أبطال غيبتهم القضبان الأسير المناضل محمد العبد موسي مهرة ( 1984 م – 2021م )

بقلم:- سامي إبراهيم فودة

في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل محمد مهرة ابن السابعة والثلاثون ربيعاً, والقابع في سجن ريمون ,وقد أنهى عاماً الثاني عشر على التوالي في الأسر ويدخل عامه الثالث عشر في سجون الاحتلال الصهيوني وتنقل عبر العديد من سجون الاحتلال منها- المجد, ريمون, نفحة, ريمون, وتم عزلة العديد من المرات في زنازين العدو وشارك الأسير في معارك الأمعاء الخاوية مع الأسرى البواسل في السجون
الأسير:- محمد العبد موسي مهرة “أبو مجاهد”
تاريخ الميلاد:- 16/5/1984م
البلدة الاصلية:- جباليا البلد- مواطن
الحالة الاجتماعية:- متزوج ولدية من الأبناء ولدين وبنت
مكان الإقامة:-:- جباليا البلد- منطقه الشهيد فؤاد أبو الفتح بالقرب من المحكمة شمال قطاع غزة
الوظيفة :- موظف في جهاز الأمن الوطني
العائلة الفاضلة :- تتكون عائلة الأسير مهرة من 12 فرد ( 4 أفراد من الذكور و6 من الإناث) ويأتي هو في الترتيب الثاني
المؤهل العلمي:- الثانوية العامة في سجن نفحة
بقي موقوف بدون محاكمة”3 سنوات”
مكان الاعتقال:- ريمون
تاريخ الاعتقال:- 11/11/2009م
الحالة القانونية:- أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع حكما بالسجن الفعلي على الأسير محمد مهره، لمدة 36 عاما خفضت المحكمة الإسرائيلية 10 سنوات من حكم الأسير محمد مهرة من مخيم جباليا وقد خفض الحكم من (36 عاما) إلى (26 عاما)
التهمة الموجهة إليه :- ناشط في كتائب شهداء الأقصى ألوية الناصر من ضمن التهم الموجهة للأسير مهرة المشاركة في وضع عبوات ناسفة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وإطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية، وكذلك نقل معلومات حول مواقع الجيش وأضافت أن المعلومات التي نقلها ساهمت بمساعدة مجموعة من الفلسطينيين بتنفيذ هجوم في العام 2004 على موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث قُتل في هذا الهجوم العسكري الإسرائيلي جلعاد فيشر”.
إجراء تعسفي وظالم:- أمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير مهرة بحرمانه من زيارة لأكثر من ثلاث سنوات بحجة المنع الأمني وانتشار جائحة كورونا
اعتقل الأسير :- محمد مهرة
كان الأسير محمد مهرة يذهب شرق غزة بجوار الحدود وفي هذه الليلة تم مراقبته جيدا ونصب له كمين وأطلقوا النار عليه وتركوا الكلاب المسعورة تهاجمه بشراسة حتى تعرض جسده إلى النهش والتمزيق وتم إلقاء القبض عليه من قبل مجموعة من القوات الخاصة في تمام الساعة الثالثة والنصف صباحا, وتعرض لتحقيق قاسي على أيدي ضباط المخابرات في اقبية التحقيق,
أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع حكما بالسجن الفعلي على الأسير محمد مهره لمدة 36 عاما بعد إدانته بتنفيذ سلسلة من العمليات ضد أهداف إسرائيلية وخفضت المحكمة الإسرائيلية 10 سنوات من حكم الأسير محمد إلى “26 عاما” وحاليا ومن تحرير مقالي عنه وعلى لسان والده هو معزول في زنازين العزل لمده ثلاث شهور وينتهي عزلة بتاريخ 16/1/2021م عقاباً له بسبب مطالبته بنقله عند زملائه في أحدى الأقسام,
والمناضل محمد مهرة التحق في بداية نشاطه العسكري في صفوف الألوية تم عمل مع كتائب شهداء الأقصى وقد عمل مدرب في صفوف جهاز الأمن الوطني وفي كتائب شهداء الأقصى
الحالة الصحية للأسير:- محمد مهرة
يعاني الأسير مهرة من وجود حصوة في الكلي ومن بقايا شظايا استقرت في جسده إثر إصابته أثناء قيامة بإسعاف مواطنين تم قصف بيوتهم في الحرب الأولى
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here