ردٌّ على صليبي

ردٌّ على صليبي
بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
الحوار الحقيقي بين الاديان هو الحوار الذي يوصل الى الحق لا الذي يلبس الحق بالباطل ويسوي الحق بالباطل بل يغلب الباطل على الحق، التثليث خرافة ومهما حاول قسوسه تزيينه للناس يبقى خرافة والتوحيد هو دين كل الانبياء ، لكن القسوس المنتفعين ماديا من خرافة التثليث يريدون
من العالم ومن المسلمين ان يكونوا مثلِّثين ، فهل يلغي البشر عقولهم
ليتبعوهم ؟؟؟؟
***
ماذا أقولُ لميِّتٍ يَترمَّمُ … ومعينِ خزيٍ عارمٍ يتلاطمُ
ماذا أقولُ فما كتبت مُهاتِرًا … لِدَعيِّ دينٍ تافهٍ يتعاظمُ
عبد الصَّليب وظنَّ أنَّه عابد ٌ… لله في تلك الثلاثة ، يزعُمُ
عيسى رسولٌ دينُنا أولى به … ولسوف يبرأُ في القيامة منكمُو
عيسى بريءٌ من جهالة أمَّةٍ … ضلَّتْ وباتت للجهالة تَلزَمُ
الله يخلقُ ما يشاء كما يشَا … خلق المسيح بآيةٍ كي تعلموا
خَلقَ المسيح بأمِّه وبلا أبٍ … أوَ ما علمتمْ كيف اُنشئَ آدمُ
الله اعظمُ من سخافة فهمكم … فدعوا الخرافة والسَّخافة وافهموا
كلُّ المكارم في المسيح تمثَّلتْ … حقًّا ولا ينفي الحقيقة َمسلمُ
لكنَّه عبدٌ ضعيفٌ مثلُنا … ينسى ، ينامُ ، بجوعه يتألَّمُ
فالأنبياءُ عبادُ ربِّ العالمينْ … بهُدى النُّبوَّة والرِّسالة أُكرِموا
قِممُ الفضائلِ والطَّهارة في الورى … هم للحقيقة في الوجود معالمُ
نوحٌ وصالحُ والخليلُ وغيرهم ْ… موسى وعيسى والنبيُّ الخاتمُ
همْ اخوةٌ في الله اهلُ رسالةٍ … مثلى ، أنابوا للعظيم وأسلمُوا
همْ قدوةٌ للنَّاس في سُننِ الهدى … دَلُّوا العبادَ على الإله وعلموا
لكن أسفار النبوَّة حُرِّفت… إلا كتابا للنبوَّة يختمُ
فلقد تولَّى الله حفظه دائما … فتفكَّروا في سرِّ حفظه واحكُموا
وحَباهُ بالإعجاز حجَّة عصرنا… عصرِ المعارف فابحثوا وتعلَّموا
فلِمَ العنادُ وقد بدت شمس الهدى ؟ … فبها المعارف والحقائق تجزِمُ
ولِمَ التَّجاهلُ والتَّغافُلُ عن سَنَا … دينٍ عظيمٍ بالأدلَّة يَصدِمُ ؟
ولِمَ الجمود على القديم ولو غدا … عفَناً روائحُه الكريهة تزكُمُ ؟
ولِمَ الفرارُ من العقول الى الهوى ؟ … هُدُّوا الأدلَّة بالحِجاَ أو أسلِمُوا
فلقد تحدَّى والتَّحدِّي قائمُ … ردُّوا التَّحديَ أو أنيبوا واندمُوا
إعجازُه العلميُّ دَمغة ُ خالقٍ … يهدي الى نورِ اليقين ويُلهِمُ
في كلِّ بابٍ أو مجالٍ آية ٌ … تدع الجهول مُهلهَلا يتلعثمُ
شِعري صداحٌ بالهدى لفضيلةٍ … تأوي الوجودَ فيستقيمُ ويسلمُ
شِعري لدينِ الحق جوْقَ محبَّة ٍ… أو سيفَ حقٍّ صارمٍ لا يُثلَمُ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here