سؤآل كبير ؟
سؤآل كبير لا أعتقد بوجود من يُجيب عليه في هذا العصر المسخ:
سؤآل كبير سألته من عشرات المؤمنين و الكُتّاب .. بينهم مرجع دِين .. لكنهم أخفقوا في آلأجابة مع أنّ مظهرهم و مؤلفاتهم و مقالاتهم و تعبّدهم و سيرتهم و صلواتهم و حجّهم و تبتلاتهم و مساجدهم و منابرهم لم تنقطع يوماً بغض النظر عن محتواها!
وسبب غوايتهم أو بتعبير أدق سبب(نفاقهم) هو :
[فقدان آلمعرفة مع (ألصّدق و النزاهة) ألتي تُمثّل نواة البصيرة في ذواتهم, و (الصّدق مع آلذّات هو قتل الذّات) فمنْ يقتل ذاته للحقّ في عصر المسوخ .. خصوصاً حين تحلّ و تحكم المصالح ألشّخصيّة].
و آلسؤآل هو : [كيف نعرف المسلم و حتى (المؤمن) ألذي لا يعبد (الدّولار) عمليّاً و واقعيّاً و يعبد الله حقّاً و صدقاً لا نظريّاً و ظاهريّاً!؟].
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط