قتلى بغرق زورق يقل مهاجرين قبالة الساحل الفرنسي

وصول سيارات الإسعاف إلى ميناء كاليه الفرنسي للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد غرق قارب مهاجرين قرب السواحل الفرنسية

وصول سيارات الإسعاف إلى ميناء كاليه الفرنسي للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد غرق قارب مهاجرين قرب السواحل الفرنسية

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الأربعاء، غرق 31 شخصا بينهم خمس نساء وطفل كانوا على متن زورق في بحر المانش، فيما تمكنت الفرق المختصة من إنقاذ شخصين.

ولم تعلن السلطات بعد عدد القتلى بالحادث، فيما أشارت وكالات أنباء إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 30 وفاة.

ونقلت رويترز عن رئيس بلدية في المنقطة القريبة من الحادث أن “27 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم”، بعد انقلاب زورقهم.

وغرق الزورق أثناء رحلة لمهاجرين غير شرعيين حاولوا العبور إلى بريطانيا، وفق وزارة الداخلية الفرنسية.

وقالت الوزارة إنه “قرابة الساعة 12,30 بعد الظهر، أبلغ صياد عن رصد نحو 15 جسما عائمة قبالة ساحل كاليه” في شمال فرنسا.

وأضاف أن “سفينة تابعة للبحرية الوطنية انتشلت خمس جثث بالإضافة إلى خمسة أشخاص فاقدين للوعي بحسب حصيلة أولية”.

وعقد رئيس الوزراء البريطاني اجتماعا للجنة الأزمات الحكومية، وهرع وزير الداخلية الفرنسي للقاء ناجين في مستشفى كاليه.

كما أعلنت الحكومة الفرنسية توقيف أربعة مهربين مشتبه فيهم بحادث غرق الزورق

ماكرون يطلب اجتماعا أوروبيا “طارئا”

وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بـ “تعزيز فوري” لوكالة فرونتكس الأوروبية، وباجتماع أوروبي “طارئ” متعهدا “ألا تسمح فرنسا بتحول المانش إلى مقبرة”.

وطلب ماكرون  “التعزيز الفوري للوسائل المتاحة لوكالة فرونتكس” عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على ما أفاد قصر الإليزيه.

وقال  “ستتخذ كل الإجراءات للعثور على المسؤولين (عن الحادث) وأدانتهم”.

والحكومتان الفرنسية والبريطانية على خلاف حول كيفية منع عبور المهاجرين الخطير بشكل متزايد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here