(لو الدواعش والقاعدة.. كانوا شيعة).. (لكانوا.. ولائيين وصدريين)..ولا خير للعراق الا باجتثاثهم

بسم الله الرحمن الرحيم

(لو الدواعش والقاعدة.. كانوا شيعة).. (لكانوا.. ولائيين وصدريين)..ولا خير للعراق الا باجتثاثهم

العصبية والقسوة والانفعال المفرط والتشنج .. ونزعة التخريب ورفض الاخر.. يمتاز بها الصدريين والولائيين.. الذين لموا حولهم ابناء الشوارع وخريجي السجون.. وحثالات المجتمع.. والمتورطين بالدماء.. والمصابين بعقد نفسيه واخطرها الشعور بالدونية .. والخوف من الانفتاح والتحضر.. وهم فارغين لا يملكون اي مؤهلات ليتسلمون رقاب المجتمع.. غير ركوب العقائد المنحرفة ليشرعنون خيانة الاوطان، وزرع الفتن بين شيعة العراق الجعفرية.. بعرض انفسهم (بالتدين، ووشم الجباه ليخدعون الناس بكثرة السجود والصلاة، ولبس المحابس واطالة اللحى.. والزيارات الطقوسية).. ويكثرون التسبيح (اللواكة) لاصنامهم (مقتدى للصدريين، وخامنئي للولائيين)…. وكل ذلك بيئة ينتهزها الوصولويين والانتهازيين الباحثين عن مركب يرفعهم للسلطة..

وكذلك بيئة تغطي عمل مافيات الجريمة المنظمة ومنظومة الفساد..

لذلك لا نجد تصادم بين كارتلات الفساد بالعراق وبين الصدريين والولائيين.. فكلاهما واحد.. فالفاسدين يدركون بان مليشيات الصدر والولائيين توفر حماية لهم بحمايتهما للنظام السياسي الفاسد الحالي الحاكم..

فبين صدريين يريدون دولة صدرية .. وبين ولائيين يريدون دولة ولاية الفقيه الايرانية..

فالصدريين يريدون دولة يعز بها الصدري واهله يحكمها ملكا مقتدى الصدر.. وبين الولائيين الذين يريدون دولة ولائية تعز بها ايران وولي فقيهم خامنئي .. وكلاهما لا يؤمنون بالمحصلة بالدولة العراقية الوطنية.. فالولائي جمهوريته الاسلامية في ايران.. والصدري يسعى لدولة ال الصدر في الكوفة تهيمن على كل العراق.. حالهم حال داعش والقاعدة الذين يطرحون ايضا بدعة (دولة الخلافة الاسلامية)..

وكلاهما يريدون ان يكونون اقوى من الدولة.. بمليشيات خارج اطار الدولة

فالصدريين بصنمهم مقتدى الصدر.. اسسوا مليشيات خارج اطار الدولة باسم جيش مهدي، ثم السرايا.. والولائيين اسسوا مليشيات خارج اطار الدولة باسماء متعددة، شرع لها ببدعة (هيئة حكومية) باسم (الحشد).. وكلاهما يطرحونهما ببدعة (جيش عقائدي).. ليقدمون انفسهم (سلاح للايجار) لكل من هب ودب.. حالهم حال (جيش خلافة الشيطان داعش).. علما جميعهم خيمة للخارجين عن القانون.. والذين يجب ان يكون مكانهم السجون..

فالحشد مع الدواعش.. والقاعدة مع الصدريين.. وكلاهما يتصارعون على الغنائم

والغنيمة هي العراق نفسه.. الذين يسعون للهيمنة عليه.. واعتباره ملكا صرفا لهم..

المحصلة:

كلاهما متورطين بدماء الابرياء سواء بالقتل على الهوية..او تصفية من لا يتوافقون معهم

فالولائي والصدري خنجرين مسمومين بخصر العراق كدولة.. وشيعة العراق كمكون.. والعراقيين كشعب. وكلاهما مصالحهما تتصادم مع الدولة.. من جهة.. وتتصادم مصالحهما معا من جهة اخرى.. ضمن صراع النفوذ والهيمنة..

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here