(اقليم للعرب الشيعة)..(سيجعل الشيعة تلجئ للاقليم..بدل اللجوء للطائفية)..(فتنحسر ايران ومليشياتها بالمحصلة).. يا (حميد الكفائي)..

بسم الله الرحمن الرحيم

(اقليم للعرب الشيعة)..(سيجعل الشيعة تلجئ للاقليم..بدل اللجوء للطائفية)..(فتنحسر ايران ومليشياتها بالمحصلة).. يا (حميد الكفائي)..

التفاهم والتعاون والتصالح بين الدول والاقوام والثقافات هي الاساس الصلب للعيش المشترك بين الشعوب.. ولا يمر ذلك بالغاء خصوصية هذه الاقوام وثقافاتها.. تحت شعارات (الوحدة.. وكلنا واحد.. وماكو فرق.. ونموت لحيى الحاكم .. او نموت ويحيى الوطن).. بل يجب ان تحترم خصوصياتها.. ضمن اطار سياسي يجعلها تطمئن من شرور ما تتخوف منه داخليا وخارجيا.. لتعيش ليحيى الوطن.. لتطمئن ليعيش العيش المشترك..

فاذا كان تمتع الاكراد باقليم فدرالي هو ضمن ذلك السياق.. فلماذا يحرم منه (العرب الشيعة)

بوسط وجنوب العراق.. وخاصة ان علمنا لا يمكن لاي طائفة او فئة ان تعيش منفردة داخل أسوار مكهربة في هذا العصر.. وبنفس الوقت لا يمكن ان تستباح بحجة العيش المشترك وعدم العيش داخل اسوار مكهربة.. وكلنا نتذكر كيف الاكراد كانوا يلجئون للقومية بقيادات عوائل (صوفية سنية) كال البرزاني و ال الطالباني.. ولكن بعد قيام اقليم فدرالي لهم بكوردستان نراهم يلجئون بكل تحضر للاقليم الفدرالي الكوردي.. اذن (الفدرالية هي تسوية سياسية).. وكذلك بريطانيا نجدها تضم كيانات سياسية لديها حتى اعلام خاصة بها واستقلالها الداخلي.. ضمن المملكة المتحدة.. فلنتخيل سويسرا او بريطانيا تحكم مركزيا.. ماذا سوف يكون مصيرها.. (اؤمنوا بالله حالهم حال يوغسلافيا السابقة او العراق الحالي)..

فمعارضي اقليم العرب الشيعة.. في غالبيتهم يشعرون بانهم سيخسرون نفوذهم..

فنجد بعد 2003 عارض العرب السنة .. الاقاليم الفدرالية لفقدانهم النفوذ والهيمنة.. وبمرور الوقت يطالبون اليوم باقليم لهم بالمنطقة الغربية.. ثم نجد اليوم الاقليتين (الولائية و الصدرية) المحسوبين شيعة زورا.. انهم سيخسرون النفوذ ايضا اذا ما تحققت الاقاليم الفدرالية الثالث وخاصة اقليم وسط وجنوب ذي (الاكثرية العربية الشيعية).. فتنتفي الحاجة بعد ذلك للتيارات والاحزاب والمليشيات الكلاسيكية.. التي كثير منها ارتباطاتها بريطانية راسمة خرائط الاستعمار القديم اساسا.. لذلك نجدهم يرفضون حق العرب الشيعة بوسط وجنوب باقليم.. فخير لنا (مشاركة بين اقاليم فدرالية ثلاث.. من محاصصة بين احزاب وتيارات ومليشيات تركب مصير المكونات الكبرى الثلاث)..

