فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءْ فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءْ فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ
أَيَا مَنْ سَرَيْتَ لِقُدْسٍ طَهُورِ=وَصَلَّيْتَ بِالْأَنْبِيَا فِي سُرُورِ
وَحُزْتَ الْفَخَارَ وَتَاجَ الْعَلَاءِ=وَحَقَّقْتَ أَحْلَى الْمُنَى فِي الْمَسِيرِ
رَكِبْتَ الْبُرَاقَ فَقَالَ:”الشَّفَاعَ=ةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَ مُجِيرِي
..حَبِيبِي.. مُحَمَّدُ أَنْتَ رَجَائِي=فَشَفِّعْ تُشَفَّعْ بِيَوْمٍ عَسِيرِ
فَأَنْتَ حَبِيبُ الْإِلَهِ الْمَلِيكِ اصْ = طَفَاكَ لِخَيْرِ الْوَرَى يَا أَمِيرِي
فَبَشَّرْتَهُ ثُمَّ طَارَ سَرِيعاً=سَعِيداً بِخَاتَمِ رُسْلِ الْقَدِيرِ
***
خَرَقْتَ الْفَضَاءَ وَصَلْتَ السَّمَاءَ=تُهَلِّلُ فِي فَرْحَةِ بِالْبَشِيرِ
وَنَاجَيْتَ رَبَّ الْعِبَادِ الْعَلِيِّ=بِقَلْبٍ تَقِيٍّ نَقِيٍّ شَكُورِ
فَحَيَّاكَ رَبُّكَ أَهْدَاكَ خَمْساً=تُرِيحُ النُّفُوسَ كَنَفْحِ الْعَبِيرِ
وَشَاهَدْتَ مِنْ آيِهِ الْمُحْكَمَاتِ=فَأَعْظِمْ بِلُقْيَا السَّمِيعِ الْبَصِيرِ!!!
***
أَيَا أُمَّةَ الْحَقِّ طَالَ الْعَنَاءُ=وَمَسْرَى النَّبِيِّ غَدَا كَالْأَسِيرِ
فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءِ=وَأَنْقَذْتُمُوهُ بِنَصْرٍ كَبِيرِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here