هذا النظام

فهم اي العرب الشيعة ضحايا حكم ما قبل 2003 وكذلك هم ضحايا نظام ما بعد 2003 .. الذين ادركوا ضعضعة هذا النظام السياسي الحالي الذي ينخره الفساد والفشل والتبعية لخارج الحدود.. وكل منهم يستقوي بالعامل الخارجي على الداخل الشيعي العربي العراق .. قبل الاستقواء على المكونات الاخرى (الاكراد والعرب السنة).. (فما هو بديلهم عن النظام السياسي الحالي) المتفق على فشله وفساده وعمالته.. قبل ان يجرفهم التيار بجريرة هذا النظام وكتله و احزابه الفاسدة العميلة.. ولا يلومون بعدها الا انفسهم يوم لا ينفع الندم..

وخاصة الاجواء اليوم شبيه باجواء قبل 2003 (الاكراد والسنة) يشعرون (بعداء شيعي ضدهم)

فالاكراد لم ينسون للمليشيات الحشدوية وشيعة السلطة المدعومين ايرانيا .. باجتياح كركوك والمناطق المتنازع عليها بالقوة.. والعرب السنة لن ينسون ما يشعرونه من تهميش وتسبب بدمار محافظاتهم على يد قوى محسوبة شيعيا.. والادهى ان هذا النظام السياسي الحالي لم يقترف ما اقترفه صدام.. فصدام لم يقمع العرب السنة بالمحافظات الغربية بالمدافع والدبابات والصواريخ.. واقتصرها على معارضيه بمناطق الشيعة و الاكراد.. في حين النظام السياسي الذي يحسبه البعض شيعيا زورا قمع ما يحسب (حواضنته) بمحافظات وسط وجنوب (العرب الشيعة) ..:

1. كما في قمع انتفاضة تشرين وتسبب بمقتل وجرح عشرات الالاف الشيعة.. بوحشية وبلا رحمة..

2. استفزاز العراقيين وشيعتهم العراقيين بوضع صور زعماء اجانب ايرانيين كالخميني وخامنئي وسليماني بشوارع العراق..

3. خطف وتعذيب تصل للتصفية الجسدية لكل من ينتقد اصنام القيادات التيارتية والمليشياتيه والايرانية.. حالهم حال زمن صدام و من ينتقده..

4. التعمد بترك محافظات وسط وجنوب العراق مهملة وبلا اعمار ولا نهوض اقتصادي..لتمكين ايران عبر صادراتها للعراق..

ولا ننسى ..

المجتمع الدولي يعرف ماذا يريد السنة والاكراد.. ولكن لحد اليوم لا يعرف الشيعة ماذا يرديون..

ونقصد بالساخطين من الشيعة العرب على النظام السياسي الفاسد الحالي.. فالعرب السنة يعرفون ماذا يريدون.. وواضحين باكثر من مشروع.. وكلها تصب بمصلحتهم (العودة للحكم.. اقليم عربي سني بالغربية.. وحتى من يطرح وحدتهم مع اخوانهم العرب السنة بسوريا بعد ازاحة نظام الاسد بدمشق).. وهذا ليس مستغربا فالسنة قبل 2003 ولعقود تسببوا بانقلابات عسكرية هدفها الحاق العراق حينا بمصر السنية تحت عنوان (الجمهورية العربية المتحدة)..كما يطرح من يريد (الحاق العراق بايران كمحافظة تحت عنوان .. الجمهورية الاسلامية في ايران).. وحينا مع (سوريا- البعث) وحينا مع الاردن تحت عنوان (الاتحاد الهاشمي)..

والاكراد يعرفون ماذا يريدون.. على المدى البعيد (الاستقلال كدولة) وحاليا (الحفاظ على المكتسبات التي جنوها بعد 2003 والطموح لاكثر من ذلك).. السؤال العرب الشيعة ماذا يريدون من بديل عن النظام السياسي الفاشل الفاسد الحالي؟

فكما دعمت امريكا (اسقاط نظام حكم السنة والبعث وصدام).. وطرحت بديل

وهذا البديل جاء بعد زيارة (شخصيات من المعارضة السابقة) لنظام صدام.. للبيت الابيض يضم (عبد العزيز الحكيم، واحمد الجلبي.. الخ).. ليخدع الامريكان بان من طرحوا انفسهم (ممثلين لشيعة بالعراق).. لن يكونون ناكرين للجميل.. وينجحون ببناء دولة بعدالة وانسانية.. وعدم التبعية لاي جهة اقليمية .. لتسقط امريكا (نظام علماني استبدادي).. لتصدم بان هؤلاء كما خدعوا امريكا خدعوا ملايين الشيعة الذين انتخبوهم باصابعهم البنفسجية بعد 2003.. لتفاجئ بمرور الوقت ببروز تيارات و جماعات محسوبة شيعيا ترفع السلاح ضد امريكا.. ليصل ان هناك شيعة انفسهم يترحمون على نظام البعث وصدام.. لردائة النظام الذي جاء بعد 2003..

وكما هناك شيعة رفعوا السلاح ضد القوات الانكليزية التي حررتهم من حكم الخلافة العثمانية

التي كانت تضطهد الشيعة العرب.. بتجنيدهم قسرا لمستنقعات الحروب بالبلقان وصحراء الجزيرة العربية، وتهمشهم عن الادارة العثمانية لولايات الموصل والبصرة وبغداد.. وتذيقهم الذل والهوان لقرون.. يكررون ذلك مع امريكا التي حررتهم من طغيان حكم الاقلية السنية والبعث و صدام.. ولنتبه بان في كلا الحالتين تم رهن مصير الشيعة العرب بالعراق (بمرجعيات ايرانية).. (الشيرازي ببداية القرن الماضي).. و(السستاني وخامنئي والحائري) بعد 2003..

فلا تلام امريكا ان ارجعت نظام حكم بوجوه سنية جديدة اكثر ادراكا ووعيا من نظام صدام

بدل شيعة مشرذمين لشيعا متصارعة ومتحاربة على الكراسي والمال والجنس، والولاء لايران.. لم يقدمون للعراقيين وشيعتهم العرب اي انجاز عمراني وخدمي وصناعي وزراعي وصحي وتعليمي .. الخ وفشلوا بانجاز اي مشروع لاستقلال العراق بمجال الطاقة (الكهربائية والغازية).. ولم يضعون اي الية للضغط واخافة الدول التي تقطع المياه عن العراق حتى اصبح العراق مهدد بالتصحر والعطش.. وانشغلوا بدل ذلك بالولاء لايران والفساد ورفع شعارات فارغة من العداء ضد اسرائيل والدفاع عن فلسطين في وقت الفلسطينيين يقيمون علاقات مع اسرائيل و اكثر من 150 الف فلسطيني يدخل اسرائيلي يوميا للعمل..

وبدل ان يقوون شيعة الكراسي..مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والقضائية والتشريعية.. الخ

انشغلوا باضعافها.. بمكاتب اقتصادية وحزبية..و ليجمعون مليشيات متصارعة بمرجعيات متنافرة وولاءات داخلية وخارجية .. باسم هيئة حشد .. مفتتة داخليا.. تمثل السلاح المنفلت بعقائد منفلته .. تهدد الدولة وتربك استقرارها.. ولم يكتفون بذلك فعلموا على ان تنخر هذه المليشيات الحشدوية مؤسسات الدولة التشريعية.. (البرلمان).. كذلك.. لتهدد رئيس وزراء الدولة العراقية بقطع اذنيه .. وتجتاح المنطقة الخضراء وتخطف ضباط بجهاز مكافحة الارهاب.. وتضرب الصواريخ على المطارات والمدن العراقية وعلى معسكرات الجيش العراقي التي تتواجد بها قوات التحالف ومنها الامريكية.. واليوم تقوم هذه المليشيات باشراف هيئة الحشد بقطع الطرق وحرق الاطارات وتهديد دول اقليمية بالصواريخ اعتراضا منها لنتائج الانتخابات التي فشلت فيها ممثلي الحشد من احزاب ومليشيات فيها..

وهذا ما يدفع (مراكز القرار الدولية).. للتحرك.. لمواجهة المليشيات (حجر العثرة امام الاستقرار)

بالعراق والمنطقة.. التي وصلت لتهدد حتى دول.. بالصواريخ والطائرات المسيرة.. فهؤلاء تحولوا من قتال القوات الامريكية بعد 2003 الى قتال الدولة العراقية .. .. ولا ضير لهذه المراكز القوى الدولية التي (عودة حكم طالبان).. التنظيم المتشدد ولكن يصبح معتدل مقارنة بداعش والقاعدة.. للحكم افغانستان.. .. ماخذين بنظر الاعتبار بان ايران والقوى المعادية لامريكا.. كانت تضغط لاخراج امريكا من افغانستان.. ولا يهمها عودة استهداف الشيعة فيها.. (لان البوصلة الدولية) لاعادة ترتيب الاوراق بالشكل المثالي.. لا تصبر على الفوضى التي يمثلها الحشد بالعراق.. والمنطقة.. كما كان صدام قبل 2003 يمثل حالة توتر وتسبب بفوضى بالشرق الاوسط..

النتيجة استمرار الوضع الحالي .. سيصل لاقتتال شيعي شيعي.. برعاية ايرانية..

فايران تعتقد ان الحرب الشيعية الشيعية بالعراق.. سيجعلها تلعب بملف الامن العراقي كلاعب بمنحنى العنف.. ضمن مفاوضاتها مع المجتمع الدولي.. غير مدركه بان هذا قد يوصل العراقيين وشيعتهم للقبول بحاكم عسكري امريكي او دولي.. كما ضغط اعداء امريكا لانسحابها المبكر عام 2011 ليسقط ثلث العراق بيد داعش، لطالبون انفسهم من طالب بخروج امريكا.. بعودتها لدعمهم ضد المد الداعشي.. نتيجة فشل شيعة الكراسي الموالين لايران بالحكم.. لفسادهم وفشلهم وتفضيلهم مصالح ايران على العراق وشيعته العرب.. فمليشة الحشد (ايرانية الولاء عراقية التمويل) اجسادهم في العراق وارواحهم في ايران..

ماخذين بنظر الاعتبار (المفخخات) بعد 2003 كانت تاتي من سوريا الاسد باعتراف المالكي

ومنذ ان تضعضع النظام السوري عام 2011 انخفضت منحنى المفخخات وقلت الى درجة انعدمت.. لتثبت بان حلفاء ايران بالمنطقة وحلفاء شيعة الكراسي ببغداد الموالين لايران، كسوريا الاسد.. هم وراء دعم الارهاب وتدريب الارهابيين وهم وراء الايام الدامية ببغداد.. باعتراف رجل ايران بالعراق نوري المالكي عندما كان رئيس وزراء.. ولا ننسى اعترافات وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي بان هناك معسكرات لتدريب وتجميع الارهابيين (القاعدة) ثلاثة في سوريا، واثنان في ايران.. بعد 2003..

والاخطر متاجرة هذه المليشيات الحشدوية .. (بالقضية الفلسطينية)..

التي الجميع يدرك هي مجرد ملفين هما.. (ملف الاعتراف بدولة فلسطينية على اراضي السلطة الفلسطينية، وملف قضية المستوطنات).. لا غير..ولا يوجد اي طرح (لرمي اسرائيل بالبحر) .. الا المتاجرين بالقضية الفلسطينية..

وخير دليل ان ايران تدعي امتلاكها 100 الف صاروخ ارض ارض، واربع مصانع لانتاج الصواريخ تحت الارض.. ولم تطلق ايران صاروخ واحد من اراضيها تجاه اسرائيل.. فكم تحتاج من صواريخ حتى تضرب اسرائيل؟ واسرائيل بالمقابل تدعي امتلاكها اقوى سلاح جوي غربي بالشرق الاوسط، ولم تضرب ايران ولو بطويره.. فكم تحتاج اسرائيل من الطائرات حتى تضرب الاراضي الايرانية؟

ولا ننسى ان ايران تطرح مسار (طهران بغداد دمشق بيروت للوصول للمتوسط).. لامبارطوريتها.. وليس مسار (طهران بغداد عمان تل ابيب).. فايران تستهدف اسقاط الدول واركاعها لطهران ونشر صور خميني وخامنئي بكل دولة تسقط تحت اذرعها (المليشيات الخيانية).. الذين شرعوا الخيانة باسم العقيدة.. وتسخير ثروات تلك الدول واقتصادياتها لخدمة الاقتصاد الايراني.. وتستخدمهم كاوراق قمار للضغط على المجتمع الدولي بتفاوضاتها كالملف النووي الايراني..

عليه لياخذ العرب الشيعة بالعراق العبرة من:

1. حكم السنة بزمن صدام.. الذين رهنوا مصيرهم بصدام.. فسقط صدام فسقطوا..

