وقال الجبوري؛ لبرنامج {حوار الدولة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، انه “من تجارب الاحتجاجات السابقة انها لن تعيد الانتخابات، ومازلنا مع ارضاء مطالب الغاضبين بشفافية الانتخابات، والمعطيات تؤكد هناك خطا ما في مكان ما باعلان النتائج، وهذا حصل بالقمر الناقل لم ينقل مركز انتخابات الوركاء بشكل كامل والمفوضية عالجت الاشكال واضافت اصواتي المفقودة”.
واضاف “مرشح خاسر في الدائرة الثالثة بمحافظة صلاح الدين لم تصل جميع اصواته الى المكتب الوطني”، مؤكداً “اهمية اعادة الفرز اليدوي بوجود ادلة تثبت وجود اشكالات، والتوافق هو الوحيد الذي يقوض الاصطدام القادم، ويمكن تاجيل المعارضة والموالاة واللجوء للتوافق لانهاء الازمة”.
واشار الجبوري الى “وصول سعر الصوت الانتخابي الواحد في صلاح الدين الى500 دولار”، مرجحاً “محمد الحلبوسي رئيساً البرلمان المقبل، برغبة كل من {الامارات والسعودية والاردن وتركيا} بولاية ثانية”.
واكد “من مصلحة العراق الركون الى الحوار والتفاهم وعدم الاصطدام بالارادة الدولية، مع وجود مزاج اقليمي مساند للحلبوسي”، موضحاً “جميع الشركاء السياسيين لم يعترضوا على ولاية الحلبوسي باستثناء المالكي؛ لكنه ليس افضل المتقدمين لرئاسة البرلمان”.
واتم الجبوري “عيلنا احترام الاجماع الشيعي على اختيار رئيس الوزراء، والقوى السنية لن تنحاز لطرف شيعي ضد اخر”، لافتا الى ان “رئاسة الجمهورية ستكون للطرف الكردي الذي يملك مقاعدا اكثر ومسعود بارزاني هو الذي سيرشح رئيس الجمهورية القادم والقوى السنية ستدعم مرشح بارزاني”.
ونوه الى ان “بارزاني حتى اللحظة لم يسمي رئيساً للجمهورية ولا يدعم اي مرشح لرئاسة الوزراء، وقد ابلغ اطرفا شيعية زارته بعدم دعم طرف شيعي على اخر وهو يدفع باتجاه تفاهم القوى الشيعية والسنية”.
وختم الجبوري “مصطفى الكاظمي قد يكون مرشح التسوية بين التيار الصدري والاطار التنسيقي فالتسوية ممكنة للخروج من الانسداد السياسي”، معلناً “الزعامة لا ترتبط بعدد مقاعد الانتخابية بل بالوزن السياسي والتاريخي”.