عليه العراق يحتاج الى مزيد من الواعين الوطنيين الذين يؤمنون بالدولة العصرية

كسويسرا وامريكا والمانيا وماليزيا وامثالها من الدول العصرية (الرئاسية باقاليم فدرالية) لادراكها بانها دول مركبة.. لا يمكن ان تحكم مركزيا.. بل فدراليا.. حتى تساوي بين المواطنين، لا ان يتمتع مكون منهم بحقه باقليم فدرالي.. وتحرم المكونات الاخرى.. فالجميع يجب ان يتساوون بتقديم الخدمات والحماية وتصان حرياتهم وتضمن لهم العيش الكريم في دولة عصرية مستقرة ومزدهرة..

فدعونا نسعى جميعا لتحقيق هذا الحلم العراقي بدلا من المغامرة بالاصرار على وضع اثبت فشله

من عراق مركزي قائم على اسس هزيلة وقلقة.. لا يتقبل الانفتاح والتحديث والتطور.. فلا يقبل به العالم بالمقابل لعقود ومئات السنين.. علينا ان نتعلم الدروس من التاريخ ولا نجعل احداثه سببا للتمزق والكراهية و الضعف وزعزعة الثقة بالشعوب العراقية واهدافها وتطلعاتها الى العيش بحرية وكرامة.

ولمن يحذر من (اللجوء للطائفية).. نسال ماذا عملتم على الارض (لتجنبها)؟

فالمتمسك باوهام الوحدة الوطنية لدرء شرور الطائفية والقومية العنصرية.. كشف بانه تمسك بسراب يحسبه الضمان ماء.. فعدم ادراك مخاوف المذاهب والاديان والقوميات من المذاهب والاديان والقوميات الاخرى.. هو سبب تفاقم الازمات بالعراق.. (فالارهاب والفساد وسوء الخدمات والهيمنة الاقليمية على العراق)…. وكل ذلك ليس محصورا بمكون دون اخر.. هو نتائج العراق المركزي (لان وحدة العراق المركزي هو الاجرام المدمر).. (فالعراق الواحد دمار شامل).. فالعلاج ليس (بالموجهة بالقوة) بل (بالعلم والمعرفة وتراكم الخبرات.. والتجارب..) لما مر بنا كعراقيين وما مرت به الشعوب الاخرى المستقرة والمتحضرة.. من انظمة حديثة لادارة الدولة..

فالوبال على كل مكونات العراق .. والمنطقة والعالم.. ليس قيام دولة للعرب الشيعة

او اقليم فدرالي لهم بوسط وجنوب العراق.. بل الوبال ان لا يدرك البعض وخاصة من يطرح نفسه مثقفين .. حجم الكوارث التي حلت على العراق و المنطقة والعراقيين بظل وحدة العراق المركزي.. فالحروب المدمرة كحروب الخليج التي كان العراق طرف في كل منها.. والمجازرة داخل العراق كلها بظل وحدة العراق المركزي وليس الفدرالي.. وبظل العراق المركزي العراق مقسم بلا تقسيم .. وتفتيت المنطقة واشتعال الحروب الطائفية والدينية و القومية والمياه.. تحصيل حاصل لانتفاء الحاجة لخارطة الشرق الاوسط القديم التي رسمها البريطانيين والفرنسيين ببداية القرن الماضي وما بعدها.. فزيادة عدد السكان والصراع على الثروات والسلطة والنفوذ جعل سايكيس بيكو من الماضي..

ومن الطبيعي (اقليم وسط وجنوب) مرفوض (عربيا واسلاميا ومن قوى دولية)..

ولكن بالمقابل (ما ضاع حق وراءه مطالب) فتلك الدول والشعوب العربية والاسلامية و القوى الدولية تعتاش على خيرات العراق وماسيه وكوارث.. وخير مثال الاكراد كانوا يسعون للاستقلال وكان يتم تحذيرهم بان حصولهم ولو على مجرد اقليم فدرالي سيؤدي لحروب وسترفض تركيا وايران وسوريا والعراق والمجتمع الدولي.. ولكن بالاصرار بحق تقرير المصير حصلوا على اقليمهم واستقروا فيه.. فلماذا يحرم على العرب الشيعة ما يتمتع به الاكراد باقليمهم..

ونسال (العراقيين يقبلون بدولة تحكم طائفيا وقوميا.. ولكن لا يقبلون ان ينظم باقاليم فدرالية)؟

(فهل العراقيين قبلوا بتاسيس دولة بالعراق اصلا) بالعهد العثماني اصلا؟ فمن تطلق عليهم العراقيين يا حميد الكفائي.. وتقصد بهم شعوب الولايات التي ضمتها بريطانيا قسرا ضمن كيان سياسي و احد ببداية القرن الماضي باسم العراق.. نقول هؤلاء (كانوا رافضين اصلا لقيام دولة باسم العراق).. وافتت المرجعيات العجمية الايرانية المستوطنة بمدينة النجف العربية الشيعية ..بالقتال ضد الانكليز لصالح الدولة الداعشية العثمانية التي قتلت بحملة و احده 40 الف شيعي علوي بالانضول.. وكانت تهمش الشيعة الجعفرية.. وسكان ارض الرافدين..

واعلم (السموم الثلاث القوميين والشيوعيين والاسلاميين).. بالتاكيد لن يقبلون استقرار العراق

فهذه السموم الثلاث يا حميد الكفائي.. نتفق انها جميعا غريبة عن المجتمعات العراقية.. وتاسست جميعها خارج الحدود.. وتحمل مشاريع ومخططات ابعد ما تكون عن مصالح العراق كدولة والشعب العراقي كامة.. وجميعا لا تؤمن بان العراق دولة ووطن لشعب اسمه الشعب العراقي.. بل تعتبره مجرد (جزء، اقليم) تابع لوطن وهمي عنصري باسم الوطن العربي الغير موجود على ارض الواقع.. او (ولاية امارة) تابعة لدولة وهمية طائفية باسم (ولاية الفقيه الايرانية) او (دولة الخلافة الاسلامية الكبرى).. وهذه السموم الثلاث اصلا لا تؤمن بسيادة واستقلال العراق.. لانها لا تعترف بالعراق كدولة ووطن بحد ذاته.. (واتحداك ان تثبت العكس).. وخاصة ان اديولوجيات القوميين والاسلاميين والشيوعيين تؤكد على الحاق العراق بدول اخرى.. على اسس عنصرية او دينية مذهبية..

وماذا يعني ان العراق تاسست فيه حضارات؟ هل يعني ذلك ان نسحق بعراق واحد مازوم

وانتم يا عراقيي الخارج كحميد الكفائي وعائلتك متجنسين بالاجنبية وتقيمون خارج العراق.. (اجانب من اصول عراقية) وتريدون ان نموت بوهم اسمه العراق الواحد.. ثم العراق منسلخ اصلا عن تلك الحضارات.. فاتحدى ان تقول لي متى كان هناك دولة باسم العراق بالتاريخ..

فهل الواقعية والعلمية لديك يا حميد الكفائي.. ان تصر على تجربة فشلت

فانشتاين يقول (ان تكرار نفس التجربة للحصول على نتائج مختلفة) هو الغباء بعينه.. فالاصرار على تكرار (المركزية ووحدة العراق الوهمية).. هو الاجرام بحد ذاته.. فالانظمة الدكتاتورية والانظمة الفاسدة تصر على (وحدة العراق المركزي) لتعتاش على ماسيه ودماره وحروبه وازماته.. فقد جربنا كل الانظمة الجمهورية والبرلمانية والملكية والنظام الرئاسي والبرلماني. .وكلها فشلت.. فما العلة المشتركة بين تلك الحقبة جميعا.. الجواب/ المركزية ..

فمن سمح لانفسكم ان تضحون بالملايين كخراف ضحية كقرابين على مذبح (العراق المركزي)

من سمح لكم لتستخفون بدماء ابناء الرافدين من اجل دولة غير واقعية وغير علمية).. ثم ان قيام كيان سياسي للعرب الشيعة سواء دولة او اقليم فدرالي.. لن يكون وبالا على العراقيين وشيعتهم العرب.. وخير دليل تمتع (الاكراد باقليم فدرالي) ولم يصبح وبالا على العراق.. ثم تفتيت المنطقة كالسودان لشمالي وجنوبي.. والمذابح بسوريا.. وعدم الاستقرار باليمن ولبنان .. والصراع في ليبيا.. الخ.. كلها تثبت بان المنطقة مفتتة اصلا.. وكوارثها نتيجة الاصرار على خرائط الاستعمار القديم .. ثم الحروب الطائفية والدينية والقومية كلها تشتعل بسبب ضم مكونات متنافرة بكيانات سياسية قسرا.. وعدم ايمان الاكثرية بالحقيقة تنبع من الجهل بها.. فالناس اعداء ما جهلوا..

فما نعتبره اخطاء ارتكبها قادة سياسيون ودينيون.. لا يعتبرونها هم اخطاء

لانهم اعتاشوا على ماسي العراق .. واصرارهم على المركزية.. وكثير من هؤلاء القادة الذين لم يعودون بيننا وتسببوا بكوارث.. ورثوها هم ايضا واورثوها لمن بعدهم.. ولو تواجدوا بيننا اليوم لسلكوا نفس الطريق.. لانهم ادركوا ان استمرار ازمات العراق يعني استمرار حكمهم وثرائهم وهيمنتهم.. وادركت الدول الاقليمي بان وحدة العراق المركزي ضمانة للحفاظ على هيمنتها على العراق وجعله (بنك مالي) كقناة لعواصهم.. وكلب حراسة لهم ضد ايران بالنسبة للمحيط العربي السني الاقليمي.. وكلب حراسة لايران بعمق الدول الناطقة بالعربية.. فدعونا نبني عراق على اسس عصرية سليمة كي يكون دولة جامعة لكل العراقيين.. فما يجعمنا اكثر بكثير مما يفرقنا.. فما يفرقنا فشلنا بادارة العراق بنظم حديثة فدرالية.. وما يجمعنا يتناثر بظل المركزية.. ولا يبقى منه شيء بمرور الزمن.

ونذكر:

الاسلام لا يجيز الاكراه والعيش المشترك قسرا.. يا استاذ (حميد الكفائي)

بالتالي لا يجيز العنف والقتل والخطف والقمع والتعذيب و الدجل والخداع الذين يمارسه المتشدقون بالعصرنة والوحدة ومستغلي الدين والمذهب.. فالدول العصرية نجدها دول قائمة على اسس فدرالية فسويسرا ثلاث اقاليم فدرالية على اسس (قومية)..

فالاشكالية الاقاليم الثلاث .. بان هذا الطرح لا يصاحبه دور تنويري من الاعلام او جهد تأطيري

من منظمات المجتمع المدني ولا يملك جمهور ماذا تعني الفدرالية.. وهل فيها خير لهذه الدولة ام لا.. وتحول الحديث الى نقاشات نخبوية فيه من يتاجر بالقضية وفيه من يرفع مطالب مشروعة.. في وقت الفدرالية في معناها الاساسي هي شكل من اشكال التسويات السياسية وطريقة ديمقراطية في ادارة الشان العام، وتضمن تمثيلا لجميع المكونات بغض النظر عن الاغلبية (العرقية والمذهبية) عن الاقلية.. وهي حل سحري للنزاعات في المجتمعات المتعددة دينيا وقوميا، بل حتى في البدان المتجانسة نسبيا، اذ هي ايضا طريقة لمعالجة التفاوت الاقتصادي بين ولايات البلد الواحد.

ولنتبه (العرب الشيعة) بالعراق رغم هم اكثرية فيه ولكن ليس اكثرية عامة

بمعنى لو نقول ان (العرب السنة اغلبية في الاردن) نقصد الاردن بجميع مساحتها هم من العرب السنة.. وهناك اقلية تقيم بين السنة.. ولكن العراق (الشيعة فيه اقلية بالمثلث السني العربي، واقلية بكوردستان) و(الاكرااد اقلية بوسط وجنوب العراق واكثرية بكوردستان).. و(العرب السنة اقلية بكوردستان ووسط وجنوب العراق)..وحتى الطبيعة الجغرافية تختلف وتتنافر.. (فالاكراد امتدادهم الجغرافي جبلي).. و(العرب السنة امتدادهم صحراء) و(العرب الشيعة امتدادهم سهل رسوبي واهوار يمتد للاحواز وللمنطقة الشرقية للبحرين حيث الاكثرية العربية الشيعية)..

وكذلك العرب الشيعة اقلية بالمحيط العربي السني الاقليمي ..

لذلك قيام اقليم سياسي للعرب الشيعة.. ضرورة لحمايتهم من المحيط الاقليمي المعادي لهم طائفيا وعنصريا والطامع باراضيهم وثرواتهم.. والذين يريدهم مجرد (بوابة غربية حينا وشرقية حينا) للاخرين.. ولا ننسى بان العرب الشيعة مرفوضين ايرانيا لانهم عرب. .. ومرفوضين من المحيط العربي السني الاقليمي لانهم شيعة..

ولا ننسى:

اقليم وسط وجنوب.. سيقلل الصراعات الداخلية الشيعية سياسيا ونخبويا

فكحال الاكراد.. سنجد كتلة سياسية شيعية فائزا انتخابيا.. ستكون لها رئاسة اقليم وسط وجنوب، وكتلة سياسية اخرى ستكون لها رئاسة وزراء العراق.. وهذا سيدخل بمصلحة استقرار وسط وجنوب الرافدين.. وكذلك سينهي الحاجة كما ذكرنا للكتل والقوى السياسية الكلاسيكية الحالية.. لتبرز كتل ومشاريع سياسية اقتصادية نخبوية ناضجة لتاخذ دورها بحكم ونهوض واقع العرب الشيعة واقليمهم من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى.. (الاقليم الواسع العربي الشيعي) وهو نفسه (الاقليم السومري التاريخي)..

ونكرر:

(دولة العرب الشيعة) ليست (دولة دينية).. فروسيا العلمانية (ارذوذكسية)..فهل هي دولة دينية؟

قلنا نريد اقليم (للعرب الشيعة) وليس دولة شيعية عربية.. فهناك فرق كبير.. فاذربيجان غالبيتها العظمى شيعة اذربيجانيين وقياداتهم شيعية اذربيجانية علمانية.. ثم اليس (القومية) ينتشرون بكل دول العالم حالهم حال الاديان والمذاهب.. ثم اليس انت تؤيد (قيام دولة للعرب الفلسطينيين السنة)..نسال لماذا؟ لماذا لا تلحق بالاردن مثلا او مصر او السعودية؟ فلمتى يبقى المكون العربي الشيعي ايتام القيادة والمشروع.. علما ما طرح قبل 2003 باسم (اعلان شيعة العراق) جرد الشيعة العرب من قوميتهم.. كالمشروع القومي العربي جرد الشيعة العرب من مذهبهم.. ولا حل الا مشروع للعرب الشيعة يدرك بان هويتنا مركبة كشيعة اذربيجان.. لانهاء ضحك الاخرين علينا.. فضحك علينا (الايرانيين باسم التشيع.. ليحكمون رقابنا بالعراق).. وضحك علينا (السنة باسم القومية العربية.. ليحكمون رقابنا بارض الرافدين ايضا).. (وابتزنا قادة الكورد.. ليشاركون بحكم رقابنا.. واخذ ثرواتنا.. بوقت هم مستقلين بالعافية عليهم باقليم كوردستان).. (وذبحنا السنة.. وفوق ذلك يشاركون بحكم رقابنا ايضا وياخذون حصة من نفطا)..

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here