وفي كثير من الأحيان، يسبب الاضطراب العاطفي الموسمي الاكتئاب في الربيع أو أوائل الصيف.
ويجب عدم تجاهل هذا الشعور السنوي باعتباره مجرد حالة من “الاكتئاب الشتوي” أو “الموسمي الذي عليك أن تتخلص منه بمفردك، لأنه يجب اتخاذ خطوات للحفاظ على حالتك المزاجية ودوافعك ثابتة على مدار العام.”
واعتبر الباحثون في الماضي أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الموسمي، لكن الأطباء النفسيين يكتشفون بشكل متزايد أن الأمر ليس كذلك، فالبكاء والاكتئاب هو أكثر من معيار التعبير لدى النساء، ولكن الرجال يعبّرون عن الأشياء بشكل مختلف، ويُظهرون الاكتئاب بمزيد من الانفعال والغضب والإحباط.
– الشعور بتغيرات في شهيتك أو وزنك.
– الشعور بالخمول أو الهياج.
– مواجهة صعوبة في التركيز.
– الشعور باليأس أو انعدام القيمة أو الذنب.
– وجود أفكار متكررة عن الموت أو الانتحار.
متى يجب زيارة الطبيب؟
– إيقاع الساعة البيولوجية: فقد يتسبب انخفاض مستوى ضوء الشمس في الخريف والشتاء بحدوث اضطراب القلق الاجتماعي في فصل الشتاء، وقد يؤدي هذا النقص في ضوء الشمس إلى تعطيل ساعة الجسم الداخلية ويؤدي إلى الشعور بالاكتئاب. وفي أواخر الخريف والشتاء، يصبح التعرّض لأشعة الشمس اقل مع قصر ساعات النهار، مما يشير إلى الدماغ لتكوين الكثير من هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم، ويؤدي الإفراط في إنتاج الميلاتونين إلى الإصابة بالاكتئاب الموسمي (الاضطراب العاطفي الموسمي).
– مستويات السيروتونين: قد يلعب انخفاض مادة السيروتونين -وهي مادة كيميائية في الدماغ (ناقل عصبي) تؤثر على الحالة المزاجية- دورًا في الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي.
ويمكن أن يؤدي انخفاض ضوء الشمس إلى انخفاض مستوى السيروتونين الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب.
-مستويات الميلاتونين: يمكن أن يؤدي التغيير في الموسم إلى تعطيل توازن مستوى الميلاتونين في الجسم، والذي يلعب دورًا في أنماط النوم والمزاج.
2- اتبع روتين يومي لمدة 7 ساعات على الأقل من النوم، وتمارين روتينية لمدة 30 دقيقة.
3- قف في الشمس: خذ استراحة من مكتبك، إذ يساعد التعرّض لضوء الشمس لمدة 15-30 دقيقة على الأقل، خاصة في الصباح الباكر، على تنظيم ساعتك الداخلية.
4- مارس بعض الهوايات: فقد يؤدي الطقس البارد إلى تجميد خططكِ خارج المنزل في عطلة نهاية الأسبوع، ولكن قد يكون هذا هو أفضل وقت لمتابعة قائمة القراءة الخاصة بك أو التعامل مع مشروع جديد في المنزل.