قصيدة / مشاوير شعرية

قصيدة / مشاوير شعرية
د. حسن كاظم محمد
گِـصيـر الْعُـمُر ولِّي راح مَـيْـعـود
غَـيم وْروج وِلْسـفَّـان إِلَه صَبـْره
طـمّاع الْـبَشر ما يـوگَـف بْسِـچّـه
آخِر وَگْـفَه عِنْده مِن وِصَل گَـبْره
*****
لا تِـنْـسه تِـهَـدَّه، شـاوِر وْحاوِر
وِلْـسُـرعه وراهه الآه وِلْحَسْرَه
لِسانَك وَيَّه عَقْـلك رَتِّبَه بْحِكْـمه
قِـلَّة حَچي مِـنَّه تِـكْسِـب لْخِـبْرَه
حَسافه الغربه كلهه ألم واوجاع
عَضَّة أِصْبعَـك وِلْغَـصَّه وِلْعَـبْرَه
*****
گَال الْمَثَـل لو دام الْمُلُـك لِـلغَـير
ما وِصْلَـت إلَـك تِتِرَبَّع بْـقَـصْرَه
لا تنطي وَعَـد كل يـوم وِتْأجْـله
وخْـذِ الحِكمه مِن الخطأ والعِبْره
غيرك شاوِره وِخْـذ النصح مِنَّه
وِمن فِكْـرَةِ الآخَر أَمرك تْـدَبْـره
إتـرك آنه آنه وْخشمَـك تْـشـيله
بَس اْنتِـظـر فَـتْره توگَع بْحُفْـره
مالَـك لا يْغُـرَّك والجَهل موجود
يومِ تْشوف دِنْيه مَظَلُّمَه وْغُبْره
*****
أَوصّيك اْبتِعد لا تِـقترب غشّاش
تالـيهه لْـيِغِـش باِلعَـمَل يِـتْعَـرّه
أحْـمَـق إنْـتِـبِه لَـه ْوديـر بالَـك
يوگَع باِلْمَكيده يُبْـصُم بْـعَـشْرَه
فِتْنَه عوف وِفْهَم مِنو صَدَّرهه
يومَه يِجي تْـلفَّه نـار مِستَعْـرَه
كلامِ الْناس اْنطيه اْذِن طَـرشَه
وْثَبِّت خَطْوِتَك وِبتِعِـد عَن شَرَّه
أهَم شي بَيْضَة الـگُبان چَيّـِكْهه
وْعَينَك عَلْوَزن وِلْرقَم چَمْ مَرَّه
وإلى اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here