2. حكم العلويين بسوريا.. الذين رهنوا مصيرهم بعائلة بشار الاسد والبعث.. فدخلت سوريا كوارث لم تستفيق منها لحد يومنا هذا.. في وقت كان بامكانهم طرح (رئيس شيعي علوي) بدل (بشار الاسد).. اكثر وعيا وادراكا بالمتغيرات الدولية..

مع الاخذ بنظر الاعتبار.. بان شيعة العراق ليس كالسنة العرب:

فالسنة العرب لم ينتفضون ضد حكم صدام شعبيا.. ولا باي ثورة مسلحة.. ولم نشاهد العرب السنة ينتفضون ضد ايران.. باي ثورة شعبية فلم نشهد حرق الاعلام الايرانية ولا صور زعماء ايران.. بعد 2003.. بل تحالفوا مع سوريا الاسد حليف ايران.. ليكونون العامود الفقري للجماعات الارهابية التي ترفع السلاح ضد امريكا .. بدعم ايراني وسوري.. ثم تسببوا بنكسة 2014 داعش .. والمحصلة زيادة النفوذ الايراني..

في حين انتفض الشيعة بزمن صدام وما بعد صدام.. فانتفض الشيعة بانتفاضة اذار 1991.. وانتفضوا ضد حكم شيعة السلطة واسلامييها الفاسدين بانتفاضة تشرين 2019 ولحد يومنا هذا.. وحرقوا صور خميني وخامنئي ومقرات الاحزاب والمليشيات الموالية لايران.. ونتيجة ذلك (حصلت متغيرات) اضعفت النفوذ الايراني شعبيا بشكل او باخر.. ولكن لم يتمخض لحد اليوم عن (طرح بديل للنظام السياسي الفاسد الحالي).. فما زال البعض يراهن على هذا النظام ويخدع نفسه بانه يمكن تغييره عبر مخرجات هذا النظام الفاسد ونقصد (الانتخابات) .. التي اثبتت فشلها لاكثر من دورة انتخابية..

ورسالة لمليشة الحشد والاحزاب الاسلامية المحسوبة زورا شيعية:

العراقيين يدركون بان اخطر ما يهددهم اسرائيل.. واول من يهددهم:

1. مخاطر شبح تصحر العراق والعطش.. نتيجة قطع ايران وتركيا للمياه..

2. الفساد المالي والادراي المهول.. الذي يهدد بالفقر المدقع الذي يهدد الجميع والاجيال المقبلة ايضا.. جماعيا..

3. سوء الادارة.. فاذا يدعي البعض ان العراقيين (لديهم درجة عالية من الذكاء) ولكن المؤكد اثبتت بان هناك غباء مرعب (بالادارة).. فيمكن ان يكون العراقي ذكيا دراسيا وبمجال الرياضيات مثلا.. ولكن ماذا عن (ادارة الدولة)؟؟

4. البطالة المليونية وسوء الخدمات.. وانيهار القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية و الصناعية و الزراعية.. الخ..

ما سبق بعض من فيض.. عليه (اعلام محور المقاولة والاسلاميين وايران).. من شعارات العداء الغبية لامريكا واسرائيل.. لا يعير لها العراقيين وشيعتهم العرب بغالبيته العظمى اي اهمية.. ويدركون هي متاجرة ومجرد شعارات زائفة.. لا تسمن ولا تغني عن جوع.. وليست من اولوياتهم..

ونؤكد لمليشة الحشد:

بان عوائل ابناء الحشد وعوائلهم.. اكثرهم لم ينتخبون مرشحي الاحزاب والمليشيات التي رشحت للبرلمان.. لان هؤلاء ايضا يعانون من شبح البطالة وسوء الخدمات و العطش والتصحر.. الخ من الماسي.. التي لا يفكر فيها قيادات مليشة الحشد والاحزاب الاسلامية الذين اثروا بالمال الحرام وامنوا انفسهم بالثروات التي هربوها لخارج الحدود..

مختصر القول:

· (ما البديل للساخطين من شيعة العراق..على الطبقة الحاكمة اليوم).. قبل ان ياتي (بديل سني)؟

· (ما بديل الساخطين من الشيعة..على الطبقة الحاكمة)..(قبل ان يجرفهم التيار بجريرتهم..وياتي بديل سني) (كما جرف السنة التيار بجريرة صدام.. وجاء بديل شيعي)..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here