بقلم مهدي قاسم
كأنها شجرة حياة عريقة وأبدية أخضرار
حبلى دوما ببذور أمل مكتنزة
عبثا تأتي عواصف موت بشري و تذهب بجحافل موتى أو قتلى
فهي راسخة و قائمة ، وعلى كتفيها تستريح غيوم وطيور مهاجرة
تخضها مواسم مخاض وتفتح براعم
و نضوج ثمار تستوي على مدارج أصياف طويلة
حين تعود مرة أخرى بذورا طازجة
تغفو فترة متجذرة في رحم التراب
ثم لتفتح حدقيها الخضراوين
مستيقظة ومرحة على أديم الأرض الباذخة >
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط