أصدر مجلس أمن إقليم كوردستان اليوم الأحد (14 تشرين الثاني 2021) توضيحاً حول ظاهرة الهجرة من إقليم كوردستان باتجاه الاتحاد الأوروبي قال فيه: “تم استغلال قسم من المواطنين من جانب (بي كا كا) ومجموعة من المهربين وبعض شركات السفر والسياحة وبعض تجار السياسة، ليقدموا حججاً وذرائع تتهم إقليم كوردستان من أجل تعزيز ملفات قبولهم كلاجئين في الدول التي توجهوا إليها”.
وجاء في التوضيح أن “المواطنون العالقون حالياً في بيلاروسيا، أنفقوا الكثير من المال وسافروا إلى ذلك البلد بصورة قانونية كونهم مسافرين عاديين، ثم عبروا حدودها إلى دول أخرى، ولم يضطر فرد واحد للقيام برحلة الهجرة تلك بسبب مشاكل سياسية أو أخرى تتعلق بالحريات الشخصية”.
تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام
وأشار التوضيح في جانب آخر منه إلى أن إقليم كوردستان “أصبح موقعاً آمناً للتعايش والحريات الفردية، وهذا ما دفع الكثير من الأجانب ومواطني الدول المجاورة وأبناء المناطق الأخرى من العراق للجوء إليه للإقامة والسكن مستفيدين من الأمان الذي يسود إقليم كوردستان. كذلك، شهد إقليم كوردستان الكثير من التقدم في مجال فرص تحسين المستوى المعيشي وأصبح قبلة الناس من خارج الإقليم، الأمر الذي وفر المزيد من فرص العمل وقد استفاد مواطنو إقليم كوردستان من هذا التطور”.
وعن المسافرين الذين يسافرون إلى الخارج ثم يسعون للحصول على حق اللجوء، قال مجلس أمن إقليم كوردستان في توضيحه: “نحن نساند حقوق السفر القانونية والدستورية لكل إنسان، لكننا ننفي كل التهم والإساءات التي توجه لإقليم كوردستان من أجل نيل حق اللجوء”.
وفيما يلي نص التوضيح الذي أصدره مجلس أمن إقليم كوردستان:
“بدأت ظاهرة الهجرة إلى دول الغرب منذ فترة، وقد توجه في الآونة الأخيرة مواطنون من إقليم كوردستان المتطلعين للحصول على حق اللجوء في تلك الدول، إلى بيلاروسيا يدفعهم ذلك الأمل.
تم استغلال قسم من أولئك المواطنين من جانب (بي كا كا) ومجموعة من المهربين وبعض شركات السفر والسياحة وبعض تجار السياسة، ليقدموا حججاً وذرائع تتهم إقليم كوردستان من أجل تعزيز ملفات قبولهم كلاجئين في الدول التي توجهوا إليها.
إن إقليم كوردستان أصبح موقعاً آمناً للتعايش والحريات الفردية، وهذا ما دفع الكثير من الأجانب ومواطني الدول المجاورة وأبناء المناطق الأخرى من العراق للجوء إليه للإقامة والسكن مستفيدين من الأمان الذي يسود إقليم كوردستان. كذلك، شهد إقليم كوردستان الكثير من التقدم في مجال فرص تحسين المستوى المعيشي وأصبح قبلة الناس من خارج الإقليم الأمر الذي وفر المزيد من فرص العمل وقد استفاد مواطنو إقليم كوردستان من هذا التطور.
المواطنون العالقون حالياً في بيلاروسيا، أنفقوا الكثير من المال وسافروا إلى ذلك البلد بصورة قانونية كونهم مسافرين عاديين، ثم عبروا حدودها إلى دول أخرى، ولم يضطر فرد واحد للقيام برحلة الهجرة تلك بسبب مشاكل سياسية أو أخرى تتعلق بالحريات الشخصية. سافر أولئك المواطنين بحرية إلى دول أخرى، ولو أن الحرية الفردية لم تكن متاحة ما استطاعوا السفر بطريقة عادية عبر المطارات والمنافذ الحدودية. نحن نساند حقوق السفر القانونية والدستورية لكل إنسان، لكننا ننفي كل التهم والإساءات التي توجه لإقليم كوردستان من أجل نيل حق اللجوء، وندعو إلى مراعاة أوضاع هؤلاء الناس العالقين على الحدود إنسانياً، وأن لا يتحول مواطنونا إلى ضحايا للمشاكل الدولية ولا يتاجر أحد بهذا الموضوع”.
مجلس أمن إقليم كوردستان
14 تشرین الثاني 2021
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط